'¤' لحواء..عاطفتك رأسمال حقيقي فشكرا لك'¤'
تمتازين بعاطفة جياشة.. هذه هبة من الله لكل فتاة منذ طفولتها، ففي قلبك دفء مكنون.. يحتاجه الجميع لتضفي على الحياة أنسا مشعا معطرا، لتعاملك الرفيق والرقيق معهم..
يحتاجه زوجك في المستقبل لتسبغي جوا من الحب والسعادة على حياتكما المشتركة.. ويحتاجه أولادك في حنان فياض يفيئون إليه كلما أصابهم مكروه أو وقعوا في مأزق أو مشكلة أو فشل.
العاطفة عندك إذا نعمة، وليست عيبا فـ "من لان عوده كثفت أغضانه".
قد يقولون عنك إنك فتاة عاطفية.. لا بأس.
إن العاطفة لطف وخير وبركة. وإن جفافها بما يظهر من قسوة وجفاء وتكبر وتعال وظلم.. بؤس شقاء.
إنك بما تحملين من رهافة الوجدان ورقة المشاعر ومرونة التعامل وحرارة العاطفة تحيلين الحياة من حولك إلى جنة وارفة الظلال.
وللعاطفة تنفعك في بناء شخصيتك الإيمانية، فللعاطفة تأثير كبير في الجانب الروحي لدى الإنسان، وكلما رقت المشاعر ورهفت الأحاسيس وصفا الوجدان نبتت أشجار الإيمان وتكاشفت أغصانها وأوراقها.
- وهي كذلك تفيد في الحب الذي تغميرين به بيت الزوجية.
- وفي التأثير التربوي على أولادك وبناتك في مستقبل الأيام حيث يجدون فيك ما يمتص أحزانهم، والصدر الذي يحنو عليهم، والحاجة الدائمة إلى دعائك لهم بالتوفيق والنجاح.
- وفي ممارسة أعمال البر والخير والإحسان التي تحتاج فيما تحتاج إليه العطف والشفقة والشعور بمشاعر الآخرين والمشاركة الوجدانية.
- بل وفي توظيف ما تتمتعين به من خيال خصب وعاطفة رقيقة دافئة في مجال الإبداع الأدبي والفني شعرا ونثرا ورسما وفنونا جميلة أخرى.
فالكتابة علاوة على أنها تعبير عن الإبداع، تجنب الذات حالات التسمم والإختناق والتشنج مما يعتريها من حزن أو كآبة أو تأزم أو اضطراب، فيأتي سبك الخواطر والذكريات والقصص والانطباعات على الورق بمثابة المهدي والمنفس عن ذلك كله.
تقول إحدى الفتيات عن دفتر مذكراتها: "إنني ألجا إلى الأوتوجراف لأبوح عما أفكر فيه وأتمناه.. لأجد ذاتي.. فأنا لا أستطيع الغنفتاح مع أهلي أو البوح لهم بأحلامي وأماني.. والبديل أو توجرافي وكلمات صديقاتي"!
ومع أننا لا نريد لدفتر الذكريات أن يكون بديلا عن الانفتاح على الأهل لأنهم أقرب الناس إلينا.. يفرحهم ما يفرحنا.. ويحزنهم ما يحزننا، لكن هذه الكلمات تعبر عن أن دفتر المذكرات وأمثاله من دفاتر الأشعار والخواطر والوصف والمقالات يمثل بعض عالم الفتيات الخاص، وهو بالتأكيد أفضل من أن تدفن الفتاة رأسها في رمال الكآبة، والإستغراق في الخيالات المريضة والتي تصل أحيانا إلى درجة الرغبة في التخلص من الحياة.
إن الجمع بين الرهافة والنعومة وقوة الإرادة ممكن، فليس اعتبارك من الجنس اللطيف أو الناعم يتعارض أو يتنافس مع امتلاكك للإرادة الصلبة، بل هو مطلوب في الكثير من مواقف حياتك الحاضرة والمستقبلة، فكم من أم مدت إبنها أو بنتها وهما في حالة انهيار بالثبات والتماسك، ولو لم تكن ذات إرادة قوية لما تمكنت من ذلك، فـ "فاقد الشيء لا يعطيه".
