المشهد الاول في عالمنا العربي قبل مذبحة غزة
- فيديو كليبات عارية لفنانات خليعات تقاضين اجورهن بالدولار كي يقمن بدورهن في تضييع الشباب
- فراغ في كل شيء . في المواضيع المطروحة .في الاهداف المرسومة
- متابعة مستمرة لمباريات كرة القدم من البطولة الايطالية الى الاسبانية ثم الانجليزية ناهيك عن "البطولات" العربية
- ادمان على المسلسلات الطويلة واخرها التركية فما ان ينتهي مسلسل حتى يسلسلك مسلسل اخر بل اصبحت مسلسلا بعدة مسلسلات في وقت واحد .
- شباب همهم كيفية اصطياد الفتيات وايقاع اكبر عدد منهن في شباكهم لاشباع رغباتهم المجنونة وفتيات همهن متابعة اخر صيحات الموضة واخر تسريحات الشعر .
-اباء وامهات تائهون عن ابنائهم مشغولون بتحصيل لقمة العيش وربح اكبر قدر ممكن من المال .
- خلاصة القول - فراغ .ضياع .تفاهة .
- المشهد في غزة قبل المذبحة -
- جدية وعمل .دراسة واجتهاد رغم الحصار
- رجوع الى التدين واستمساك بالقران الكريم حفضا وتطبيقا
- شباب ملؤوا اوقاتهم بالتحصيل العلمي والتقرب الى الله فهم رهبان بالليل فرسان بالنهار
- فتيات التزمن بمنهج الله فارتدين لباسهن المحتشم واغلقن باب الفتنة على الشباب وكفى الله المومنين القتال
المشهد الثاني - اثناء المذبحة في عالمنا العربي
- صدمة وتفاجؤ بهول الكارثة
- متابعة واهتمام بما يقع في غزة من مذابح
- تفاعل وتاثر وخروج الى المظاهرات والمسيرات
- ظهر المعدن الاصيل للشباب فهجر اكثرهم الفيديو كليبات وتوقفوا عن متابعة المسلسلات وفارقوا الفتيات من هول ماراوا من مناظر الاموات من اطفال ونساء وارتدوا الكوفيات الفلسطينية التي اصبحت موضة بدل القمصان التي تحمل عبارات تافهة او تسريحات غريبة .
- خفت موجة العري والاغاني المائعة واختفت المغنيات العاريات التي عراهن الحدث الجلل فحاولن الركوب على الاحداث باصدار اغاني تضامنية مع غزة وهن اللائي طالما حاربن غزة باغانيهن الهابطة وخلاعتهن الماجنة .
- رجعنا جميعا الى اصل المسالة .الى صلب القضية .الى جوهر الموضوع .رجعنا الى فلسطين ورجعنا الى غزة لنرى الكارثة ونتساءل كيف يتجرا هذا العدو المجرم على القتل بهذه الطريقة البشعة وامام انظار الكاميرات بل وبالمباشر الهذه الدرجة يستهين بحياة الانسان الهذه الدرجة يستهين بمليار ونصف مليار مسلم كي يقتل ويذبح ويفعل كل شيء بمليون ونصف مليون مسلم
ااااه نعم لقد فهم العدو واستوعب جيدا المشهد الاول فاطمان ان المسلمين في غيبوبة وضياع وفقدوا القدرة على فعل اي شيء يمكنه ان يهدده او يشكل له خطرا كيف لا والمسلسلات الطويييييييييلة والفيديوكليبات الخليييييييعة والجري وراء الماديات فقط قد فعلت فعلها في عقولهم وارواحهم فصيرتهم اجسادا بلا ارواح وعقولا بلا افكار .لذا تشجع - وهو الجبان- على التنكيل بالابرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ فلا باس فسرعان ما سينسى العرب والمسلمون هذه المناظر المروعة وسيعودون حسب اعتقاده الى مسلسلاته واغانيه و همومه اليومية .....
- نعم ان العدو شاهد هذه الهبة من المسلمين وشاهد تفاعلهم الغير منتظر مع اهلهم في غزة وهو الذي ظن ان روح الاخوة الاسلامية قد ماتت في المسلمين خصوصا الشباب منهم لكنه في الوقت نفسه يراهن على النسيان بعد انقضاء المذبحة .
نعم فهو يعلم جيدا اننا سرعان ما ننسى ونعود فننشغل بتفاهاتنا و انانياتنا .
فهل سننسى فعلا
هل سننسى اننا في مواجهة عدو لا يرحم
هل سننسى ان من يذبح - بضم الياء- الان هم نحن
هل سننسى كل هذا القتل والهمجية لاهلنا
هل سننسى ونعود الى ادمان المسلسلات والكليبات ومصاحبة الفتيات و متابعات المباريات ووووووووو.......
الن نستوعب الدرس وننضم الى غزة في عزتها وجديتها
في تدينها و التزامها واقبالها على ربها
في تعلمها ودراستها .
ان ما يراد لغزة الان هو ان تصبح مثلنا .خانعة -ذليلة -مستسلمة .
فاما ان تنضم غزة الينا او ان ننضم نحن لغزة
فان اصبحت غزة مثلنا فيا لهوان الامة ويالموتها
وان اصبحنا مثل غزة فيالعزة المسلمين وهيبتهم بين الامم
فليأخذ كل منا القرار
انها لحظة حاسمة في حياتنا
لحظة ستحدد مسارين
- مسار تنازلي يتمثل في رجوع الامة الى ما كانت عليه بل والامعان فيه وبه استطيع ان اقول اننا امة لا تستحق الحياة
- ومسار تصاعدي تقوم به من غفلتها وتعود الى سابق عهدها من العزة والمجد والرفعة
غزة بهذه المذابح والتضحيات تنادي فينا باعلى صوتها
افيقوا .....استيقضوا ... ارجعوا
فهل سنلبي النداء
كل واحد منا مطالب بالجواب
- فيديو كليبات عارية لفنانات خليعات تقاضين اجورهن بالدولار كي يقمن بدورهن في تضييع الشباب
- فراغ في كل شيء . في المواضيع المطروحة .في الاهداف المرسومة
- متابعة مستمرة لمباريات كرة القدم من البطولة الايطالية الى الاسبانية ثم الانجليزية ناهيك عن "البطولات" العربية
- ادمان على المسلسلات الطويلة واخرها التركية فما ان ينتهي مسلسل حتى يسلسلك مسلسل اخر بل اصبحت مسلسلا بعدة مسلسلات في وقت واحد .
- شباب همهم كيفية اصطياد الفتيات وايقاع اكبر عدد منهن في شباكهم لاشباع رغباتهم المجنونة وفتيات همهن متابعة اخر صيحات الموضة واخر تسريحات الشعر .
-اباء وامهات تائهون عن ابنائهم مشغولون بتحصيل لقمة العيش وربح اكبر قدر ممكن من المال .
- خلاصة القول - فراغ .ضياع .تفاهة .
- المشهد في غزة قبل المذبحة -
- جدية وعمل .دراسة واجتهاد رغم الحصار
- رجوع الى التدين واستمساك بالقران الكريم حفضا وتطبيقا
- شباب ملؤوا اوقاتهم بالتحصيل العلمي والتقرب الى الله فهم رهبان بالليل فرسان بالنهار
- فتيات التزمن بمنهج الله فارتدين لباسهن المحتشم واغلقن باب الفتنة على الشباب وكفى الله المومنين القتال
المشهد الثاني - اثناء المذبحة في عالمنا العربي
- صدمة وتفاجؤ بهول الكارثة
- متابعة واهتمام بما يقع في غزة من مذابح
- تفاعل وتاثر وخروج الى المظاهرات والمسيرات
- ظهر المعدن الاصيل للشباب فهجر اكثرهم الفيديو كليبات وتوقفوا عن متابعة المسلسلات وفارقوا الفتيات من هول ماراوا من مناظر الاموات من اطفال ونساء وارتدوا الكوفيات الفلسطينية التي اصبحت موضة بدل القمصان التي تحمل عبارات تافهة او تسريحات غريبة .
- خفت موجة العري والاغاني المائعة واختفت المغنيات العاريات التي عراهن الحدث الجلل فحاولن الركوب على الاحداث باصدار اغاني تضامنية مع غزة وهن اللائي طالما حاربن غزة باغانيهن الهابطة وخلاعتهن الماجنة .
- رجعنا جميعا الى اصل المسالة .الى صلب القضية .الى جوهر الموضوع .رجعنا الى فلسطين ورجعنا الى غزة لنرى الكارثة ونتساءل كيف يتجرا هذا العدو المجرم على القتل بهذه الطريقة البشعة وامام انظار الكاميرات بل وبالمباشر الهذه الدرجة يستهين بحياة الانسان الهذه الدرجة يستهين بمليار ونصف مليار مسلم كي يقتل ويذبح ويفعل كل شيء بمليون ونصف مليون مسلم
ااااه نعم لقد فهم العدو واستوعب جيدا المشهد الاول فاطمان ان المسلمين في غيبوبة وضياع وفقدوا القدرة على فعل اي شيء يمكنه ان يهدده او يشكل له خطرا كيف لا والمسلسلات الطويييييييييلة والفيديوكليبات الخليييييييعة والجري وراء الماديات فقط قد فعلت فعلها في عقولهم وارواحهم فصيرتهم اجسادا بلا ارواح وعقولا بلا افكار .لذا تشجع - وهو الجبان- على التنكيل بالابرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ فلا باس فسرعان ما سينسى العرب والمسلمون هذه المناظر المروعة وسيعودون حسب اعتقاده الى مسلسلاته واغانيه و همومه اليومية .....
- نعم ان العدو شاهد هذه الهبة من المسلمين وشاهد تفاعلهم الغير منتظر مع اهلهم في غزة وهو الذي ظن ان روح الاخوة الاسلامية قد ماتت في المسلمين خصوصا الشباب منهم لكنه في الوقت نفسه يراهن على النسيان بعد انقضاء المذبحة .
نعم فهو يعلم جيدا اننا سرعان ما ننسى ونعود فننشغل بتفاهاتنا و انانياتنا .
فهل سننسى فعلا
هل سننسى اننا في مواجهة عدو لا يرحم
هل سننسى ان من يذبح - بضم الياء- الان هم نحن
هل سننسى كل هذا القتل والهمجية لاهلنا
هل سننسى ونعود الى ادمان المسلسلات والكليبات ومصاحبة الفتيات و متابعات المباريات ووووووووو.......
الن نستوعب الدرس وننضم الى غزة في عزتها وجديتها
في تدينها و التزامها واقبالها على ربها
في تعلمها ودراستها .
ان ما يراد لغزة الان هو ان تصبح مثلنا .خانعة -ذليلة -مستسلمة .
فاما ان تنضم غزة الينا او ان ننضم نحن لغزة
فان اصبحت غزة مثلنا فيا لهوان الامة ويالموتها
وان اصبحنا مثل غزة فيالعزة المسلمين وهيبتهم بين الامم
فليأخذ كل منا القرار
انها لحظة حاسمة في حياتنا
لحظة ستحدد مسارين
- مسار تنازلي يتمثل في رجوع الامة الى ما كانت عليه بل والامعان فيه وبه استطيع ان اقول اننا امة لا تستحق الحياة
- ومسار تصاعدي تقوم به من غفلتها وتعود الى سابق عهدها من العزة والمجد والرفعة
غزة بهذه المذابح والتضحيات تنادي فينا باعلى صوتها
افيقوا .....استيقضوا ... ارجعوا
فهل سنلبي النداء
كل واحد منا مطالب بالجواب