السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخوف من الظلام .... مشكلة .. يواجهها أطفال كثير بل الكل تقريباً يخاف من الظلام ..
نظراً لما يحمله الظلام من غموض وتصورات فى ذهن الطفل بوجود شىء خفى يمكن يأكله
ههههههه ولذلك يبدأ كل طفل بأخذ موقف إن طـُلـب منه أن يأتى بشىء من الغرفة خاصة وهى مظلمة ... يقول أحضريها أنت .... تقول الأم لماذا ؟؟ يقول أخاااااااااف
والأن جاء موعدنا مع الخطة أو بمعنى أدق اللعبة التى ستأتى بأمر الله تعالى بنتيجة مبهرة
للتخلص من تلك العادة الغير مرغوب فيها لدى أطفالنا ...
أطفال المسلمين .....
لا يليق بهم أن يخافوا أبداً
بل يجب أن نزرع فى نفوسهم الإقدام ... والشجاعة .. وعدم الخوف
إلا من الخالق عز وجل .....
اللعبة عبارة عن .....
إجتماع أسبوعى بين الأم والأب والأبناء ويفضل أن تكون أعمارهم بين الرابعة والعاشرة
ويتم غلق جميع أنوار البيت وبالتأكيد سيكون فى نور طفيف فى الشارع ولكن إذا كان مظلم
فيفضل أن يضاء بالشرفة ضوء خافت جدا جدا وتغلق الستارة ...
نأتى بشنطة أو صندوق صغير يعنى شىء ممكن أن يظهر لدى الطفل بدون أن يمل ..
ونضع بداخله شىء من الحلوى المفضلة للطفل وأحب ما أراه يعجب أبناءى هو الشيكولاته
على شكل " البيضة " التى بها لعبة للتركيب .... وغيرها ...
ويتم هذا أمام الطفل نفسه ثم يأتى دور الأب بأن يذهب إلى الحجرة الأخرى ويخبأ فيها
هذا الصندوق أو الشنطة الموضوع بها الحلوى .... ويعود .. فيأتى دور أحد الأبناء بالبحث عن
هذا الصندوق .. وفى أثناء البحث وهو فى الظلام وبالتأكيد خائف يسمع صوت والديه بالغرفة المجاورة يشجعوه ويثنوا عليه وكأنهم فى إنتخابات ههههههه .....
وبمجرد أن يعثر الطفل على الصندوق يأخذ ما به من حلوى ....
وهكذا تتوالى الأدوار حتى الأب والأم يشاركون وأحد الأبناء هم الذين يخبأون الصندوق فى مكان
ليبحث عنه الأب أو الأم .... حتى يسعد الأبناء بمشاركة الأبوين لهم ...
النتيجة ......
ما سنتوصل إليه من تلك اللعبة هى أن يتبدل الشعور الكامن لدى الطفل من الظلام وهو الخوف إلى مرح وسعادة .. لعدة أسباب ....
أن اللعب أصبح فى الظلام ..
والآخر أن الأب والأم يشاركون معاً ..
والثالث حصوله على ما يفضله من حلوى ..
ويا حبذا لو لم يأكل نفس هذة الأنواع باقى الأسبوع ... لتتميز المكافأة ....
من تعانى منكم مثلما كنت أعانى أنا فلتجرب هذة اللعبة .... وستنجح فى التغلب على هذة المشكلة بإذن الله ... وفقكم الله لكل خير ....
الخوف من الظلام .... مشكلة .. يواجهها أطفال كثير بل الكل تقريباً يخاف من الظلام ..
نظراً لما يحمله الظلام من غموض وتصورات فى ذهن الطفل بوجود شىء خفى يمكن يأكله
ههههههه ولذلك يبدأ كل طفل بأخذ موقف إن طـُلـب منه أن يأتى بشىء من الغرفة خاصة وهى مظلمة ... يقول أحضريها أنت .... تقول الأم لماذا ؟؟ يقول أخاااااااااف
والأن جاء موعدنا مع الخطة أو بمعنى أدق اللعبة التى ستأتى بأمر الله تعالى بنتيجة مبهرة
للتخلص من تلك العادة الغير مرغوب فيها لدى أطفالنا ...
أطفال المسلمين .....
لا يليق بهم أن يخافوا أبداً
بل يجب أن نزرع فى نفوسهم الإقدام ... والشجاعة .. وعدم الخوف
إلا من الخالق عز وجل .....
اللعبة عبارة عن .....
إجتماع أسبوعى بين الأم والأب والأبناء ويفضل أن تكون أعمارهم بين الرابعة والعاشرة
ويتم غلق جميع أنوار البيت وبالتأكيد سيكون فى نور طفيف فى الشارع ولكن إذا كان مظلم
فيفضل أن يضاء بالشرفة ضوء خافت جدا جدا وتغلق الستارة ...
نأتى بشنطة أو صندوق صغير يعنى شىء ممكن أن يظهر لدى الطفل بدون أن يمل ..
ونضع بداخله شىء من الحلوى المفضلة للطفل وأحب ما أراه يعجب أبناءى هو الشيكولاته
على شكل " البيضة " التى بها لعبة للتركيب .... وغيرها ...
ويتم هذا أمام الطفل نفسه ثم يأتى دور الأب بأن يذهب إلى الحجرة الأخرى ويخبأ فيها
هذا الصندوق أو الشنطة الموضوع بها الحلوى .... ويعود .. فيأتى دور أحد الأبناء بالبحث عن
هذا الصندوق .. وفى أثناء البحث وهو فى الظلام وبالتأكيد خائف يسمع صوت والديه بالغرفة المجاورة يشجعوه ويثنوا عليه وكأنهم فى إنتخابات ههههههه .....
وبمجرد أن يعثر الطفل على الصندوق يأخذ ما به من حلوى ....
وهكذا تتوالى الأدوار حتى الأب والأم يشاركون وأحد الأبناء هم الذين يخبأون الصندوق فى مكان
ليبحث عنه الأب أو الأم .... حتى يسعد الأبناء بمشاركة الأبوين لهم ...
النتيجة ......
ما سنتوصل إليه من تلك اللعبة هى أن يتبدل الشعور الكامن لدى الطفل من الظلام وهو الخوف إلى مرح وسعادة .. لعدة أسباب ....
أن اللعب أصبح فى الظلام ..
والآخر أن الأب والأم يشاركون معاً ..
والثالث حصوله على ما يفضله من حلوى ..
ويا حبذا لو لم يأكل نفس هذة الأنواع باقى الأسبوع ... لتتميز المكافأة ....
من تعانى منكم مثلما كنت أعانى أنا فلتجرب هذة اللعبة .... وستنجح فى التغلب على هذة المشكلة بإذن الله ... وفقكم الله لكل خير ....