أفد و استفد Afid wa Istafid

حللت أهلا ووطئت سهلا يا زائرنا الكريم. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على زر التسجيل
قصص نساء فاتنات Icon_cool

قراءة و تحميل روايات رجل المستحيل كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات Rajol-almostahil_normal
قراءة و تحميل روايات ملف المستقبل كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات IbTHSnD
قراءة و تحميل روايات ما وراء الطبيعة كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات M28YJXt

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أفد و استفد Afid wa Istafid

حللت أهلا ووطئت سهلا يا زائرنا الكريم. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على زر التسجيل
قصص نساء فاتنات Icon_cool

قراءة و تحميل روايات رجل المستحيل كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات Rajol-almostahil_normal
قراءة و تحميل روايات ملف المستقبل كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات IbTHSnD
قراءة و تحميل روايات ما وراء الطبيعة كاملة أونلاين قصص نساء فاتنات M28YJXt

أفد و استفد Afid wa Istafid

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الثقافة، التعلم و الترفيه Forum de culture, apprentissage et divertissement


مواقع ننصح بزيارتها A visiter







    قصص نساء فاتنات

    Karawanah
    Karawanah
    ::مشرفة قسم الأناقة و الزينة و الديكور::



    الجنس : انثى
    من برج : الميزان
    البرج الصيني : الثور
    عدد الرسائل : 677
    العمر : 39
    infos : المهم أن نصل و لا يهم متى نصل
    نقاط : 8010
    تاريخ التسجيل : 01/04/2007

    بطاقة الشخصية
    مزاجي: نشيط
    التميز:
    منتداك المفضل: التسالي

    bien قصص نساء فاتنات

    مُساهمة  Karawanah الإثنين 05 مارس 2012, 14:31





    قصص نساء فاتنات


    ذكر الإمام ابن القيم في روضة المحبين قصة في عهد
    الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
    وهي تتعلق بشاب صالح

    كان عمر ينظر إليه ويعجب به ، ويفرح بصلاحه وتقواه
    ويتفقده إذا غاب ،
    فرأته امرأة شابة حسناء ،
    فهويته وتعلقت به ، وطلبت السبيل إليه ،
    فاحتالت لها عجوز وقالت لها :
    " أنا آتيك به " ،

    ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : " إني إمرأة عجوز ،
    وإن لي شاة لا أستطيع حلبها ،
    فلو أعنتني على ذلك لكان لك أجر " -

    وكانوا أحرص ما يكونون على الأجر - ، فذهب معها ،
    ولما دخل البيت لم يرى شاة ،
    فقالت له العجوز : " الآن آتيك بها " ،
    فظهرت له المرأة الحسناء ،
    فراودته عن نفسه فاستعصم عنها ، وابتعد منها
    ولزم محراباً يذكر الله عز وجل
    ، فتعرضت له مرارا فلم تقدر ،

    ولما آيست منه دعت وصاحت ، وقالت :
    " إن هذا هجم عليّ يبغيني عن نفسي " ،
    فتوافد الناس إليه فضربوه ،

    فتفقده عمر في اليوم التالي ،
    فأُتي به إليه وهو موثوق ،
    فقال عمر : " اللهم لا تخلف ظني فيه " ، فقال للفتى :
    " أصدقني الخبر " ، فقص عليه القصة ،
    فأرسل عمر إلى جيران الفتاة ، ودعى بالعجائز من حولها ،
    حتى عرف الغلام تلك العجوز ،
    فرفع عمر درّته وقال :
    " أصدقيني الخبر" ، فصدقته لأول وهلة ،
    فقال عمر :
    " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف ".



    وعن الإمام العجلي قال : " كانت امرأة جميلة بمكة ،
    وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة
    فقالت لزوجها :
    أترى أحدا يرى هذا الوجه ولا يفتتن به ؟ ،
    قال : نعم ، قالت : من ؟ ، قال : عبيد بن عمير ،
    قالت : فأذن لي فيه فلَأَفتنّنه ، قال : قد أذنت لك .

    فأتته كالمستفتية ، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ،
    فأسفرت عن وجهها ، فقال لها : يا أمة الله اتقي الله ،
    فقالت : إني قد فتنت بك فانظر في أمري ،

    قال : إني سائلك عن شيء ، فإن أنت صدقت نظرت في أمرك ،
    قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك ،
    فقال لها : أخبريني ، لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك ،
    أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟ ،
    قالت : اللهم لا ، قال : صدقت ،

    فلو أُدخلت في قبرك ، فأُجلست للمساءلة ،
    أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟ ،
    قالت : اللهم لا ، قال : صدقت ،

    فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين : أتأخذين كتابك
    بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة ؟
    قالت : اللهم لا . قال : صدقت ،

    فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنجين أم لا تنجين ،
    أكان يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة ؟ ،
    قالت : اللهم لا . قال : صدقت ،

    فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين : تخفين أم تثقلين ،
    أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟ ،
    قالت : اللهم لا . قال : صدقت ،

    فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة ، أكان يسرك أني قضيت
    لك هذه الحاجة ؟
    قالت : اللهم لا . قال صدقت ،

    اتقي الله يا أمة الله ؛ فقد أنعم الله عليك وأحسن إليك .
    فرجعت إلى زوجها ، فقال : ما صنعت
    فقالت له : أنت بطّال ، ونحن بطّالون .
    فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة ،
    فكان زوجها يقول : ما لي ول عبيد بن عمير ؟ ،
    أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا ، فصيّرها راهبة " .




    وذكروا عن المنصور أن رجلا جاءه فأخبره أنه خرج في
    تجارة فكسب مالا ، فدفعه إلى امرأته ،
    ثم طلبه منها ، فذكرت أنه سرق من البيت
    ولم ير نقباً ولا علامة على ذلك ، فقال المنصور :
    " منذ كم تزوجتها ؟ " ، قال : " منذ سنة " ،
    قال : " بكرا أو ثيبا؟ " ، قال : " ثيبا " ،
    قال : " فلها ولد من غيرك؟ "، قال : " لا "،

    فدعا له المنصور بقارورة طيب كان حاد الرائحة
    وغريب النوع ، فدفعها إليه وقال له :
    " تطيّب من هذا الطيب ؛ فإنه يذهب غمّك " .

    فلما خرج الرجل من عنده قال المنصور لأربعة من ثقاته : "
    ليقعد على كل باب من أبواب المدينة واحد منكم ،
    فمن شمّ منكم رائحة هذا الطيب من أحد فليأت به "،
    وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته ،

    فلما شمّته بعثت منه إلى رجل كانت تحبه ،
    وقد كانت دفعت إليه المال ، فتطيّب من العطر ،
    ومرّ مجتازا ببعض أبواب المدينة ،
    فشمّ الموكّل بالباب رائحته عليه فأتى به المنصور ،
    فسأله : " من أين لك هذا الطيب ؟ " ،
    فلجلج في كلامه ، فدفعه إلى والي الشرطة فقال :
    " إن أحضر لك كذا وكذا من المال فخلّ عنه وإلا
    اضربه ألف سوط "،
    فلما جرّدوه للضرب أحضر المال على هيأته ،
    فدعا المنصور صاحب المال فقال:
    " أرأيت إن رددت عليك المال تحكّمني في امرأتك ؟
    "، قال : " نعم " ، فقال له المنصور :
    " هذا مالك ، وقد طلقت المرأة منك ".





    وقال محمد بن إسحاق : " نزل السَّرِيُّ بن دينار في درب بمصر ،
    وكانت فيه امرأة جميلة فتنت الناس بجمالها ،
    فعلمت به المرأة ، فقالت : لأفتنّنه ؛
    فلما دخلت من باب الدار تكشفت وأظهرت نفسها ،
    فقال : مَالَكِ ؟!
    فقالت : هل لك في فراش وطي ، وعيش رخي ؟ ،
    فأقبل عليها وهو يقول :

    وكم ذي معاص نال منهن لذة
    ومات فخلاّها وذاق الـــدواهيا

    تصرمُ لـذّات المعاصي وتنقضي
    وتبقى تِباعاتُ المعاصي كـما هيا

    فيا سوءتا والله راءٍ وسامــع
    لعبدٍ بعين الله يغشــى المعاصيـا


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 10:58