السلاحف إحدى الزواحف، تتميز بوجود صفائح عظمية تكوّن علبة، تنقسم إلى <<درقة>> ظهرية و<<درع>> بطنية.. وتحيط هذه العلبة العظمية بمنطقة الجذع وبها ست فتحات يخرج منها الرأس والذيل والطرفان الأماميان والطرفان الخلفيان. تنقسم السلاحف إلى برية ومائية، تتنفس البرية الهواء الجوي، أما المائية التي تعيش في المياه العذبة <<الأنهار>> أو في المياه المالحة <<البحار>>، فتستخدم الغشاء المخاطي المبطن للفم، في استخلاص الأوكسجين الذائب في الماء.
ترجع أولى سلالات السلاحف إلى 200 مليون سنة، وتلجأ السلاحف التي تقطن المناطق المعتدلة إلى البيات الشتوي، أي تبقى ساكنة طوال فصل الشتاء.
ترجع أولى سلالات السلاحف إلى 200 مليون سنة، وتلجأ السلاحف التي تقطن المناطق المعتدلة إلى البيات الشتوي، أي تبقى ساكنة طوال فصل الشتاء.
+ذات الأهداب:
السلحفاة <<ماتاماتا>> سلحفاة بحرية عجيبة، يؤدي رأسها الذي يتخذ شكل مثلث عريض، ويشبه أوراق الأشجار، وعنقها الطويل المبطط، إلى سهولة التعرّف عليها. يتسم رأسها وعنقها بوجود زوائد جلدية تشبه خصلات الشعر، ولعل هذا ما أعطاها اسمها الذي يعني <<ذات الأهداب>>.
تتميز هذه السلحفاة أيضا بوجود قرن على أنفها الطويل، وتعيش في نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية.. وهي بحرية تماما، وينذر أن تغادر المياه، إلا كي تضع بيضها على اليابسة. يصل وزنها إلى نحو خمسة عشر كيلوجراما، مما يجعلها إحدى أكبر سلاحف المياه العذبة، ويصل طول علبتها العظمية إلى 45 سنتيمترا عند البلوغ، وتكون الإناث عادة أكبر حجما من الذكور، وتتميز صغارها بلون صدرها الأحمر الوردي المائل للصفرة.
درقة السلحفاة ذات الأهداب خشنة عند لمسها، ويمكن حساب عمرها عن طريق ملاحظة خطوط النمو الموجودة بأعلى الدرقة، وتظل جاثمة في الماء بسكون، وتساعدها خلاصتها الجلدية المتموجة على الاندماج مع بيئة النباتات المحيطة بها، إلى أن تقترب منها سمكة صغيرة، عند ذاك تدفع رأسها إلى الأمام، وتفتح فمها الواسع إلى أقصى ما يمكنها فتحدث منطقة تفريغ منخفضة الضغط، مما يؤدي إلى شفط الفريسة إلى داخل فمها.
تتميز هذه السلحفاة أيضا بوجود قرن على أنفها الطويل، وتعيش في نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية.. وهي بحرية تماما، وينذر أن تغادر المياه، إلا كي تضع بيضها على اليابسة. يصل وزنها إلى نحو خمسة عشر كيلوجراما، مما يجعلها إحدى أكبر سلاحف المياه العذبة، ويصل طول علبتها العظمية إلى 45 سنتيمترا عند البلوغ، وتكون الإناث عادة أكبر حجما من الذكور، وتتميز صغارها بلون صدرها الأحمر الوردي المائل للصفرة.
درقة السلحفاة ذات الأهداب خشنة عند لمسها، ويمكن حساب عمرها عن طريق ملاحظة خطوط النمو الموجودة بأعلى الدرقة، وتظل جاثمة في الماء بسكون، وتساعدها خلاصتها الجلدية المتموجة على الاندماج مع بيئة النباتات المحيطة بها، إلى أن تقترب منها سمكة صغيرة، عند ذاك تدفع رأسها إلى الأمام، وتفتح فمها الواسع إلى أقصى ما يمكنها فتحدث منطقة تفريغ منخفضة الضغط، مما يؤدي إلى شفط الفريسة إلى داخل فمها.
+حمراء الأقدام:
تعيش هذه السلاحف في أمريكا الجنوبية، وتتميز بأنها ذات أقدام حمراء، ورأسها به قشور صفراء كثيرة، كما يوجد خط أفقي خلف كل عين، والدرقة سوداء اللون، وذات بقع صفراء واضحة، وكثير من قشور الأطراف والذيل حمراء قانية.
