السلام عليكم
أقدم لكم في هذا الموضوع نبذة عن حياة رجل لم يعرف معنى السعادة منذ ولادته و إلى غاية مماته، رجل يرعب الكثيرين مجرد ذكر الاسم الذي عرف به و تخيل صورته، موضوع اليوم عن: الرجل الفيل.
ظهرت أول أعراض تشوهه في سن الواحد و العشرين شهرا الأولى من عمره بتضخم في فمه تلتها عدة أعراض أخرى. توفيت والدته عند بلوغه الحادية عشرة من عمره. أرغمته زوجة أبيه على ترك المدرسة بعد عام من ذلك و دفعته للبحث عن عمل، ولكنه في كل مرة كان يترك مهنته بسبب ما تسببه له إعاقته من مشاكل.
قضى بعض الوقت في بيت عمه "Charles Barnabus Merrick" قبل أن يقبل في دار للفقراء سنة 1879 حيث أجريت له عملية بسيطة سنة 1882 للتخفيف من تضخم حجم شفته التي كانت تشبه الخرطوم، بعدها بسنتين غادر المأوى بعد أن تعاقد مع "Sam Torr" ليقوم بعمل بعض العروض على خشبة مسرحه، و لكن الحكومة البريطانية أصدرت بعدها بقليل قرارا يمنع مثل هذه العروض و هكذا فقد عمله الجديد. ترك بلده و ذهب إلى بلجيكا، و هناك عامله الناس باحتقار و سخرية، فلم يتحمل الأمر و لم يجد بدا من العودة إلى بريطانيا، و هذه المرة كسب عطف الملكة "Victoria" التي وقفت إلى جانبه ماديا و معنويا، و ذلك بعد نشر "Francis C. Carr Gomm" لاعلان في جريدة Times يدعوا الناس فيه إلى العطف على Joseph Merrick، و تمكن بفضل هذه المساعدات من الدخول لمستشفى لندن ليقضي فيه بقية حياته القصيرة.
و قد كان موته حادثا غير مقصود، فقد أصيب بالاختناق أثناء نومه، إذ كان يتوجب عليه دائما أن ينام مستلقيا على جنبه، لأن الاستلقاء على الظهر كان يمنعه من التنفس بصورة طبيعية بسبب حجم رأسه الكبير جدا، إلا أنه استلقى لا شعوريا على ظهره أثناء النوم، الأمر الذي تسبب باختناقه و موته في يوم 11 أبريل 1890. مات متعطشا إلى الحب و هو في السابعة و العشرين من العمر، فقد ذكر أكثر من مرة بأنه يتمنى لو تقع في غرامه امرأة ضريرة على الأقل، حتى لا تفزع من شكله المخيف.
- ألف Bernard Pomerance مسرحية تحمل اسم الرجل الفيل سنة 1970 لاقت نجاحا كبيرا في
Broadway.
- أخرج David Lynch سنة 1980 فيلما مقتبسا عن كتاب الدكتور Treves حصد عدة جوائز.
- لحن الموسيقي الفرنسي Laurent Petitgirard أوبرا
Joseph Merrick
dit Elephant Man سنة 1998.
- انتشرت في الثمانينات إشاعة تقول أن المغني الشهير Michael Jackson قد دفع مبلغا فادحا لشراء الهيكل العظمي للرجل الفيل، بعد أن أحس أنه قريب منه إثر مشاهدته لفيلم David Lynch.
- مقارنة بين وجه الرجل الفيل من دون تشوه و بالتشوه:
أقدم لكم في هذا الموضوع نبذة عن حياة رجل لم يعرف معنى السعادة منذ ولادته و إلى غاية مماته، رجل يرعب الكثيرين مجرد ذكر الاسم الذي عرف به و تخيل صورته، موضوع اليوم عن: الرجل الفيل.
حياته:
ولد "Joseph Carey Merrick" في 5 من أغسطس سنة 1862 في مدينة "Leicester". أبوه هو "Joseph Rockley Merrick" و أمه هي "Mary Jane Merrick"، إخوته الأصغر هما "William" و "Marion". يطلق عليه البعض بالخطأ اسم "John Merrick" لأن الدكتور "Frederic Treves" و الذي كان متتبعا لحالته أورد سهوا اسم John في كتابه "الرجل الفيل و ذكريات أخرى" و الذي تناول فيه قصة الرجل الفيل.ظهرت أول أعراض تشوهه في سن الواحد و العشرين شهرا الأولى من عمره بتضخم في فمه تلتها عدة أعراض أخرى. توفيت والدته عند بلوغه الحادية عشرة من عمره. أرغمته زوجة أبيه على ترك المدرسة بعد عام من ذلك و دفعته للبحث عن عمل، ولكنه في كل مرة كان يترك مهنته بسبب ما تسببه له إعاقته من مشاكل.
قضى بعض الوقت في بيت عمه "Charles Barnabus Merrick" قبل أن يقبل في دار للفقراء سنة 1879 حيث أجريت له عملية بسيطة سنة 1882 للتخفيف من تضخم حجم شفته التي كانت تشبه الخرطوم، بعدها بسنتين غادر المأوى بعد أن تعاقد مع "Sam Torr" ليقوم بعمل بعض العروض على خشبة مسرحه، و لكن الحكومة البريطانية أصدرت بعدها بقليل قرارا يمنع مثل هذه العروض و هكذا فقد عمله الجديد. ترك بلده و ذهب إلى بلجيكا، و هناك عامله الناس باحتقار و سخرية، فلم يتحمل الأمر و لم يجد بدا من العودة إلى بريطانيا، و هذه المرة كسب عطف الملكة "Victoria" التي وقفت إلى جانبه ماديا و معنويا، و ذلك بعد نشر "Francis C. Carr Gomm" لاعلان في جريدة Times يدعوا الناس فيه إلى العطف على Joseph Merrick، و تمكن بفضل هذه المساعدات من الدخول لمستشفى لندن ليقضي فيه بقية حياته القصيرة.
و قد كان موته حادثا غير مقصود، فقد أصيب بالاختناق أثناء نومه، إذ كان يتوجب عليه دائما أن ينام مستلقيا على جنبه، لأن الاستلقاء على الظهر كان يمنعه من التنفس بصورة طبيعية بسبب حجم رأسه الكبير جدا، إلا أنه استلقى لا شعوريا على ظهره أثناء النوم، الأمر الذي تسبب باختناقه و موته في يوم 11 أبريل 1890. مات متعطشا إلى الحب و هو في السابعة و العشرين من العمر، فقد ذكر أكثر من مرة بأنه يتمنى لو تقع في غرامه امرأة ضريرة على الأقل، حتى لا تفزع من شكله المخيف.
تفسير تشوهه:
كانت أولى الفرضيات التي حاولت تفسير سبب تشوهه المريع، هي الحادثة التي تعرضت لها أمه و هو ما يزال في بطنها، حيث اصطدم بها فيل في أحد عروض المدينة و كاد يقضي على حياتها، و لكن هذا الاحتمال أقصي سريعا من قبل الأطباء، الفرضية الثانية كانت إصابته بمرض Éléphantiasis و لكنها أقصيت هي الأخرى لأنها تصيب سكان البلدان المدارية فقط، أما الفرضية الثالثة و التي استمر قبولها لعدة سنوات فهي أنه مصاب بمرض Recklinghausen حسب التحاليل التي قام بها الدكتور Treves، و لكن أخر الاحتمالات و التي استنبطها العلماء من تحليل عظامه هي أنه كان مصابا بمرض Protée.إضافات:
- احتفظ العلماء بهيكله العظمي في كلية الأطباء بلندن، و منعت في الوقت الحالي من العرض أمام الزوار.- ألف Bernard Pomerance مسرحية تحمل اسم الرجل الفيل سنة 1970 لاقت نجاحا كبيرا في
Broadway.
- أخرج David Lynch سنة 1980 فيلما مقتبسا عن كتاب الدكتور Treves حصد عدة جوائز.
- لحن الموسيقي الفرنسي Laurent Petitgirard أوبرا
Joseph Merrick
dit Elephant Man سنة 1998.
- انتشرت في الثمانينات إشاعة تقول أن المغني الشهير Michael Jackson قد دفع مبلغا فادحا لشراء الهيكل العظمي للرجل الفيل، بعد أن أحس أنه قريب منه إثر مشاهدته لفيلم David Lynch.
- مقارنة بين وجه الرجل الفيل من دون تشوه و بالتشوه: