ما أجمل جاهلية عنترة بن شداد فلم يرتضي حياة ا لذل والإ ذلال لنفسه ،فحطم ما هو متعارف علية في حينه
وأطلقها كلمات قاطعة بشعرة قبل أن يجسدها بسيفه فقال:
لاتسقني ماء الحياة بذلة *** بل فأسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم *** وجهنم بالعز أطيب منزل
فالعيش الكريم والحرية الشخصية دلالة على الفطرة السليمة ، وهو ما جأت به الأديان السماوية ونصت علية القوانين الوضعية والمواثيق الدولية ,,
ولكنها بقيت قابعة في ركن بعيد في مختلف الأقطار العربية !
فلم يستطع ان ينهض بها المتعلمون ، ولا أن يعيد صياغتها المثقفون ، ولم يحسن التعامل معها المتملقون.
فكل ما قالو وقاموا به مجرد هباء، لم يخلو من أفكار سطحية ومصالح مادية لم تحرك ساكناُ على مدى سنين طويلة
وعندما تولى زمام الأمور مجموعة بسيطة من الشباب الذي طالما وصف بالسطحية واللامبالاة ، وعدم القدرة على تحمل المسئولية ،
فقد كانوا في جميع الأحوال موضع إتهام من الجميع بلا أستثناء
وكأن لسان حالهم يردد مقولة الشاعر مانع العتيبة:
صحبت الوداعة دهراً طويلاً * ** فما ذا جنيت سوى الأنتكاسة.
فهو في كل الأحوال الخاسر الوحيد في معركة الحياة
بلا ذنب مقترف بل ذنبه الوحيد انه شاب عربي !
فكانت البداية التي أشعلت ثورة البارود على يد من سوف يخلد اسمه التاريخ الحديث من وجهة نظري (بو عزيز) أول من أشعل فتيل التغيير وإسقاط الأنظمة العربية المتهالكة في القرن الواحد والعشرين وهو من سيساهم بشكل غير مباشر في إعادة صياغة مفاهيم التغيير وصناعة الحرية العربية الحقيقية البعيدة عن الزيف والتملق والخداع على غرار ما قام به مانديلا في جنوب أفريقيا، فالقارة السمراء على موعد دائم على إنجاب صناع الحرية والحياة الكريمة للبشرية
فقد توسعت المظاهرات ، وتساقطت الشعارات الرنانة الزائفة وانهار بيت العنكبوت الفاسد في غضون اسابيع قليلة في بعض الاحيان وخلال بضع اشهر في أحيان أخرى ، وما زال بعض العناكب في محاولة يائسة للتشبث بركن خرب
فتحية من الأعماق تعبر الآفاق لجميع الشباب العربي
فهو اثبت بالبرهان أنه الوحيد القادر على صناعة التغيير ، وهو الوحيد الذي عندما تولى المقدمة تساقطت من هلعها الأنظمة ..
انه الشباب العربي
القول والفعل
الجد والعمل
وما تبقى لدينا من أمل
عندما ننصفهم حق الأنصاف ونعترف بهم ككيان وروح وفكر
ما أجمل أبيات أبو الطيب المتنبي تصف روحهم التي أعادت لنا بعض الكرامة
فَـالمَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي **** والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا
وأطلقها كلمات قاطعة بشعرة قبل أن يجسدها بسيفه فقال:
لاتسقني ماء الحياة بذلة *** بل فأسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم *** وجهنم بالعز أطيب منزل
فالعيش الكريم والحرية الشخصية دلالة على الفطرة السليمة ، وهو ما جأت به الأديان السماوية ونصت علية القوانين الوضعية والمواثيق الدولية ,,
ولكنها بقيت قابعة في ركن بعيد في مختلف الأقطار العربية !
فلم يستطع ان ينهض بها المتعلمون ، ولا أن يعيد صياغتها المثقفون ، ولم يحسن التعامل معها المتملقون.
فكل ما قالو وقاموا به مجرد هباء، لم يخلو من أفكار سطحية ومصالح مادية لم تحرك ساكناُ على مدى سنين طويلة
وعندما تولى زمام الأمور مجموعة بسيطة من الشباب الذي طالما وصف بالسطحية واللامبالاة ، وعدم القدرة على تحمل المسئولية ،
فقد كانوا في جميع الأحوال موضع إتهام من الجميع بلا أستثناء
وكأن لسان حالهم يردد مقولة الشاعر مانع العتيبة:
صحبت الوداعة دهراً طويلاً * ** فما ذا جنيت سوى الأنتكاسة.
فهو في كل الأحوال الخاسر الوحيد في معركة الحياة
بلا ذنب مقترف بل ذنبه الوحيد انه شاب عربي !
فكانت البداية التي أشعلت ثورة البارود على يد من سوف يخلد اسمه التاريخ الحديث من وجهة نظري (بو عزيز) أول من أشعل فتيل التغيير وإسقاط الأنظمة العربية المتهالكة في القرن الواحد والعشرين وهو من سيساهم بشكل غير مباشر في إعادة صياغة مفاهيم التغيير وصناعة الحرية العربية الحقيقية البعيدة عن الزيف والتملق والخداع على غرار ما قام به مانديلا في جنوب أفريقيا، فالقارة السمراء على موعد دائم على إنجاب صناع الحرية والحياة الكريمة للبشرية
فقد توسعت المظاهرات ، وتساقطت الشعارات الرنانة الزائفة وانهار بيت العنكبوت الفاسد في غضون اسابيع قليلة في بعض الاحيان وخلال بضع اشهر في أحيان أخرى ، وما زال بعض العناكب في محاولة يائسة للتشبث بركن خرب
فتحية من الأعماق تعبر الآفاق لجميع الشباب العربي
فهو اثبت بالبرهان أنه الوحيد القادر على صناعة التغيير ، وهو الوحيد الذي عندما تولى المقدمة تساقطت من هلعها الأنظمة ..
انه الشباب العربي
القول والفعل
الجد والعمل
وما تبقى لدينا من أمل
عندما ننصفهم حق الأنصاف ونعترف بهم ككيان وروح وفكر
ما أجمل أبيات أبو الطيب المتنبي تصف روحهم التي أعادت لنا بعض الكرامة
فَـالمَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي **** والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا