بعد حوالي شهر من حادث تصادم قمرين صناعيين أحدهما أمريكي والآخر روسي في الفضاء، نجا طاقم أمريكي من كارثة محققة بعدما كانوا على وشك الاصطدام بقطعة كبيرة من النفايات الفضائية.
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية <<ناسا>> أن الفريق المكوّن من ثلاثة رواد، رصدوا أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية، جسما غريبا في طريقه للاصطدام بهم، إلا أنه مر بجوار المحطة الدولية ولم يصطدم بها في ما يشبه المعجزة.
يعتقد الباحثون أن هذا الجسم هو لمحرك خاص بأحد الأقمار الصناعية القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي وتوقفت عن العمل في مدارها الفضائي حول الأرض.
من المعروف أن العلماء يعانون من مشكلة النفايات الفضائية التي تتمثل في آلاف القطع السابحة في الفضاء، وهي سبق واصطدمت بمركبات فضائية وتسببت في عدد من الحوادث.