إذا كانت الخرائط المرسومة للقارات والبلدان والبحار والأنهار تساعد على تحديد موقع كل منطقة في كوكبنا، فإن خرائط المخ تقوم بوظائف شديدة الأهمية.. بعد أن أتاحت أجهزة الأشعة و التصوير الحديثة رسم أول خريطة للمخ، تُحدد مناطقه المختلفة، ومعرفة الأجزاء التي تستقر فيها حواسنا المختلفة، والمسارات الكثيرة للذاكرة، لتفتح العديد من النوافذ المبشرة بمعرفة أخطر أمراض المخ وعلاجها.
لكن فريقا من العلماء ينتمون إلى دول كثيرة قرروا التحرك نحو رسم خرائط جديدة، لا تقف عند تحديد مناطقه المختلفة ووظائفه، بل وتكتشف عن الفروق بين الأمخاخ المختلفة.
يقول هؤلاء العلماء أن المعالم الرئيسية لمخ كل فرد تختلف مثلما تختلف معالم الوجه والتكوين والوزن وغيرها.
لذلك ستكون الخرائط الجديدة مستندة إلى تصوير آلاف الأفراد من أعمار مختلفة، والكشف عن كل تغيير يحدث في منطقة المخ، يُنذر بقرب حدوث مرض أو خلل في الجينات، كما ستكتشف عن أثر الجينات في اختلاف تكوين بعض المناطق، وكثير من الفوائد الأخرى.
لكن فريقا من العلماء ينتمون إلى دول كثيرة قرروا التحرك نحو رسم خرائط جديدة، لا تقف عند تحديد مناطقه المختلفة ووظائفه، بل وتكتشف عن الفروق بين الأمخاخ المختلفة.
يقول هؤلاء العلماء أن المعالم الرئيسية لمخ كل فرد تختلف مثلما تختلف معالم الوجه والتكوين والوزن وغيرها.
لذلك ستكون الخرائط الجديدة مستندة إلى تصوير آلاف الأفراد من أعمار مختلفة، والكشف عن كل تغيير يحدث في منطقة المخ، يُنذر بقرب حدوث مرض أو خلل في الجينات، كما ستكتشف عن أثر الجينات في اختلاف تكوين بعض المناطق، وكثير من الفوائد الأخرى.