توجد أيضا في العديد من جزر الكاريبي، وتعيش بمناطق الغابات الجافة والأراضي العشبية والغابات المطيرة، التي تحيط بكثير من البيئات المفتوحة، وهي نباتية أساسا، لأن الغابات التي تعيش فيها توفر لها الكثير من الثمار المتساقطة والكروم والأعشاب وعش الغراب وزهور الأشجار، خاصة ذات اللونين الأصفر والأحمر.
تضع الأنثى مجموعة من 5 إلى 15 بيضة في حفر أو على أوراق الأشجار المتساقطة، وتكون هذه البيضات ذات قشرة هشة، وتستمر فترة الحضانة 150 يوما، بعدها يفقس البيض وتخرج منه أفراخ صغيرة مستديرة ومبططة، طول كل منها حوالي 4 سنتيمترا.
توجد أيضا في العديد من جزر الكاريبي، وتعيش بمناطق الغابات الجافة والأراضي العشبية والغابات المطيرة، التي تحيط بكثير من البيئات المفتوحة، وهي نباتية أساسا، لأن الغابات التي تعيش فيها توفر لها الكثير من الثمار المتساقطة والكروم والأعشاب وعش الغراب وزهور الأشجار، خاصة ذات اللونين الأصفر والأحمر.
تضع الأنثى مجموعة من 5 إلى 15 بيضة في حفر أو على أوراق الأشجار المتساقطة، وتكون هذه البيضات ذات قشرة هشة، وتستمر فترة الحضانة 150 يوما، بعدها يفقس البيض وتخرج منه أفراخ صغيرة مستديرة ومبططة، طول كل منها حوالي 4 سنتيمترا.
+النهّاشة:
السلاحف النهّاشة هي التي تنقض فجأة وتعض، هي أكبر سلاحف الأنهار والمياه العذبة، تتميز بوجود ثلاث حواف بارزة كبيرة، تتجه من مقدمة علبتها العظمية إلى مؤخرتها، وكذلك فكوك بالغة القوة.
يطلق عليها أيضا <<الديناصور>> لأنها قوية وشرسة وعدوانية، كما أن شكل فكيها الكبيرين الحادين يجعل منها رعبا حقيقيا لكثير من المخلوقات. وتستوطن المناطق الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقتصر في معيشتها على شبكة الأنهار التي تصب في خليج المكسيك، وتفضل الحياة في المياه العميقة للأنهار الكبيرة والقنوات والبحيرات والمستنقعات، وتصعد إلى السطح فقط للتنفس.
تتمدد هذه السلحفاة في سكون على قاع تجمّع داكن من المياه، بدون أي حركة، لدرجة أن الطحالب قد تغطي ظهرها، فاتحة فكيها بحيث تكشف عن زائدة بمؤخرة فمها لونها وردي، وتشبه الطعم، وهذا الطعم يجذب الأسماك إلى الدخول بين الفكين، وعند ذاك تبتلع السمكة كاملة أو بعد قطعها إلى نصفين بواسطة فكيها القويتين.
يطلق عليها أيضا <<الديناصور>> لأنها قوية وشرسة وعدوانية، كما أن شكل فكيها الكبيرين الحادين يجعل منها رعبا حقيقيا لكثير من المخلوقات. وتستوطن المناطق الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقتصر في معيشتها على شبكة الأنهار التي تصب في خليج المكسيك، وتفضل الحياة في المياه العميقة للأنهار الكبيرة والقنوات والبحيرات والمستنقعات، وتصعد إلى السطح فقط للتنفس.
تتمدد هذه السلحفاة في سكون على قاع تجمّع داكن من المياه، بدون أي حركة، لدرجة أن الطحالب قد تغطي ظهرها، فاتحة فكيها بحيث تكشف عن زائدة بمؤخرة فمها لونها وردي، وتشبه الطعم، وهذا الطعم يجذب الأسماك إلى الدخول بين الفكين، وعند ذاك تبتلع السمكة كاملة أو بعد قطعها إلى نصفين بواسطة فكيها القويتين.
+ثعبانية العنق:
السمة الأساسية للسلحفاة ثعبانية العنق، هي عنقها الطويل جدا، الذي يشبه الشعبان بل إنه في بعض الحالات يصل طول العنق إلى نفس طول الدرقة!
