ولد الروائي مبارك أحمد ربيع في بلدة بنمعاشو بالمغرب، وهي قرية تقع إلى الجنوب من مدينة الدار البيضاء على
مسافة ثمانين كيلومتراً منها. ويتميز أهل بنمعاشو باعتزازهم بالنسب الشريف وتعاملهم القبائل المجاورة بكثير من
الاحترام والتقدير على أساس هذا النسب.
هاجرت أسرته إلى الدار البيضاء حيث التحق مبارك بمدرسة الكتاب ثم انتقل إلى المدارس الحكومية التي أنشأتها
فرنسا آنذاك والتي ركّزت على اللغة الفرنسية وأهملت اللغة العربية. ولهذا السبب هجر مبارك هذه المدرسة والتحق
بمدرسة وطنية حرة حيث كانت البرامج تركز على اللغة العربية مع حصص محدودة باللغة الفرنسية.
نال من هذه المدرسة شهادته الابتدائية والتحق بمدرسة عبد الكريم لحلو الثانوية في الدار البيضاء. فتحت له هذه
المدرسة آفاقاً جديدة عندما بدأ الاطلاع على الثقافة العربية الغنية فانكبّ على قراءة الكتب الأدبية العربية أو المترجمة
إلى العربية. وتأثر خلال سنوات الدراسة بالروح الوطنية المقاومة للاستعمار التي كان يبثها الأساتذة في طلابهم.
انفجرت الأزمة السياسية بين فرنسا والمغرب عام 1935 ونفي الملك محمد الخامس وأسرته وزجّ بالوطنيين في
السجن وأغلقت المدارس الحرة، ومن بينها مدرسة لحلو حيث كان مبارك ربيع يتابع دراسته.
دخل مبارك مدرسة المعلمين وانتقل إلى جامعة محمد الخامس في الرباط وتخرج حاملاً دكتوراه في علم النفس.
درّس في مدارس ثانوية ثم عمل أستاذاّ بالجامعة في قسم علم النفس بكلية الآداب. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب
وحاز بتونس على جائزة المغرب العربي لروايته «الطيبون»، وفاز بالجائزة الأولى من المجمع اللغوي بالقاهرة
سنة ۱۹۶۵ لروايته «رفقة السلاح والقمر».
مؤلفاته :
من مؤلفاته الروائية: سيدنا قدر ، الطيبون ، رفقة السلاح والقمر ، الريح الشتوية دم ودخان ، بدر زمانه , رحلة
الحب والحصاد ، عواطف الطفل .
دخل مبارك مدرسة المعلمين وانتقل إلى جامعة محمد الخامس في الرباط وتخرج حاملاً دكتوراه في علم النفس.
درّس في مدارس ثانوية ثم عمل أستاذاّ بالجامعة في قسم علم النفس بكلية الآداب. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب
وحاز بتونس على جائزة المغرب العربي لروايته «الطيبون»، وفاز بالجائزة الأولى من المجمع اللغوي بالقاهرة
سنة ۱۹۶۵ لروايته «رفقة السلاح والقمر».
مؤلفاته :
من مؤلفاته الروائية: سيدنا قدر ، الطيبون ، رفقة السلاح والقمر ، الريح الشتوية دم ودخان ، بدر زمانه , رحلة
الحب والحصاد ، عواطف الطفل .