أنا والربيع
شرابُكَ ما ارتوى منه الغليلُ
وعُمرُكَ ما دنا فيه الخليلُ
نَميلُ إلى الجَمالِ،وأيُّ قلبٍ
يلوحُ له الجمالُ ولا يميلُ ؟
إذا ابتَسَم الربيعُ فكلُّ ثغرٍ
بسيمٌ والنَسيمُ به عليلُ
أحبُّكَ يا ربيعُ عَبوقَ فجْرٍ
على نَغَماتِه رقَصَ الأصيلُ
ومثلُ صباحِكَ النشوانَ حَرْفي
فأزهارٌ وأغصانٌ تميلُ
أُحِبُّك؛كم أُحبُّكَ لستُ أَدري
كما يـهوى مَنابِتَه النخيلُ
***
أحبُّكَ يا ربيعُ وأنتَ نورُ
وألحانٌ تُهَدهدُها الطُيورُ
وأنسامٌ بنشرِ الزهر ثابتْ
إلى فَنَنٍ يُثنِّيه الحُبورُ
وأطفالٌ تَرودُ السفحَ تَجْني
بَنَفْسَجةً وتَرتَعِشُ الزهورُ
أُحِبُّكَ عاشقين على فِراشٍ
من الأعشابِ نَدَّتْهُ البُكُورُ
كأَطيارِ الخميلِ إذا تَنَادى
إلى عشٍّ تَنَامُ به العُطورُ
كأهداب الصغيرةِ يومَ تَغفو
على حُلُم مَفارشُهُ السرورُ
أُحِبُّكَ؛كم أُحِبُّكَ لستُ أدري
كما يهوى مَنابعَه الغديرُ
*** أحِبُّكَ دَفْقَ نُسْغٍ في كِياني
أُحبُّكَ دِفْءَ شوقٍ في جَناني
وأفرحُ بالشتاءِ وميضَ برقٍ
ورَعداً زفَّ لي فيكَ التَهاني
أرى في مُزْنِهِ الآمالَ تَحْنو
وفي الثَلجِ الرَغيدَ من الأماني
أَشَفَّكَ يا شتاءُ الشوقُ مثلي؟
وعانيتَ الغرامَ كما أعاني
فأبكاك الربيعُ هوًى ووجداً
كما نُثِر النِظامُ من الجُمانِ ؟
سرى بك يا ربيعُ نسيمُ خُلدٍ
فذكرُك كالصلاةِ على لساني
أُحِبُّك..كم أُحِبُّك لستُ أدري
كما تَحْنانُ ( آدمَ ) للجِنانِ
شرابُكَ ما ارتوى منه الغليلُ
وعُمرُكَ ما دنا فيه الخليلُ
نَميلُ إلى الجَمالِ،وأيُّ قلبٍ
يلوحُ له الجمالُ ولا يميلُ ؟
إذا ابتَسَم الربيعُ فكلُّ ثغرٍ
بسيمٌ والنَسيمُ به عليلُ
أحبُّكَ يا ربيعُ عَبوقَ فجْرٍ
على نَغَماتِه رقَصَ الأصيلُ
ومثلُ صباحِكَ النشوانَ حَرْفي
فأزهارٌ وأغصانٌ تميلُ
أُحِبُّك؛كم أُحبُّكَ لستُ أَدري
كما يـهوى مَنابِتَه النخيلُ
***
أحبُّكَ يا ربيعُ وأنتَ نورُ
وألحانٌ تُهَدهدُها الطُيورُ
وأنسامٌ بنشرِ الزهر ثابتْ
إلى فَنَنٍ يُثنِّيه الحُبورُ
وأطفالٌ تَرودُ السفحَ تَجْني
بَنَفْسَجةً وتَرتَعِشُ الزهورُ
أُحِبُّكَ عاشقين على فِراشٍ
من الأعشابِ نَدَّتْهُ البُكُورُ
كأَطيارِ الخميلِ إذا تَنَادى
إلى عشٍّ تَنَامُ به العُطورُ
كأهداب الصغيرةِ يومَ تَغفو
على حُلُم مَفارشُهُ السرورُ
أُحِبُّكَ؛كم أُحِبُّكَ لستُ أدري
كما يهوى مَنابعَه الغديرُ
*** أحِبُّكَ دَفْقَ نُسْغٍ في كِياني
أُحبُّكَ دِفْءَ شوقٍ في جَناني
وأفرحُ بالشتاءِ وميضَ برقٍ
ورَعداً زفَّ لي فيكَ التَهاني
أرى في مُزْنِهِ الآمالَ تَحْنو
وفي الثَلجِ الرَغيدَ من الأماني
أَشَفَّكَ يا شتاءُ الشوقُ مثلي؟
وعانيتَ الغرامَ كما أعاني
فأبكاك الربيعُ هوًى ووجداً
كما نُثِر النِظامُ من الجُمانِ ؟
سرى بك يا ربيعُ نسيمُ خُلدٍ
فذكرُك كالصلاةِ على لساني
أُحِبُّك..كم أُحِبُّك لستُ أدري
كما تَحْنانُ ( آدمَ ) للجِنانِ