هذا النوع من السلاحف لا يستطيع سحب الرأس إلى الوراء مباشرة، بل يحنيه جانبا كي يتمكن من إدخاله في فتحة العلبة العظمية. تتميز تلك السلاحف بوجود أنسجة جلدية قوية بين أصابعها، تساعدها في السباحة والحفر، وتمزيق الفريسة، وعلبتها العظمية مبططة وعريضة وذات حراشف بنية وحواف سوداء. تستوطن المياه العذبة بطيئة التدفق مثل المستنقعات والمياه المحجوزة عند السدود والبحيرات في شرق أستراليا، وتفضل القاع الرملي الناعم، كي تجثم عليه، كما أنها <<تتشمس>> في النهار على البر، فوق جذوع الأشجار والصخور.
عند شعورها بالخطر فإنها تطلق سائلا ذا رائحة نفاذة كريهة من غدد جسمها، وهي لاحمة، أي تقتات على لحوم عدد كبير من الحيوانات، بما في ذلك الحشرات والديدان والضفادع والأسماك الصغيرة والقشريات والرخويات.
هذا النوع من السلاحف لا يستطيع سحب الرأس إلى الوراء مباشرة، بل يحنيه جانبا كي يتمكن من إدخاله في فتحة العلبة العظمية. تتميز تلك السلاحف بوجود أنسجة جلدية قوية بين أصابعها، تساعدها في السباحة والحفر، وتمزيق الفريسة، وعلبتها العظمية مبططة وعريضة وذات حراشف بنية وحواف سوداء. تستوطن المياه العذبة بطيئة التدفق مثل المستنقعات والمياه المحجوزة عند السدود والبحيرات في شرق أستراليا، وتفضل القاع الرملي الناعم، كي تجثم عليه، كما أنها <<تتشمس>> في النهار على البر، فوق جذوع الأشجار والصخور.
عند شعورها بالخطر فإنها تطلق سائلا ذا رائحة نفاذة كريهة من غدد جسمها، وهي لاحمة، أي تقتات على لحوم عدد كبير من الحيوانات، بما في ذلك الحشرات والديدان والضفادع والأسماك الصغيرة والقشريات والرخويات.
+ذات النجوم:
السلاحف ذات النجوم سلالة من الزواحف التي تعيش في المناطق الجافة والغابات ذات النباتات والشجيرات القصيرة في الهند وسريلانكا.
والعلبة العظمية للسلحفاة من هذا النوع محدبة جدا، والدروع الظهرية غالبا ما تشكل تكوينات تشبه <<الأهرامات>> والحواف الجانبية رأسية، أما الحافة الخلفية فهي ممتدة قليلا ومشرشرة بأسنان قوية.
الرأس متوسط الحجم والجبهة منتفخة ومحدبة، ومغطاة بدروع صغيرة وغير منتظمة إلى حد ما، والأنف به بروزات، إما ثنائية أو ثلاثية، وحافة الفكين مسننة.
الدروع الظهرية للسلحفاة ذات النجوم سوداء اللون، وبها بقع صفراء لامعة تتألق في كل الاتجاهات، تشبه النجوم، ومنها اشتق اسمها. تتغذى أساسا على النباتات والثمار المتساقطة من الأشجار، وكذلك الزهور.
الإناث أكبر حجما من الذكور، وعلاوة على ذلك فإن الدروع البطنية لها أكثر استواء من الدروع للذكور، التي تكون محدبة الشكل، وفي فترات الجفاف الطويلة والأجواء الباردة، تصبح السلاحف ذات النجوم خاملة نسبيا، وتتوقف عن تناول الطعام لفترات طويلة.
والعلبة العظمية للسلحفاة من هذا النوع محدبة جدا، والدروع الظهرية غالبا ما تشكل تكوينات تشبه <<الأهرامات>> والحواف الجانبية رأسية، أما الحافة الخلفية فهي ممتدة قليلا ومشرشرة بأسنان قوية.
الرأس متوسط الحجم والجبهة منتفخة ومحدبة، ومغطاة بدروع صغيرة وغير منتظمة إلى حد ما، والأنف به بروزات، إما ثنائية أو ثلاثية، وحافة الفكين مسننة.
الدروع الظهرية للسلحفاة ذات النجوم سوداء اللون، وبها بقع صفراء لامعة تتألق في كل الاتجاهات، تشبه النجوم، ومنها اشتق اسمها. تتغذى أساسا على النباتات والثمار المتساقطة من الأشجار، وكذلك الزهور.
الإناث أكبر حجما من الذكور، وعلاوة على ذلك فإن الدروع البطنية لها أكثر استواء من الدروع للذكور، التي تكون محدبة الشكل، وفي فترات الجفاف الطويلة والأجواء الباردة، تصبح السلاحف ذات النجوم خاملة نسبيا، وتتوقف عن تناول الطعام لفترات طويلة.