السلام عليكم
19 شهرا بالتمام والكمال ونرى بعدها "أدهم صبري" بصحبة رفيقته "منى توفيق" في مغامرة جديدة لم نقرأها من قبل في سلسلة "رجل المستحيل"، بعد أن جاء الوقت المناسب لينتقل الصراع من الورق إلى شاشة السينما، حيث الحلم الذي انتظره ملايين القراء على مستوى الوطن العربي منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان.
هناك في أحد المراكب الفخمة المطلة على النيل، كان في انتظارنا د."نبيل فاروق" صانع أسطورة "رجل المستحيل" مع "فردريك سيشلر" مدير ستديوهات "روتانا" و"أيمن الحلواني" المشرف على الإنتاج السينمائي لشركة "روتانا" والسينارست "محمد حفظي" بمناسبة توقيع عقد إنتاج أول فيلم لـ"رجل المستحيل" عن قصة جديدة لم تنشر من قبل كتبها د."نبيل فاروق" خصيصاً للسينما، ويشرف السينارست "محمد حفظي" على فريق تطوير السيناريو الخاص بها، وسط حضور العديد من الصحفيين ومراسلي المحطات الفضائية الذين قرأ معظمهم روايات "رجل المستحيل" وتأثروا بها وجاءوا لمعرفة تفاصيل أجمل مفاجأة راودت أحلام القراء على مدار سنوات طويلة.
بعينين مليئتين بالفرحة الغامرة، ونبرة سعيدة حالمة بدأ د."نبيل فاروق" كلامه عن شخصية رجل المستحيل قائلاً:
"منذ ربع قرن تقريباً من الزمان، بدأت رحلتي مع رجل المستحيل..منذ ربع قرن، وأنا أعيش مشاعره، وأحاسيسه، وأحيا مغامراته، وأسجلها على أوراق.. ودوماً كنت أكتب بحبر خاص جداً.. حبر أستخلصه من قلبي، وأمرره على عقلي، ثم أسكبه كلمات على أوراقي.. ومع الزمن، كبر أدهم صبري (رجل المستحيل) وانتشر انتشاراً لم أكن حتى أتوقعه، ولكنه ظل دوماً حبيس صفحات كتبه، وسلاسله، وأعداده الخاصة.. كثيرون هم من طالبوني بتحويله إلى فيلم سينمائي.. كثيرون للغاية.."
"..وكانت المشكلة دوماً مع المنتجين.. إما أنهم يجهلون من هو أدهم صبري، وما مدى تأثير شخصية رجل المستحيل في جيل كامل، وإما أنهم يحاولون تجريدي من كافة الحقوق الخاصة به.. لهذا كنت أشعر أن زمن انتقاله إلى الشاشة لم يحن بعد.. حتى حان اليوبيل الفضي لإطلاق الشخصية، وحانت معه لحظة انطلاقها على الشاشة.."
"..وكم كانت سعادتي، عندما عرضت "روتانا"، بما لها من شهرة واسعة، ومصداقية لا تتطرق إليها ذرة من الشك، فكرة تحويله إلى إنتاج سينمائي كبير، يليق باسمه وشهرته..ولأول مرة أشعر بالارتياح.. ولأول مرة تبدأ خطوات جادة..ومع "روتانا" لا يساورني أدنى شك في أن الشخصية ستحظى بمنتهى الاهتمام والرعاية، وأنها ستظهر على الشاشة في أبدع صورة ممكنة.. فانتظروا الفيلم كما أنتظره أنا في شغف".
وحول عدم نجاح فيلم "الشياطين" المأخوذ عن سلسلة "الـشياطين الـ 13" واحتمال عدم نجاح أول فيلم لـ"رجل المستحيل" أكد د."نبيل فاروق" أن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، إذ إن لكل فيلم ظروفه الإنتاجية التي تختلف عن باقي الأفلام، وأنه سيبذل قصارى جهده لإخراج "رجل المستحيل" في أفضل صورة ممكنة ترضي قراءه وترضي الجمهور العادي الذي لا يعرف شخصية "رجل المستحيل" ولم يقرؤها من قبل.
السؤال الأهم الذي يؤرق القراء دوما، كان يتعلق بالشخصية الجديرة بشرف تجسيد "أدهم صبري" وعلى أي أساس سيتم اختيار هذا الفنان المحظوظ، فأكد د."نبيل فاروق"..
"أنه سيجري البحث عن وجه جديد للقيام بالدور لأن مسئولي روتانا يعتقدون أنه لو قام به أي ممثل له تاريخ لن يكون مقنعا للمشاهد لذا سيتم إجراء مسابقة لاختيار وجه جديد كما سيتم إطلاق موقع إلكتروني في 10 أكتوبر القادم للمتابعة ومعرفة أخبار الفيلم باستمرار".
