من المعروف أن فراء أو جلود الحيوانات تكتسب ألوانها بما يتفق مع ظروف بيئتها، وإخفاء وجودها عن الكائنات المفترسة. لكن سؤالا برز هو: كيف تتكوّن النقاط أو البقع المميزة في فراء الفهود، رغم أن وظيفتها مجهولة؟
الإجابة كشفت عن حقائق مهمة، من بينها أن التفاعل بين عدد الخلايا الصبغية وأنواعها عند الجنين ومدى حجمه، يُؤلفان أحد عوامل تشكيلها، فالبقع تتفق مع مناطق من الشعر لها أنواعها المحددة، ويحدد لون الشعر خلايا متخصصة توجد في أعماق طبقة البشرة.
هذه الخلايا تُولد صبغا يسمى <<الميلانين>> عند الثدييات يوجد نوعان منه، يُعطي أحدهما اللون البني أو الأسود، والآخر الأصفر أو البرتقالي المائل إلى الاحمرار، والجينات هي المتحكمة في تكوين ألوان فراء الحيوانات، والبقع المميزة للفهود التي تُسهم في تحديد نوع كل سلالة، بل والمعالم الشخصية لأفراد الفهود، مثلما تُشير الخطوط عند الحمار الوحشي المخطط.
تُفسر هذه البقع أو الخطوط مدى التنوّع الرائع لأشكال فراء أو جلود الحيوانات، وأثرها في التميز بين الأفراد أو السلالات.
الإجابة كشفت عن حقائق مهمة، من بينها أن التفاعل بين عدد الخلايا الصبغية وأنواعها عند الجنين ومدى حجمه، يُؤلفان أحد عوامل تشكيلها، فالبقع تتفق مع مناطق من الشعر لها أنواعها المحددة، ويحدد لون الشعر خلايا متخصصة توجد في أعماق طبقة البشرة.
هذه الخلايا تُولد صبغا يسمى <<الميلانين>> عند الثدييات يوجد نوعان منه، يُعطي أحدهما اللون البني أو الأسود، والآخر الأصفر أو البرتقالي المائل إلى الاحمرار، والجينات هي المتحكمة في تكوين ألوان فراء الحيوانات، والبقع المميزة للفهود التي تُسهم في تحديد نوع كل سلالة، بل والمعالم الشخصية لأفراد الفهود، مثلما تُشير الخطوط عند الحمار الوحشي المخطط.
تُفسر هذه البقع أو الخطوط مدى التنوّع الرائع لأشكال فراء أو جلود الحيوانات، وأثرها في التميز بين الأفراد أو السلالات.