السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ماذا عساني في هذه اللحظة أن أقول و نحن نعيش عصر فتن عصر الخبائث و المنكر هذا الزمن الذي أهله غرباء بالتصرفات و المواقف .
عندما يهان أشرف الخلق محمد صلى عليهالصلاة و السلام و نحن نقف موقف المتفرج الصامت هذا الإنسان العظيم الذي لا
تكفي كل مجلدات الدنيا في تقدير عظمته في قلوبنا بمواقفه البطولية بحنكته بطيبته و حتى بدموعه...
عندما نقرأ لمواقف أصحابه نتساءل ماذا فعلنا لإحياء ذكراه في قلوبنا في الوقت الذي تتنافس كل وسائل الإعلام المخربة في تشويه صورته عليه أفضل الصلاة و السلام.
أريدكم جميعا أن تتأملوا هذه الأحاديث الشريفة :
في صحيح " البخاري " ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .
و انتبه إلى مغزاها:
قوله : ( والذي نفسي بيده )
فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيدا وإن لم يكن هناك مستحلف .
قوله : ( لا يؤمن )
أي : إيمانا كاملا .
قوله : ( أحب )
هو أفعل بمعنى المفعول , وهو مع كثرته على خلاف القياس , وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " لأن الممتنع الفصل بأجنبي .
قوله : ( من والده وولده )
قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس , وفي رواية النسائي في حديث أنس تقديم الولد على الوالد , وذلك لمزيد الشفقة . ولم تختلف الروايات في ذلك في حديث أبي هريرة هذا , وهو من أفراد البخاري عن مسلم
في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مع جمع من أصحابه رضي الله عنهم، بينهم عمر رضي الله عنه؛ فقال له عمر : يا رسول الله ! لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك )، فقال له عمر : فإنه الآن - والله - لأنت أحب إلي من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر )، رواه البخاري .
عندما نطالع سير الصحابة رضي الله عنهم نستشف ذلك الحب العميق للحبيب محمد و كيف نحن من أمته و لا نتأثر بتلك
الصور المسيئة مستمرين في لهونا و عبثنا!!!!!!!!!
أحثكم بالدعاء أدعوكم لنبذ الحقد و الكراهية و التأمل في مغزى الوجود فالحياة رحلة قصيرة.
و السلام علي سيد الخلق و حبيبنا و شفيعنا محمد صلي الله و بارك عليه و آله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون
جمعنا الله و اياكم علي حوضه نرتشف من يده شربة لا نظماء بعدها ابدا
اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي آل سيدنا محمد كما صليت علي ابراهيم و علي آل ابراهيم انك حميد مجيد
و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد
ماذا عساني في هذه اللحظة أن أقول و نحن نعيش عصر فتن عصر الخبائث و المنكر هذا الزمن الذي أهله غرباء بالتصرفات و المواقف .
عندما يهان أشرف الخلق محمد صلى عليهالصلاة و السلام و نحن نقف موقف المتفرج الصامت هذا الإنسان العظيم الذي لا
تكفي كل مجلدات الدنيا في تقدير عظمته في قلوبنا بمواقفه البطولية بحنكته بطيبته و حتى بدموعه...
عندما نقرأ لمواقف أصحابه نتساءل ماذا فعلنا لإحياء ذكراه في قلوبنا في الوقت الذي تتنافس كل وسائل الإعلام المخربة في تشويه صورته عليه أفضل الصلاة و السلام.
أريدكم جميعا أن تتأملوا هذه الأحاديث الشريفة :
في صحيح " البخاري " ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .
و انتبه إلى مغزاها:
قوله : ( والذي نفسي بيده )
فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيدا وإن لم يكن هناك مستحلف .
قوله : ( لا يؤمن )
أي : إيمانا كاملا .
قوله : ( أحب )
هو أفعل بمعنى المفعول , وهو مع كثرته على خلاف القياس , وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " لأن الممتنع الفصل بأجنبي .
قوله : ( من والده وولده )
قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس , وفي رواية النسائي في حديث أنس تقديم الولد على الوالد , وذلك لمزيد الشفقة . ولم تختلف الروايات في ذلك في حديث أبي هريرة هذا , وهو من أفراد البخاري عن مسلم
في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مع جمع من أصحابه رضي الله عنهم، بينهم عمر رضي الله عنه؛ فقال له عمر : يا رسول الله ! لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك )، فقال له عمر : فإنه الآن - والله - لأنت أحب إلي من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر )، رواه البخاري .
عندما نطالع سير الصحابة رضي الله عنهم نستشف ذلك الحب العميق للحبيب محمد و كيف نحن من أمته و لا نتأثر بتلك
الصور المسيئة مستمرين في لهونا و عبثنا!!!!!!!!!
أحثكم بالدعاء أدعوكم لنبذ الحقد و الكراهية و التأمل في مغزى الوجود فالحياة رحلة قصيرة.
و السلام علي سيد الخلق و حبيبنا و شفيعنا محمد صلي الله و بارك عليه و آله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون
جمعنا الله و اياكم علي حوضه نرتشف من يده شربة لا نظماء بعدها ابدا
اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي آل سيدنا محمد كما صليت علي ابراهيم و علي آل ابراهيم انك حميد مجيد
و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد