ماذا يحدث في ستار أكاديمي المغرب العربي؟
تاريخ المقال 18/جوان/2007
وإن كنا قد حاولنا الابتعاد عن الكتابة عن البرنامج في المدة الأخيرة لأن ذلك ساهم بشكل أو بآخر في الإشهار له، فإن عودتنا إلى الحديث عنه هذه المرة يأتي لإظهار بعض الحقائق الخطيرة التي تجلت في هذا البرنامج، وباتت في تصاعد مستمر بينما تغاضى عنها الكثيرون.
مكتفين بالتحصر على إقصاء المشاركين ،معتبرين أنها خسارة كبرى وهي في الواقع انتصار لأن التخرج من هذه الأكاديمية ليس بالأمر الذي قد نفاخر به خصوصا بعد أن اتضحت التوجهات الحقيقية لهذه القناة،، لتبقى أهم نقطة تستدعي التوقف عندها هي توجهات هذه القناة التي أدهشت كل متتبعي حقل الإعلام المرئي.
قناة "نسمة تي في"، وعبر برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي الذي انطلق تحت شعار "لا شرقية ولا غربية: مغاربية"، للتأكيد على التوجه والطابع المغربي للبرنامج، نجحت وبامتياز في لعب دور ما كان لأي وسيلة إعلامية عربية أخرى أن تقوم به. القناة التي تسترت تحت الاتجاه المغاربي لم تكتف بنشر الثقافة الفرانكفونية بشكل لم يسبق له مثيل إلى أن رفعتها إلى مرتبة القداسة، ظهرت في المدة الأخيرة بجرأة كبيرة بعد أن حطمت كل الطابوهات الأخلاقية والمعنوية.
البداية كانت من البرايم الخامس لبرنامج ستار أكاديمي الذي بث بتاريخ 25 ماي الماضي، حيث استضاف الأخوان قروي ضمن برنامج ستار أكاديمي المخرج الفرنسي إيلي شوراكي صاحب فيلم "و قدساه" والمسرحية الغنائية "الوصايا العشر" أو موسى محرر اليهود المخرج المعروف بتوجهاته الداعية إلى إنصاف اليهود على حساب العرب تحول إلى ضيف شرف للبرنامج، بل أكثر من ذلك وضع ضمن لجنة التحكيم لتقييم أداء الطلبة ليضع علامة استفهام كبيرة حول حقيقة هذه القناة وخرجاتها التي لا تنتهي والتي وصلت إلى حد القفز فوق كل الممنوعات لتسويق أفكار غير مسبوقة، لم تصلها حتى القنوات اللبنانية الأكثر تفتحا، فشهدنا راقصين ذكور في ملابس نسائية يؤدون وصلات الرقص النسائي الشرقي المنافس لفيفي عبدو وسامية جمال.
كما قامت المحطة بوضع مخلوق غريب غير محدد الجنس في منصب مديرة الموضة و"الستايل" في خرجة غربية لا تحتمل إلا تفسيرا واحدا هو الجواب الأوحد، الذي يبرر إطلاق هذه القناة باتجاه المغرب العربي، ويكشف أهدافها الحقيقية.
تاريخ المقال 18/جوان/2007
وإن كنا قد حاولنا الابتعاد عن الكتابة عن البرنامج في المدة الأخيرة لأن ذلك ساهم بشكل أو بآخر في الإشهار له، فإن عودتنا إلى الحديث عنه هذه المرة يأتي لإظهار بعض الحقائق الخطيرة التي تجلت في هذا البرنامج، وباتت في تصاعد مستمر بينما تغاضى عنها الكثيرون.
مكتفين بالتحصر على إقصاء المشاركين ،معتبرين أنها خسارة كبرى وهي في الواقع انتصار لأن التخرج من هذه الأكاديمية ليس بالأمر الذي قد نفاخر به خصوصا بعد أن اتضحت التوجهات الحقيقية لهذه القناة،، لتبقى أهم نقطة تستدعي التوقف عندها هي توجهات هذه القناة التي أدهشت كل متتبعي حقل الإعلام المرئي.
قناة "نسمة تي في"، وعبر برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي الذي انطلق تحت شعار "لا شرقية ولا غربية: مغاربية"، للتأكيد على التوجه والطابع المغربي للبرنامج، نجحت وبامتياز في لعب دور ما كان لأي وسيلة إعلامية عربية أخرى أن تقوم به. القناة التي تسترت تحت الاتجاه المغاربي لم تكتف بنشر الثقافة الفرانكفونية بشكل لم يسبق له مثيل إلى أن رفعتها إلى مرتبة القداسة، ظهرت في المدة الأخيرة بجرأة كبيرة بعد أن حطمت كل الطابوهات الأخلاقية والمعنوية.
البداية كانت من البرايم الخامس لبرنامج ستار أكاديمي الذي بث بتاريخ 25 ماي الماضي، حيث استضاف الأخوان قروي ضمن برنامج ستار أكاديمي المخرج الفرنسي إيلي شوراكي صاحب فيلم "و قدساه" والمسرحية الغنائية "الوصايا العشر" أو موسى محرر اليهود المخرج المعروف بتوجهاته الداعية إلى إنصاف اليهود على حساب العرب تحول إلى ضيف شرف للبرنامج، بل أكثر من ذلك وضع ضمن لجنة التحكيم لتقييم أداء الطلبة ليضع علامة استفهام كبيرة حول حقيقة هذه القناة وخرجاتها التي لا تنتهي والتي وصلت إلى حد القفز فوق كل الممنوعات لتسويق أفكار غير مسبوقة، لم تصلها حتى القنوات اللبنانية الأكثر تفتحا، فشهدنا راقصين ذكور في ملابس نسائية يؤدون وصلات الرقص النسائي الشرقي المنافس لفيفي عبدو وسامية جمال.
كما قامت المحطة بوضع مخلوق غريب غير محدد الجنس في منصب مديرة الموضة و"الستايل" في خرجة غربية لا تحتمل إلا تفسيرا واحدا هو الجواب الأوحد، الذي يبرر إطلاق هذه القناة باتجاه المغرب العربي، ويكشف أهدافها الحقيقية.