في أول حادث من نوعه في الفضاء، اصطدم قمران صناعيان للاتصالات، أحدهما أمريكي، والآخر روسي، على ارتفاع 780 كيلومترا فوق سطح الأرض، فوق سيبيريا، وهو الارتفاع الذي تستخدمه الأقمار الصناعية الخاصة برصد الأحوال الجوية. أدى التصادم إلى توقف القمر الصناعي الروسي عن العمل إلى جانب تكوين سحابة ضخمة في الفضاء، ولن يُعرف الحجم الحقيقي للأضرار، إلا بعد مرور فترة من الزمن!
ويخشى العلماء أن يؤدي الحطام الناتج عن التصادم إلى تدمير أقمار صناعية أخرى في الفضاء، الذي تسبح فيه نحو ستة آلاف قمر صناعي منذ عام 1957، بداية عصر الفضاء.
من ناحية أخرى، أكد الخبراء بوكالة الفضاء الأمريكي <<ناسا>> أن هذا التصادم لا يُشكل خطورة على محطة الفضاء الدولية التي يوجد على متنها حاليا ثلاثة رواد، ويأمل العلماء أن تحترق أجزاء الحطام الناتج عن التصادم لدى دخولها الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
المصدر: مجلة ماجد