قصيدة في التقليد وموضعه/للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله و قد نظمت في التقليد و موضعه أبياتا رجوت في ذلك جزيل الأجر لما علمت أن من الناس من يسرع إلى حفظ المنظوم و يتعذر عليه المنثور و هي من قصيدة لي :
يـا سائلي عن موضع التقليد خذ
و اصغ إلى قولي و دن بنصيحتي
لا فرق بين مقلد و بـهيمة
تبا لقاض أو لمفت لا يرى
فـإذا اقتديت فبالكتاب و سنة الـ
ثم الصحابة عند عدمك سنة
و كذلك إجماع الذين يلونـهم
إجماع أمتنا و قول نبينا
و كذا المدينة حجة إن أجمعوا
و إذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد
و على الأصول فقس فروعك لا تقس
و الشر ما فيه فديتك أسوة
من الجواب بفهم لب حاضر
و احفظ علي بوادري و نوادري
تنقاد بين جنادل و دعائر
عللا و معنى للمقال السائر
مبعوث بالدين الحنيف الطاهر
فأولاك أهل نـهى و أهل بصائر
من تابعيهم كابرا عن كابر
مثل النصوص لدى الكتاب الزاهر
متتابعين أوائلا بأواخر
و مع الدليل فمل بفهم وافر
فرعا بفرع كالجهول الحائر
فانظر و لا تحفل بزلة ماهر
من كتاب الحسام الماحق على كل مشرك ومنافق للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله.
قال ابنُ قُتَيْبَةَ:
«...قد كُنّا زمانًا نعتذرُ من الجهلِ فقد صِرْنا الآنَ نحتاجُ إلى الاعتذارِ من العلمِ! وكُنَّا نُؤمِّلُ شُكْرَ النَّاسِ بالتَّنْبيهِ والدِّلالةِ، فَصِرْنا نَرْضى بالسلامةِ, وليس هذا بعجيبٍ مَعَ انقِلابِ الأحوالِ, ولا يُنْكَر مع تغيُّر الزمانِ.
وفي الله خَلَفٌ وهو المُستعان
يـا سائلي عن موضع التقليد خذ
و اصغ إلى قولي و دن بنصيحتي
لا فرق بين مقلد و بـهيمة
تبا لقاض أو لمفت لا يرى
فـإذا اقتديت فبالكتاب و سنة الـ
ثم الصحابة عند عدمك سنة
و كذلك إجماع الذين يلونـهم
إجماع أمتنا و قول نبينا
و كذا المدينة حجة إن أجمعوا
و إذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد
و على الأصول فقس فروعك لا تقس
و الشر ما فيه فديتك أسوة
من الجواب بفهم لب حاضر
و احفظ علي بوادري و نوادري
تنقاد بين جنادل و دعائر
عللا و معنى للمقال السائر
مبعوث بالدين الحنيف الطاهر
فأولاك أهل نـهى و أهل بصائر
من تابعيهم كابرا عن كابر
مثل النصوص لدى الكتاب الزاهر
متتابعين أوائلا بأواخر
و مع الدليل فمل بفهم وافر
فرعا بفرع كالجهول الحائر
فانظر و لا تحفل بزلة ماهر
من كتاب الحسام الماحق على كل مشرك ومنافق للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله.
قال ابنُ قُتَيْبَةَ:
«...قد كُنّا زمانًا نعتذرُ من الجهلِ فقد صِرْنا الآنَ نحتاجُ إلى الاعتذارِ من العلمِ! وكُنَّا نُؤمِّلُ شُكْرَ النَّاسِ بالتَّنْبيهِ والدِّلالةِ، فَصِرْنا نَرْضى بالسلامةِ, وليس هذا بعجيبٍ مَعَ انقِلابِ الأحوالِ, ولا يُنْكَر مع تغيُّر الزمانِ.
وفي الله خَلَفٌ وهو المُستعان
و تقبلو فائق احتراماتي....
.