كشف العالم السويدي يارل فلينزمارك في دراسة نشرها في مجلة (هايبوثيسيس) الطبية المختصة أن انتعال الكعب العالي لايحقق الرشاقة, وإنما يصيب المرأة بتوتر شديد في قدمها على نحو لايجعلها تسير بطريقة صحية, كما يمنع المستقبلات العصبية في عضلات القدم من إطلاق الدوبامين وهو مركب مهم للغاية لسلامة العقل).
والشائع أن مارلين مونرو أول من انتعلت الكعب العالي, وأصيبت بسببه بالشيزوفرينيا لكن بعض المتابعين لتطور هذا النوع من الأحذية يرون أن جارية سبقتها إلى ذلك في أحد قصور العصر العباسي قبل ألف سنة, وكانت هذه الجارية تشعر بالغيرة من جارية أخرى تلقى حظوة لدى سيد القصر, رغم أنها ليست الأكثر جمالاً وأنوثة, ولا الأروع صوتاً في الغناء أو الأكثر براعة في الرقص, ولكنها كانت طويلة القامة, ويقال إن الجارية التي استبدت بها الغيرة ذهبت إلى صانع أحذية وطلبت منه أن يضيف إلى كعب النعل الذي تضعه في قدميها بضعة سنتيمترات تزيد من طولها وتجعلها تبدو في مثل طول منافستها, وقد تحقق لها ذلك, ولكن مركز الثقل في قدمها انتقل من باطن القدم إلى الأصابع لأنها أصبحت تسير على أطراف هذه الأصابع.
وبدأت صناعة الأحذية ذات الكعب العالي بشكلها المعاصر, بولاية ماساشوستس الأمريكية, ومنها انتشرت إلى انجلترا وألمانيا, ثم إلى باقي إوروبا الغربية, وفي بعض المراحل كانت أحذية الرجال بكعب أعلى من المعتاد, وصاحب الفضل في نشر هذه البدعة هو العاهل البريطاني جيمس الأول الذي لم يكن يتمتع بقامة فارعة ولذلك كان يضيف سنتيمترات قليلة إلى نعل حذائه لكي يبدو أكثر طولاً.
ويبقى أن تعرف المرأة التي كانت دائماً تتمرد على كل شيء, أنه لابد أن تدفع ثمن تمردها, وفي حالة الكعب العالي, فإن الثمن هو عارض مارلين الذي جلب لها الشيزوفرينيا. ايش رايكم
والشائع أن مارلين مونرو أول من انتعلت الكعب العالي, وأصيبت بسببه بالشيزوفرينيا لكن بعض المتابعين لتطور هذا النوع من الأحذية يرون أن جارية سبقتها إلى ذلك في أحد قصور العصر العباسي قبل ألف سنة, وكانت هذه الجارية تشعر بالغيرة من جارية أخرى تلقى حظوة لدى سيد القصر, رغم أنها ليست الأكثر جمالاً وأنوثة, ولا الأروع صوتاً في الغناء أو الأكثر براعة في الرقص, ولكنها كانت طويلة القامة, ويقال إن الجارية التي استبدت بها الغيرة ذهبت إلى صانع أحذية وطلبت منه أن يضيف إلى كعب النعل الذي تضعه في قدميها بضعة سنتيمترات تزيد من طولها وتجعلها تبدو في مثل طول منافستها, وقد تحقق لها ذلك, ولكن مركز الثقل في قدمها انتقل من باطن القدم إلى الأصابع لأنها أصبحت تسير على أطراف هذه الأصابع.
وبدأت صناعة الأحذية ذات الكعب العالي بشكلها المعاصر, بولاية ماساشوستس الأمريكية, ومنها انتشرت إلى انجلترا وألمانيا, ثم إلى باقي إوروبا الغربية, وفي بعض المراحل كانت أحذية الرجال بكعب أعلى من المعتاد, وصاحب الفضل في نشر هذه البدعة هو العاهل البريطاني جيمس الأول الذي لم يكن يتمتع بقامة فارعة ولذلك كان يضيف سنتيمترات قليلة إلى نعل حذائه لكي يبدو أكثر طولاً.
ويبقى أن تعرف المرأة التي كانت دائماً تتمرد على كل شيء, أنه لابد أن تدفع ثمن تمردها, وفي حالة الكعب العالي, فإن الثمن هو عارض مارلين الذي جلب لها الشيزوفرينيا. ايش رايكم