تمتازين بعاطفة جياشة.. هذه هبة من الله لكل فتاة منذ طفولتها، ففي قلبك دفء مكنون.. يحتاجه الجميع لتضفي على الحياة أنسا مشعا معطرا، لتعاملك الرفيق والرقيق معهم..
يحتاجه زوجك في المستقبل لتسبغي جوا من الحب والسعادة على حياتكما المشتركة.. ويحتاجه أولادك في حنان فياض يفيئون إليه كلما أصابهم مكروه أو وقعوا في مأزق أو مشكلة أو فشل.
العاطفة عندك إذا نعمة، وليست عيبا فـ "من لان عوده كثفت أغضانه".
قد يقولون عنك إنك فتاة عاطفية.. لا بأس.
إن العاطفة لطف وخير وبركة. وإن جفافها بما يظهر من قسوة وجفاء وتكبر وتعال وظلم.. بؤس شقاء.
إنك بما تحملين من رهافة الوجدان ورقة المشاعر ومرونة التعامل وحرارة العاطفة تحيلين الحياة من حولك إلى جنة وارفة الظلال.
وللعاطفة تنفعك في بناء شخصيتك الإيمانية، فللعاطفة تأثير كبير في الجانب الروحي لدى الإنسان، وكلما رقت المشاعر ورهفت الأحاسيس وصفا الوجدان نبتت أشجار الإيمان وتكاشفت أغصانها وأوراقها.
- وهي كذلك تفيد في الحب الذي تغميرين به بيت الزوجية.
- وفي التأثير التربوي على أولادك وبناتك في مستقبل الأيام حيث يجدون فيك ما يمتص أحزانهم، والصدر الذي يحنو عليهم، والحاجة الدائمة إلى دعائك لهم بالتوفيق والنجاح.
- وفي ممارسة أعمال البر والخير والإحسان التي تحتاج فيما تحتاج إليه العطف والشفقة والشعور بمشاعر الآخرين والمشاركة الوجدانية.
- بل وفي توظيف ما تتمتعين به من خيال خصب وعاطفة رقيقة دافئة في مجال الإبداع الأدبي والفني شعرا ونثرا ورسما وفنونا جميلة أخرى.
فالكتابة علاوة على أنها تعبير عن الإبداع، تجنب الذات حالات التسمم والإختناق والتشنج مما يعتريها من حزن أو كآبة أو تأزم أو اضطراب، فيأتي سبك الخواطر والذكريات والقصص والانطباعات على الورق بمثابة المهدي والمنفس عن ذلك كله.
تقول إحدى الفتيات عن دفتر مذكراتها: "إنني ألجا إلى الأوتوجراف لأبوح عما أفكر فيه وأتمناه.. لأجد ذاتي.. فأنا لا أستطيع الغنفتاح مع أهلي أو البوح لهم بأحلامي وأماني.. والبديل أو توجرافي وكلمات صديقاتي"!
ومع أننا لا نريد لدفتر الذكريات أن يكون بديلا عن الانفتاح على الأهل لأنهم أقرب الناس إلينا.. يفرحهم ما يفرحنا.. ويحزنهم ما يحزننا، لكن هذه الكلمات تعبر عن أن دفتر المذكرات وأمثاله من دفاتر الأشعار والخواطر والوصف والمقالات يمثل بعض عالم الفتيات الخاص، وهو بالتأكيد أفضل من أن تدفن الفتاة رأسها في رمال الكآبة، والإستغراق في الخيالات المريضة والتي تصل أحيانا إلى درجة الرغبة في التخلص من الحياة.
إن الجمع بين الرهافة والنعومة وقوة الإرادة ممكن، فليس اعتبارك من الجنس اللطيف أو الناعم يتعارض أو يتنافس مع امتلاكك للإرادة الصلبة، بل هو مطلوب في الكثير من مواقف حياتك الحاضرة والمستقبلة، فكم من أم مدت إبنها أو بنتها وهما في حالة انهيار بالثبات والتماسك، ولو لم تكن ذات إرادة قوية لما تمكنت من ذلك، فـ "فاقد الشيء لا يعطيه".