رغم منع تداولها في معظم الدول الأوروبية، لما تحتويه من مواد تسبب العديد من الأمراض الخطرة، لا تزال مشروبات الطاقة تنتشر في الأسواق العربية، ويُقبل عليها الصغار والكبار، بحجة أنها مفيدة وتُعطي الجسم النشاط والقوة.
والحقيقة أن التأثير الوهمي لهذه المشروبات لا يستمر سوى ساعات، بعدها يُصاب الجسم بالعديد من المتاعب والآلام، ذلك لأن هذه المشروبات تحتوي على عناصر كيميائية مضرة، تؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم، وفقدان التركيز وهشاشة العظام.
أكدت الأبحاث والدراسات الحديثة أن هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مكسبات الطعم الصناعية والملونات، التي تُقلل من كفاءة الجهاز العصبي، وترفع من ضغط الدم، وتُسبب خللا في توازن الدم، وإجهادا للكبد والكلى.
يؤكد الباحثون أن هذه المشروبات أشد خطورة من المخدرات المعروفة، لأنها تسبب الإدمان وتساعد على السلوكيات العدوانية والخاطئة لمدمني استخدامها يوميا.
كما يطالبون بضرورة وجود حملات توعية بأضرار هذه المشروبات على جميع وسائل الإعلام، لتحذير الأطفال والشباب من هذه العبوات التي انتشرت في الأسواق بدون أية ضوابط، رغم أن الدول الأوروبية منعت بيعها أو تداولها في الأسواق.