السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع المخلوقات البرية والبحرية والطائرة، تتبادل فيما بينها أصواتا وإشارات متعددة، ولكل نوع لغته الخاصة، تلك حقيقة معروفة منذ زمن طويل، والجديد هو اكتشاف تنوّع أصوات التحذير عند نوع صغير من القرود في غابات البرازيل.
عند خروجها بحثا عن الغذاء أو اللعب، يقف أحد أفرادها فوق شجرة طويلة، يُراقب كل شيء، عند ظهور خطر أحد الطيور الجارحة الكبيرة، تخرج صيحة بترددات خاصة، تلتقطها آذان الجميع، وتعرف نوع الخطر، وتلجأ إلى المكان المناسب.
وإذا كان الخطر يتمثل في وجود أفعى، يخرج التحذير بترددات مختلفة، مُعبرا عن نوع الخطر، وطريقة الحماية منه، ونفس الأمر إذا الخطر من نمر أو نوع مفترس من قرود البابون، وغير ذلك من الأخطار.
تمكن العلماء من التقاط ذبذبات أصوات كل تحذير، وترجمة دلالة الصوت، والاستجابات المختلفة لنوع الخطر، مما يعني أن لغة الاتصالات والتجمع والرغبة في الزواج، تطوّرت عند هذا النوع من القرود إلى حد لا يقف عند التحذير من الخطر، بل وتحديد نوعه طائرا كان أم زاحفا أم نمرا مفترسا !
جميع المخلوقات البرية والبحرية والطائرة، تتبادل فيما بينها أصواتا وإشارات متعددة، ولكل نوع لغته الخاصة، تلك حقيقة معروفة منذ زمن طويل، والجديد هو اكتشاف تنوّع أصوات التحذير عند نوع صغير من القرود في غابات البرازيل.
عند خروجها بحثا عن الغذاء أو اللعب، يقف أحد أفرادها فوق شجرة طويلة، يُراقب كل شيء، عند ظهور خطر أحد الطيور الجارحة الكبيرة، تخرج صيحة بترددات خاصة، تلتقطها آذان الجميع، وتعرف نوع الخطر، وتلجأ إلى المكان المناسب.
وإذا كان الخطر يتمثل في وجود أفعى، يخرج التحذير بترددات مختلفة، مُعبرا عن نوع الخطر، وطريقة الحماية منه، ونفس الأمر إذا الخطر من نمر أو نوع مفترس من قرود البابون، وغير ذلك من الأخطار.
تمكن العلماء من التقاط ذبذبات أصوات كل تحذير، وترجمة دلالة الصوت، والاستجابات المختلفة لنوع الخطر، مما يعني أن لغة الاتصالات والتجمع والرغبة في الزواج، تطوّرت عند هذا النوع من القرود إلى حد لا يقف عند التحذير من الخطر، بل وتحديد نوعه طائرا كان أم زاحفا أم نمرا مفترسا !