في راجستان ...يعتقدون أن العقد الأسود يوفر الحياة السعيدة !
الحظ
تبدأ جميع الاحتفالات الدينية في راجستان بوضع بعض حبوب الأرز على "التيلاك".والتيلاك , توضع بشكل نقطة ملونة و بأشكال مختلفة على الجبين. وهي مكونة من عجينة حمراء , تحتوي على الزعفران الهندي واليود وبعض المواد الأخرى . ويعتقد الهنود أنها تساعد على جلب الحظ . والهدف الأساسي من وضعها هناك ,
تنشيط مركز الحكمة الكامن.كما أنهم يعتقدون أنها المركز الرئيسي لجميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان.
رسم الفرح
غالبا ما يحتفل بعادة "الآراتي" لتسجيد الحب ,والترحيب بالزوار , والاحتفال بالمناسبات السعيدة , كيوم ميلاد الطفل والترحيب بالعرسان,لاعتقادهم أن ذالك يطرد الشر و يجلب الحظ والسعادة .علما أن مراحل تنفيذ "الآراتي " تتطلب تحضير أربعة مصابيح صغيرة تعرف باسم " نيرانجاناس", تملأ بالزيوت العطرية وتوضع على صينية معدنية مزينة بأصناف عديدة من الزهور . وعند إنارة المصابيح , يبدأ الدوران بالصينية حول الضيف , أو حول المحتفى به.
و تختتم الآراتي بالأغاني الهندية التقليدية والرقصات الشعبية ,التي تعود جذورها إلى أكثر من من ألفي سنة . ومن أشهرها رقصة ال "نريتيا" وهي رقصة عاطفية , ورقصة ال"غومر" وهي التي تؤديها مجموعة من الصبايا في جميع المناسبات , خاصة في الأعراس .
إذا كان الهدف من وضع "البندي" أي النقطة الحمراء التي تضعها المرأة المتزوجة في الهند علىجبينها , إعطاءها القوة وحمايتها مع أسرتها من أي خطر , فإن وضع الحلقة المرصعةبالحجارة الملونة في الأنف تدل على أنهاتتمتع بأخلاق حميدة . وكانت "البندي"وحلقة الأنف ترمزان في السابق إلى أن المرأة متزوجة , وأصبحتا الآن تستخدمان من قبل الفتيات العازبات وتتنوعان من حيث الشكل واللون. ولا يزال عقد الحبوب السوداء, المعروف باسم "منغالسترا" يرمز إلى أن المرأة المتزوجة , وهو في الهند مثل خاتم الزواج المنتشر حول العالم . ويعتقد الهنود أن "المنغالسترا" يطرد الشر و يمنح الزوجين حياة سعيدة.
كروانة