وعن سبب تعاقد د."نبيل فاروق" مع "روتانا" على وجه التحديد دون غيرها رغم كونها جهة إنتاج سعودية، في حين أن هناك العديد من المنتجين المصريين الأحق بإنتاج شخصية "رجل المستحيل" المصرية، أكد د."نبيل فاروق" أن "روتانا" جهة إنتاجية ضخمة تعطي كل عمل تنتجه حقه، من تكاليف وتنظيم وجداول تصوير مرتبة وخطة عمل واضحة، وهي العوامل التي يحتاجها عمل ضخم مثل "رجل المستحيل" وأضاف:
"لم يعد هناك شيء اسمه صناعة مصرية أو صناعة عربية في ظل الظروف التي نشهدها وأشك أن يكون السائل نفسه مرتديا ملابس مصرية أو يحمل موبايل مصري، فكل شيء صار يخضع للإنتاج الخارجي مادمنا لم نحاول أن نطور من أدواتنا وكفاءتنا، لذا لا مانع من أن نستعين بإنتاج أجنبي في مصلحة العمل والشخصية التي لن تفقد مصريتها لمجرد أن المنتج غير مصري، ويكفي أن المؤلف والممثلين والمخرج وفريق العمل سيكون مصرياً، حتى يأتي اليوم الذي نتمكن فيه أن نصنع شيئا خاصا بنا صناعة مصرية".
أما عن إمكانية تحويل شخصية "نور الدين محمود" في سلسلة "ملف المستقبل" إلى فيلم أجاب د."نبيل فاروق":
"لو فيه منتج في مصر أو الوطن العربي يقدر يعمل فيلم مصري خيال علمي فأنا ليس لدي أي مانع، إلا أن الظروف والإمكانيات لا تسمح بكل أسف، لكن هذا لا يمنع مشروعية واحتمالية حدوث ذلك إذا ما حقق أدهم صبري النجاح المطلوب، بشكل يحفز المنتجين على تحويل "ملف المستقبل" إلى عمل سينمائي".
وكان د."نبيل فاروق" قد أكد مسبقاً أنه لجأ للشخصية الحقيقية المستوحاة منها شخصية "أدهم صبري"، لوضع الخطوط العريضة للشخصية في الأعداد الأولى للسلسلة، مما دفع "بص وطل" لتسأل د."نبيل فاروق" حول دور الشخصية الحقيقية في الإشراف على الفيلم، فأجاب د."نبيل":
"الشخصية الحقيقية لم تعد تشرف على "رجل المستحيل" لأن "أدهم صبري" اكتسب مع الوقت شخصيته المستقلة وصار نسخة مختلفة، وبالتالي لم يعد هناك داع للإشراف عليه".
من جانبه أكد السيناريست "محمد حفظي" أنه سيقود فريق تطوير وكتابة سيناريو الفيلم، وأعرب عن مدى سعادته البالغة إذ إنه قارئ في المقام الأول لسلسلة "رجل المستحيل" بعد أن وجد في "أدهم صبري" السمات الشرقية الأصيلة والقيم والمبادئ التي كان يبحث عنها، والأهم أنه شعر أنه لأول مرة أمام بطل مصري بعد أن كانت العادة أن نتعلق بأبطال أجانب يحملون صفات وعادات لا تمت لمجتمعاتنا بصلة.
بينما أكد "فريدريك سيشلر" و"أيمن الحلواني" المسئولان عن إنتاج الفيلم بشركة "روتانا" أن اختيار تحويل شخصية "رجل المستحيل" إلى فيلم كان قراراً صائباً لا يحتاج إلى التفكير لما تتمتع به الشخصية من حب ونجاح على مستوى الوطن العربي، ووعدا الحضور بتقديم كافة التسهيلات وتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات حتى يخرج الفيلم بالمستوى اللائق.
وفي نهاية المؤتمر أكد د."نبيل فاروق" أن الأبطال لم يتم تحديدهم بعد، وسيتم تحديدهم لاحقا بمجرد الانتهاء من السيناريو.
الحدث بالفيديو
أنا أنتظر الفيلم بفارغ الصبر(على أن يكون بالمستوى المطلوب) و أتمنى أن يكون هناك فيلم مماثل لروايات ملف المستقبل لنفس الكاتب أو لأية سلسلة أخرى من سلاسله الرائعة
19 شهرا بالتمام والكمال ونرى بعدها "أدهم صبري" بصحبة رفيقته "منى توفيق" في مغامرة جديدة لم نقرأها من قبل في سلسلة "رجل المستحيل"، بعد أن جاء الوقت المناسب لينتقل الصراع من الورق إلى شاشة السينما، حيث الحلم الذي انتظره ملايين القراء على مستوى الوطن العربي منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان.
