حقق المنتخب الفيتنامي مفاجأة كبيرة بفوزه على نظيره الإماراتي بطل كأس الخليج بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مايه دينه في العاصمة الفيتنامية هانوي، في أولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم معهما كل من اليابان وقطر.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن أضاع المنتخب الإماراتي العديد من الفرص التي سنحت له، وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الفيتنامي الذي يشارك في هذه البطولة بفريق معظمه من اللاعبين الشباب، في تسجيل هدفين أولهما في الدقيقة 63 عن طريق المدافع هيون كوانغ تانهن والثاني في الدقيقة 73 عن طريق نجم هجومه لي كونغ فينه.
وبهذه النتيجة تعقد الموقف بالنسبة للإمارات التي تبقت لها مباراتان الأولى أمام اليابان حاملة اللقب يوم 13/7/2007 والثانية أمام قطر يوم 16/7/2007، بينا أثبت المنتخب الفيتنامي أنه لن يكون الحلقة الأضعف في المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني.
واعتمد الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات على تشكيلة هجومية منذ البداية أملاً في خطف هدف مبكر، حيث أشرك الثلاثي إسماعيل مطر نجم كأس الخليج الأخيرة وفيصل خليل واللاعب الشاب محمد الشحي (19 عاماً) في خط المقدمة، وكانوا بالفعل مصدر خطورة في الشوط الأول لكنهم فشلوا في هز الشباك.
في المقابل، لعب الفيتناميون بروح قتالية أمام نحو 35 ألفاً من مشجعيهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة، وضمت التشكيلة التي بدأ بها مدربه النمساوي الخبير آلفريد ريدل المباراة خمسة لاعبين عمرهم يتراوح بين 21 و23 عاماً أبرزهم المهاجم لي كونغ فيه المتألق مع المنتخب الأولمبي في تصفيات بكين هذا العام.
وشهد الشوط الأول سيطرة شبه تامة للمنتخب الإماراتي، فكانت التهديد الأول للمرمى الفيتنامي في الدقيقة 12 عن طريق الشحي الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ديونغ هونغ سون.
واستمرت سيطرة أبطال الخليج على اللقاء، وأعتقد الجميع أنه سينهي الشوط الأول متقدماً بفارق كبير، فسدد إسماعيل مطر ركلة حرة على أطراف المنطقة لامست القائم الأيسر.
وجاءت الفرصة الأخطر في الشوط الأول، في الدقيقة 29 عندما راوغ فيصل خليل الدفاع وأنفرد بالمرمى قبل أن يسدد الكرة بيسراه، لكن الحارس ديونغ أبعدها ببراعة إلى ركنية.
ولم ينجح المنتخب الإماراتي في ترجمة سيطرته إلى هدف في بقية الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الفيتنامي في التحسن تدريجياً والاقتراب من منطقة جزاء نظيره الإماراتي، لكن الفرصة الأولى كانت مرة أخرى للإمارات عندما قابل فيصل خليل الخالي من الرقابة عرضية إسماعيل مطر برأسية قوية إلى خارج الملعب.
ثم بدأت الخطورة الفيتنامية على المرمى الإماراتي، فتألق الحارس ماجد ناصر لينقذ مرماه في أكثر من مرة كانت أخطرهم في الدقيقة 52 عندما أبعد على دفعتين كرة من تين آه.
وافتتحت فيتنام التسجيل في الدقيقة 63 حين وصلت تمريرة طولية رائعة إلى المدافع المتقدم تانهن داخل منطقة الجزاء فسددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى ماجد ناصر.
وكاد أصحاب الأرض أن يضيفوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 67 بعد هجمة منسقة وصلت الكرة على أثرها إلى "آين" فأرسلها بسرعة صاروخية لكن ناصر أبعدها بصعوبة.
ولم يتأخر الهدف الثاني وجاء بعد خمس دقائق فقط بعد أن كسر لي كوينغ فينه (أحسن لاعب في فيتنام هذا العام) مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الإماراتي وأنفرد بالمرمى وأرسل الكرة من فوق الحارس ببراعة.
وكانت الفرصة الأخيرة قبل النهاية بثلاث دقائق من ركلة حرة حولها إسماعيل مطر إلى فيصل خليل فأكملها برأسه فوق العارضة، لينتهي الأمل في الفوز باللقاء ويخرج الفريق الإماراتي خاسراً بنتيجة صفر-2.
وأثارت قرارات الحكم اللبناني طلعت نجم سخط العديد من لاعبي الفريق الإماراتي خلال اللقاء وبعده خاصة في مناسبتين الأولى عندما تمت عرقلة إسماعيل مطر على أطراف منطقة الجزاء وهو في طريقه للإنفراد بالحارس الفيتنامي، والثانية قبل الهدف الثاني مباشرة عندما ارتكب أحد المدافعين خطأ ضد فيصل خليل عندما كان يتابع كرة مررها له خالد درويش من الجهة اليمنى، حيث تعرض إلى شد واضح من قميصه داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسب شيئاً.
مطر: "سنعود في المباراة القادمة"
وصرح إسماعيل مطر للجزيرة الرياضية بعد اللقاء أن كل اللاعبين يتحملون الخسارة، ولكنه وجه انتقادات للحكم متهماً إياه بالتغاضي عن طرد لاعبي فيتنام في ثلاث مناسبات على الأقل، قاموا فيها بارتكاب أخطاء على لاعبين إماراتيين منفردين بالمرمى، وأنه اكتفى بالبطاقة الصفراء.
كما أكد مطر أن الإمارات لن تتأثر بهذه النتيجة، وأنها ستعود بقوة في المباراتين القادمتين، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الياباني في المباراة القادمة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن أضاع المنتخب الإماراتي العديد من الفرص التي سنحت له، وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الفيتنامي الذي يشارك في هذه البطولة بفريق معظمه من اللاعبين الشباب، في تسجيل هدفين أولهما في الدقيقة 63 عن طريق المدافع هيون كوانغ تانهن والثاني في الدقيقة 73 عن طريق نجم هجومه لي كونغ فينه.
وبهذه النتيجة تعقد الموقف بالنسبة للإمارات التي تبقت لها مباراتان الأولى أمام اليابان حاملة اللقب يوم 13/7/2007 والثانية أمام قطر يوم 16/7/2007، بينا أثبت المنتخب الفيتنامي أنه لن يكون الحلقة الأضعف في المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني.
واعتمد الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات على تشكيلة هجومية منذ البداية أملاً في خطف هدف مبكر، حيث أشرك الثلاثي إسماعيل مطر نجم كأس الخليج الأخيرة وفيصل خليل واللاعب الشاب محمد الشحي (19 عاماً) في خط المقدمة، وكانوا بالفعل مصدر خطورة في الشوط الأول لكنهم فشلوا في هز الشباك.
في المقابل، لعب الفيتناميون بروح قتالية أمام نحو 35 ألفاً من مشجعيهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة، وضمت التشكيلة التي بدأ بها مدربه النمساوي الخبير آلفريد ريدل المباراة خمسة لاعبين عمرهم يتراوح بين 21 و23 عاماً أبرزهم المهاجم لي كونغ فيه المتألق مع المنتخب الأولمبي في تصفيات بكين هذا العام.
وشهد الشوط الأول سيطرة شبه تامة للمنتخب الإماراتي، فكانت التهديد الأول للمرمى الفيتنامي في الدقيقة 12 عن طريق الشحي الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ديونغ هونغ سون.
واستمرت سيطرة أبطال الخليج على اللقاء، وأعتقد الجميع أنه سينهي الشوط الأول متقدماً بفارق كبير، فسدد إسماعيل مطر ركلة حرة على أطراف المنطقة لامست القائم الأيسر.
وجاءت الفرصة الأخطر في الشوط الأول، في الدقيقة 29 عندما راوغ فيصل خليل الدفاع وأنفرد بالمرمى قبل أن يسدد الكرة بيسراه، لكن الحارس ديونغ أبعدها ببراعة إلى ركنية.
ولم ينجح المنتخب الإماراتي في ترجمة سيطرته إلى هدف في بقية الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الفيتنامي في التحسن تدريجياً والاقتراب من منطقة جزاء نظيره الإماراتي، لكن الفرصة الأولى كانت مرة أخرى للإمارات عندما قابل فيصل خليل الخالي من الرقابة عرضية إسماعيل مطر برأسية قوية إلى خارج الملعب.
ثم بدأت الخطورة الفيتنامية على المرمى الإماراتي، فتألق الحارس ماجد ناصر لينقذ مرماه في أكثر من مرة كانت أخطرهم في الدقيقة 52 عندما أبعد على دفعتين كرة من تين آه.
وافتتحت فيتنام التسجيل في الدقيقة 63 حين وصلت تمريرة طولية رائعة إلى المدافع المتقدم تانهن داخل منطقة الجزاء فسددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى ماجد ناصر.
وكاد أصحاب الأرض أن يضيفوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 67 بعد هجمة منسقة وصلت الكرة على أثرها إلى "آين" فأرسلها بسرعة صاروخية لكن ناصر أبعدها بصعوبة.
ولم يتأخر الهدف الثاني وجاء بعد خمس دقائق فقط بعد أن كسر لي كوينغ فينه (أحسن لاعب في فيتنام هذا العام) مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الإماراتي وأنفرد بالمرمى وأرسل الكرة من فوق الحارس ببراعة.
وكانت الفرصة الأخيرة قبل النهاية بثلاث دقائق من ركلة حرة حولها إسماعيل مطر إلى فيصل خليل فأكملها برأسه فوق العارضة، لينتهي الأمل في الفوز باللقاء ويخرج الفريق الإماراتي خاسراً بنتيجة صفر-2.
وأثارت قرارات الحكم اللبناني طلعت نجم سخط العديد من لاعبي الفريق الإماراتي خلال اللقاء وبعده خاصة في مناسبتين الأولى عندما تمت عرقلة إسماعيل مطر على أطراف منطقة الجزاء وهو في طريقه للإنفراد بالحارس الفيتنامي، والثانية قبل الهدف الثاني مباشرة عندما ارتكب أحد المدافعين خطأ ضد فيصل خليل عندما كان يتابع كرة مررها له خالد درويش من الجهة اليمنى، حيث تعرض إلى شد واضح من قميصه داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسب شيئاً.
مطر: "سنعود في المباراة القادمة"
وصرح إسماعيل مطر للجزيرة الرياضية بعد اللقاء أن كل اللاعبين يتحملون الخسارة، ولكنه وجه انتقادات للحكم متهماً إياه بالتغاضي عن طرد لاعبي فيتنام في ثلاث مناسبات على الأقل، قاموا فيها بارتكاب أخطاء على لاعبين إماراتيين منفردين بالمرمى، وأنه اكتفى بالبطاقة الصفراء.
كما أكد مطر أن الإمارات لن تتأثر بهذه النتيجة، وأنها ستعود بقوة في المباراتين القادمتين، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الياباني في المباراة القادمة.