السلام عليكم
فاز المنتخب الجزائري ببطاقة أفريقيا الأخيرة إلى مونديال جنوب أفريقيا إثر تغلبه على نظيره المصري (1ـ0) في المباراة الفاصلة التي جرت بينهما مساء الأربعاء على ملعب أم درمان بالعاصمة السودانية بالخرطوم.
سجل هدف التأهل للمنتخب الجزائري عنتر يحيى من تسديدة قوية في الدقيقة الـ 40 من عمر المباراة.
وحسم المنتخب الجزائري الصراع الطويل الذي استمر مع نظيره المصري، بعدما تساويا في كل شيء بالمجموعة الثالثة، ليحتكمان إلى مباراة فاصلة في السودان.
وجاء تأهل الجزائر بعد غياب أربعة وعشرين عامًا عن البطولة العالمية حيث كانت آخر بطولة ظهر فيها الخصر الجزائريين في عام 1986 بالمكسيك، ليصبح المنتخب الجزائري هو المنتخب العربي الوحيد في البطولة العالمية بعدما غاب كل العرب في آسيا وأفريقيا.
وجاء تأهل الجزائر ليعبر عن النهضة الكروية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، فبعد غياب 20 عاما عن ساحة المنافسات العالمية جاء جيل زياني وبوقرة، ونذير بلحاج، وعنتر يحيى، وكريم مغني ليبدأوا عهدا جديدا للخضر.
في المقابل، فإن عدم تأهل المصريين يعني انتهاء جيل صنع العديد من الإنجازات للكرة المصرية، جيل محمد أبوتريكه وأحمد حسن، وحسني عبدربه، وعمرو زكي، وعماد متعب، ومحمد بركات، وعصام الحضري، ليفشلوا في تزيين إنجازاتهم مع الكرة المصرية بالتأهل للمونديال.
جاءت المباراة جيدة المستوى، كان الطرف الجزائري هو الأفضل في شوطها الأول واستطاع إنهائه بالتقدم بهدف، ولجأ في الشوط الثاني للدفاع، فحال بين هجوم المنتخب المصري وبين مرمى حارسه شاوشي.
كانت الأفضلية في الشوط الأول للمنتخب الجزائري، الذي تفوق في وسط الميدان فتحكم في المباراة، ونجح في استثمار سيطرته بتسجيل هدف التقدم.
في المقابل، لم يكن المنتخب المصري على المستوى المطلوب، وظهر بعيدا عن مستواه، ولم يهدد مرمى فوزي شاوشي حارس الجزائر إلا في كرة واحدة عن طريق ابوتريكه.
جاءت المبادرة من جانب المصريين في الدقيقة الـ 5 عندما أرسل أبوتريكه ركلة ركنية قابلها عبد الظاهر السقا برأسه في يد الحارس.
وفي الدقيقة الـ 15 ينقذ عصام الحضري، شباكه من هدف محقق من تسديدة قوية من عنتر يحيى داخل منطقة الجزاء، واستمر تفوق الفريق الجزائري، فسدد نذير بلحاج كرة حرة في المرمى لكن الحضري كان لها بالمرصاد في الدقيقة الـ 29.
ودانت لمحمد أبوتريكه فرصة محققة للتهديف، عندما نجح سيد معوض في المرور من الناحية اليسرى، وهيأها لأبوتريكه على حدود منطقة الجزاء فسدد بجوار القائم في د(31).
وتهيأت فرصة أخرى للفراعنة في الدقيقة 34، عندما ضغط المحمدي بقوة على نذير بلحاج، واستخلص الكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة يبعدها الحارس ببراعة.
وفي الدقيقة الـ 40 يتقدم عنتر يحيى للجزائر من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزائر.
وضغط المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة بغية معادلة النتيحة إلا أن هجماته لم تكن بالشراسة المطلوبة لينتهي الشوط بتقدم الفريق الجزائري.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى شحاته تغييرين بنزول محمد زيدان، وحسني عبدربه، وخروج أحمد فتحي وعمرو زكي.
وضغط المنتخب المصري وحاصر نظيره الجزائري في منتصف ملعبه، ولكن دون الخطورة اللازمة.
ووسط ضغط المنتخب المصري، يتألق الحضري في إبعاد فرصة هدف ثان من رأسية مجيد بوقرة في الدقيقة الـ 60.
وفي الدقيقة الـ 62 تتهيأ فرصة خطيرة للمنتخب المصري عن طريق زيدان الذي مر من ثلاثة مدافعين مرة واحدة وهيأها لمتعب الذي سدد قوية في جسد الحارس.
وواصل المنتخب ضغطه وسط مرور الدقائق ودانت أخطر فرص اللقاء للمنتخب المصري عندما تهيأت الكرة أمام تريكه وهو على بعد ياردات من مرمى شاوشي يتعملق لها ويخرجها، وترتد مرة أخرى لزيدان الذي سدد بقوة يتصدى الدفاع لها ببراعة.
وفي الدقيقة الـ 75 يسحب حسن شحاته عبد الظاهر السقا، وينزل أحمد عيد بدلا منه.
واستمرت سيطرة المصريين على المباراة، في مواجهة دفاع صلد من الجزائريين، ووسط دعوات الجميع من الجمهورين الجزائر بانتهاء المباراة بتلك النتيجة، ودعوات المصريين بمعادلة النتيجة، تنتهي المباراة لتسطر الجزائر لنفسها تاريخا جديدا في كرة القدم بعدما ابتعدت عن الساحة منذ عام 1990.
سجل هدف التأهل للمنتخب الجزائري عنتر يحيى من تسديدة قوية في الدقيقة الـ 40 من عمر المباراة.
وحسم المنتخب الجزائري الصراع الطويل الذي استمر مع نظيره المصري، بعدما تساويا في كل شيء بالمجموعة الثالثة، ليحتكمان إلى مباراة فاصلة في السودان.
وجاء تأهل الجزائر بعد غياب أربعة وعشرين عامًا عن البطولة العالمية حيث كانت آخر بطولة ظهر فيها الخصر الجزائريين في عام 1986 بالمكسيك، ليصبح المنتخب الجزائري هو المنتخب العربي الوحيد في البطولة العالمية بعدما غاب كل العرب في آسيا وأفريقيا.
وجاء تأهل الجزائر ليعبر عن النهضة الكروية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، فبعد غياب 20 عاما عن ساحة المنافسات العالمية جاء جيل زياني وبوقرة، ونذير بلحاج، وعنتر يحيى، وكريم مغني ليبدأوا عهدا جديدا للخضر.
في المقابل، فإن عدم تأهل المصريين يعني انتهاء جيل صنع العديد من الإنجازات للكرة المصرية، جيل محمد أبوتريكه وأحمد حسن، وحسني عبدربه، وعمرو زكي، وعماد متعب، ومحمد بركات، وعصام الحضري، ليفشلوا في تزيين إنجازاتهم مع الكرة المصرية بالتأهل للمونديال.
جاءت المباراة جيدة المستوى، كان الطرف الجزائري هو الأفضل في شوطها الأول واستطاع إنهائه بالتقدم بهدف، ولجأ في الشوط الثاني للدفاع، فحال بين هجوم المنتخب المصري وبين مرمى حارسه شاوشي.
كانت الأفضلية في الشوط الأول للمنتخب الجزائري، الذي تفوق في وسط الميدان فتحكم في المباراة، ونجح في استثمار سيطرته بتسجيل هدف التقدم.
في المقابل، لم يكن المنتخب المصري على المستوى المطلوب، وظهر بعيدا عن مستواه، ولم يهدد مرمى فوزي شاوشي حارس الجزائر إلا في كرة واحدة عن طريق ابوتريكه.
جاءت المبادرة من جانب المصريين في الدقيقة الـ 5 عندما أرسل أبوتريكه ركلة ركنية قابلها عبد الظاهر السقا برأسه في يد الحارس.
وفي الدقيقة الـ 15 ينقذ عصام الحضري، شباكه من هدف محقق من تسديدة قوية من عنتر يحيى داخل منطقة الجزاء، واستمر تفوق الفريق الجزائري، فسدد نذير بلحاج كرة حرة في المرمى لكن الحضري كان لها بالمرصاد في الدقيقة الـ 29.
ودانت لمحمد أبوتريكه فرصة محققة للتهديف، عندما نجح سيد معوض في المرور من الناحية اليسرى، وهيأها لأبوتريكه على حدود منطقة الجزاء فسدد بجوار القائم في د(31).
وتهيأت فرصة أخرى للفراعنة في الدقيقة 34، عندما ضغط المحمدي بقوة على نذير بلحاج، واستخلص الكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة يبعدها الحارس ببراعة.
وفي الدقيقة الـ 40 يتقدم عنتر يحيى للجزائر من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزائر.
وضغط المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة بغية معادلة النتيحة إلا أن هجماته لم تكن بالشراسة المطلوبة لينتهي الشوط بتقدم الفريق الجزائري.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى شحاته تغييرين بنزول محمد زيدان، وحسني عبدربه، وخروج أحمد فتحي وعمرو زكي.
وضغط المنتخب المصري وحاصر نظيره الجزائري في منتصف ملعبه، ولكن دون الخطورة اللازمة.
ووسط ضغط المنتخب المصري، يتألق الحضري في إبعاد فرصة هدف ثان من رأسية مجيد بوقرة في الدقيقة الـ 60.
وفي الدقيقة الـ 62 تتهيأ فرصة خطيرة للمنتخب المصري عن طريق زيدان الذي مر من ثلاثة مدافعين مرة واحدة وهيأها لمتعب الذي سدد قوية في جسد الحارس.
وواصل المنتخب ضغطه وسط مرور الدقائق ودانت أخطر فرص اللقاء للمنتخب المصري عندما تهيأت الكرة أمام تريكه وهو على بعد ياردات من مرمى شاوشي يتعملق لها ويخرجها، وترتد مرة أخرى لزيدان الذي سدد بقوة يتصدى الدفاع لها ببراعة.
وفي الدقيقة الـ 75 يسحب حسن شحاته عبد الظاهر السقا، وينزل أحمد عيد بدلا منه.
واستمرت سيطرة المصريين على المباراة، في مواجهة دفاع صلد من الجزائريين، ووسط دعوات الجميع من الجمهورين الجزائر بانتهاء المباراة بتلك النتيجة، ودعوات المصريين بمعادلة النتيجة، تنتهي المباراة لتسطر الجزائر لنفسها تاريخا جديدا في كرة القدم بعدما ابتعدت عن الساحة منذ عام 1990.