بعينين مليئتين بالفرحة الغامرة، ونبرة سعيدة حالمة بدأ د."نبيل فاروق" كلامه عن شخصية رجل المستحيل قائلاً:
"منذ ربع قرن تقريباً من الزمان، بدأت رحلتي مع رجل المستحيل..منذ ربع قرن، وأنا أعيش مشاعره، وأحاسيسه، وأحيا مغامراته، وأسجلها على أوراق.. ودوماً كنت أكتب بحبر خاص جداً.. حبر أستخلصه من قلبي، وأمرره على عقلي، ثم أسكبه كلمات على أوراقي.. ومع الزمن، كبر أدهم صبري (رجل المستحيل) وانتشر انتشاراً لم أكن حتى أتوقعه، ولكنه ظل دوماً حبيس صفحات كتبه، وسلاسله، وأعداده الخاصة.. كثيرون هم من طالبوني بتحويله إلى فيلم سينمائي.. كثيرون للغاية.."
"..وكانت المشكلة دوماً مع المنتجين.. إما أنهم يجهلون من هو أدهم صبري، وما مدى تأثير شخصية رجل المستحيل في جيل كامل، وإما أنهم يحاولون تجريدي من كافة الحقوق الخاصة به.. لهذا كنت أشعر أن زمن انتقاله إلى الشاشة لم يحن بعد.. حتى حان اليوبيل الفضي لإطلاق الشخصية، وحانت معه لحظة انطلاقها على الشاشة.."
وحول عدم نجاح فيلم "الشياطين" المأخوذ عن سلسلة "الـشياطين الـ 13" واحتمال عدم نجاح أول فيلم لـ"رجل المستحيل" أكد د."نبيل فاروق" أن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، إذ إن لكل فيلم ظروفه الإنتاجية التي تختلف عن باقي الأفلام، وأنه سيبذل قصارى جهده لإخراج "رجل المستحيل" في أفضل صورة ممكنة ترضي قراءه وترضي الجمهور العادي الذي لا يعرف شخصية "رجل المستحيل" ولم يقرؤها من قبل.
السؤال الأهم الذي يؤرق القراء دوما، كان يتعلق بالشخصية الجديرة بشرف تجسيد "أدهم صبري" وعلى أي أساس سيتم اختيار هذا الفنان المحظوظ، فأكد د."نبيل فاروق"..
"أنه سيجري البحث عن وجه جديد للقيام بالدور لأن مسئولي روتانا يعتقدون أنه لو قام به أي ممثل له تاريخ لن يكون مقنعا للمشاهد لذا سيتم إجراء مسابقة لاختيار وجه جديد كما سيتم إطلاق موقع إلكتروني في 10 أكتوبر القادم للمتابعة ومعرفة أخبار الفيلم باستمرار".
"لم يعد هناك شيء اسمه صناعة مصرية أو صناعة عربية في ظل الظروف التي نشهدها وأشك أن يكون السائل نفسه مرتديا ملابس مصرية أو يحمل موبايل مصري، فكل شيء صار يخضع للإنتاج الخارجي مادمنا لم نحاول أن نطور من أدواتنا وكفاءتنا، لذا لا مانع من أن نستعين بإنتاج أجنبي في مصلحة العمل والشخصية التي لن تفقد مصريتها لمجرد أن المنتج غير مصري، ويكفي أن المؤلف والممثلين والمخرج وفريق العمل سيكون مصرياً، حتى يأتي اليوم الذي نتمكن فيه أن نصنع شيئا خاصا بنا صناعة مصرية".
أما عن إمكانية تحويل شخصية "نور الدين محمود" في سلسلة "ملف المستقبل" إلى فيلم أجاب د."نبيل فاروق":
"لو فيه منتج في مصر أو الوطن العربي يقدر يعمل فيلم مصري خيال علمي فأنا ليس لدي أي مانع، إلا أن الظروف والإمكانيات لا تسمح بكل أسف، لكن هذا لا يمنع مشروعية واحتمالية حدوث ذلك إذا ما حقق أدهم صبري النجاح المطلوب، بشكل يحفز المنتجين على تحويل "ملف المستقبل" إلى عمل سينمائي".
وكان د."نبيل فاروق" قد أكد مسبقاً أنه لجأ للشخصية الحقيقية المستوحاة منها شخصية "أدهم صبري"، لوضع الخطوط العريضة للشخصية في الأعداد الأولى للسلسلة، مما دفع "بص وطل" لتسأل د."نبيل فاروق" حول دور الشخصية الحقيقية في الإشراف على الفيلم، فأجاب د."نبيل":
"الشخصية الحقيقية لم تعد تشرف على "رجل المستحيل" لأن "أدهم صبري" اكتسب مع الوقت شخصيته المستقلة وصار نسخة مختلفة، وبالتالي لم يعد هناك داع للإشراف عليه".
وفي نهاية المؤتمر أكد د."نبيل فاروق" أن الأبطال لم يتم تحديدهم بعد، وسيتم تحديدهم لاحقا بمجرد الانتهاء من السيناريو.
الحدث بالفيديو
أنا أنتظر الفيلم بفارغ الصبر(على أن يكون بالمستوى المطلوب) و أتمنى أن يكون هناك فيلم مماثل لروايات ملف المستقبل لنفس الكاتب أو لأية سلسلة أخرى من سلاسله الرائعة