السلام عليكم
قد يكون المرحاض من أكثر الاختراعات التي ابتكرها الإنسان فرادة، وساعد على تحويل روما إلى إمبراطورية ومكّن الإنسان من السفر في الفضاء.من الحفر المتواضعة في الأرض، وصولاً إلى الاختراعات الأوتوماتيكية التي تكلّف خمسة آلاف دولار، خضع المرحاض لتحوّلات كبرى منذ ابتكاره. وفيما طوّر الرومان أولى الحمّامات العامّة الكبرى قرابة سنة ثلاثمئة وخمسة عشر بعد الميلاد، وبعد “نتانة لندن الكبرى” فقط، وقد سمّيت هكذا بعد صيف سنة ألف وثمانمئة وثمانية وخمسين، عندما انتشرت رائحة الفضلات التي تجمّعت على ضفاف نهر التايمز، شهد العالم تطوير مجارير بقدرة فائقة، قادرة على استيعاب فضلات المدينة. ومذّاك الوقت، يعمل المهندسون على ابتكار وسائل جديدة لزيادة فعالية المرحاض، من بناء مباني شقق سكنية ذات معالجات فضلات داخلية وصولاً إلى تطوير حمّامات تسميد، تحوّل الفضلات إلى سماد.
قد يكون المرحاض من أكثر الاختراعات التي ابتكرها الإنسان فرادة، وساعد على تحويل روما إلى إمبراطورية ومكّن الإنسان من السفر في الفضاء.من الحفر المتواضعة في الأرض، وصولاً إلى الاختراعات الأوتوماتيكية التي تكلّف خمسة آلاف دولار، خضع المرحاض لتحوّلات كبرى منذ ابتكاره. وفيما طوّر الرومان أولى الحمّامات العامّة الكبرى قرابة سنة ثلاثمئة وخمسة عشر بعد الميلاد، وبعد “نتانة لندن الكبرى” فقط، وقد سمّيت هكذا بعد صيف سنة ألف وثمانمئة وثمانية وخمسين، عندما انتشرت رائحة الفضلات التي تجمّعت على ضفاف نهر التايمز، شهد العالم تطوير مجارير بقدرة فائقة، قادرة على استيعاب فضلات المدينة. ومذّاك الوقت، يعمل المهندسون على ابتكار وسائل جديدة لزيادة فعالية المرحاض، من بناء مباني شقق سكنية ذات معالجات فضلات داخلية وصولاً إلى تطوير حمّامات تسميد، تحوّل الفضلات إلى سماد.