للتمتع بنفس منعش وثقة برائحة الفم والنفس
رائحة الفم الكريهة
الأسباب والعلاج
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية يهم كل إنسان
فهي تؤثر على علاقات الفرد الاجتماعية والمهنية، وكثيرا ما فرقت بين الأزواج
فضلا على أنها تؤرق نسبة كبيرة من الذكور والإناث في كل الأعمار. لا يستطيع احدنا
أن يكتشف بنفسه ما إذا كان يعاني من بخر الفم، وسبب ذلك عائد إلى ظاهرة تعود
الأعصاب الشمّية الموجودة بالأنف لرائحتنا.
الأسباب
أولاً أسباب متعلقة بالفم
إهمال نظافة الفم والعناية به
75% من حالات البخر سببها عدم مراعاة القواعد الصحية الواجب إتباعها في الاعتناء بنظافة الفم والأسنان
والمفتاح لفهم سوء الرائحة هو مركبات الكبريت الطيارة أو VSC التي تنتج عن تفكيك الأحماض الأمينية
بفعل نوع من البكتيريا المحللة تتواجد بالفم، ويزيد من سرعة التخمر وجود القلح (الجير)
وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس حول الأسنان ذات لون اصفر غامق وتكون مليئة بالجراثيم.
التهابات اللثة
الالتهاب البسيط في اللثة قد يكون سببا في وجود رائحة نفاذة جدا.
أطقم الأسنان الصناعية
فضلات الطعام تصنع من لعاب الفم رواسب مخاطية لزجة تتجمع
على سطح الأطقم الصناعية وتتخمر بواسطة ميكروبات الفم منتجة رائحة نفاذة جدا.
بعد العمليات الجراحية للفم
والسبب في ذلك أن عملية مضغ الطعام العادية تتعطل
فتكثر الميكروبات في الفم وتقوم بتحليل الدم الذي قد يتسرب أثناء
العملية مسببة رائحة كريهة نفاذة.
ثانياً أسباب أخرى
من أهمها
التهاب اللوزتين والتهاب الأنف والجيوب الأنفية
وبعض أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والتدخين
وأكل البصل أو الثوم وعسر الهضم وبعض الأمراض مثل مرض السكري والفشل الكبدي أو الكلوي.
العلاج
ينحصر العلاج بشكل رئيسي في إزالة المسبب، فإذا كانت الأسباب
طبية كأمراض الدم والسكر والرئة لابد من معالجة هذه الأمراض.
أما الرائحة الناجمة عن أسباب فموية فالمعالجة تعطي نتائج فعالة
ومن خلال الاعتناء بصحة الفم وتنظيف الأسنان بطريقة صحيحة باستخدام السواك أو تفريشها بالفرشاة والمعجون واستخدام الخيط الطبي، وطبيب الأسنان يمكن أن يعالج الأنسجة المريضة والأسنان التالفة ويمكن اللجوء إلى استعمال غسولات فموية ولاسيما تلك الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم. فهي تزيل رائحة الفم المزعجة.
أما عن مضادات البخر فهي كثيرة ومنها المواد المؤكسدة والمواد الماصة كالفحم
والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور.
وأخيرا لابد أن ننوه إلى أن جفاف الفم سبب مهم للرائحة الكريهة لذلك يفضل الإكثار من تناول الماء
ومضغ اللبان لأنه ينشط إفراز الغدد اللعابية.
ويقدم الطب الشعبي العديد من الوصفات العديدة للقضاء على بخر الفم نذكر منها
يؤخذ من الزعتر مقدار ثلاثين جراما ويغلى في لتر من الماء لمدة ثلاث دقائق ويمضمض به الفم.
يمضغ البقدونس لمدة ربع ساعة، ويطرح ثم تؤكل تفاحة.
يؤخذ الثوم والقرنفل بأجزاء متساوية ويعجنان بعسل ويتناوله المصاب على الريق وعند النوم.
ومن أفضل الطرق أيضا للقضاء على رائحة البصل والثوم تناول ملعقة صغيرة من العسل
أو مضغ حبة من البن أو أكل تفاحة بعد نصف ساعة من أكل البصل أو الثوم
فانه يخفف من الرائحة الكريهة.
رائحة الفم الكريهة
الأسباب والعلاج
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية يهم كل إنسان
فهي تؤثر على علاقات الفرد الاجتماعية والمهنية، وكثيرا ما فرقت بين الأزواج
فضلا على أنها تؤرق نسبة كبيرة من الذكور والإناث في كل الأعمار. لا يستطيع احدنا
أن يكتشف بنفسه ما إذا كان يعاني من بخر الفم، وسبب ذلك عائد إلى ظاهرة تعود
الأعصاب الشمّية الموجودة بالأنف لرائحتنا.
الأسباب
أولاً أسباب متعلقة بالفم
إهمال نظافة الفم والعناية به
75% من حالات البخر سببها عدم مراعاة القواعد الصحية الواجب إتباعها في الاعتناء بنظافة الفم والأسنان
والمفتاح لفهم سوء الرائحة هو مركبات الكبريت الطيارة أو VSC التي تنتج عن تفكيك الأحماض الأمينية
بفعل نوع من البكتيريا المحللة تتواجد بالفم، ويزيد من سرعة التخمر وجود القلح (الجير)
وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس حول الأسنان ذات لون اصفر غامق وتكون مليئة بالجراثيم.
التهابات اللثة
الالتهاب البسيط في اللثة قد يكون سببا في وجود رائحة نفاذة جدا.
أطقم الأسنان الصناعية
فضلات الطعام تصنع من لعاب الفم رواسب مخاطية لزجة تتجمع
على سطح الأطقم الصناعية وتتخمر بواسطة ميكروبات الفم منتجة رائحة نفاذة جدا.
بعد العمليات الجراحية للفم
والسبب في ذلك أن عملية مضغ الطعام العادية تتعطل
فتكثر الميكروبات في الفم وتقوم بتحليل الدم الذي قد يتسرب أثناء
العملية مسببة رائحة كريهة نفاذة.
ثانياً أسباب أخرى
من أهمها
التهاب اللوزتين والتهاب الأنف والجيوب الأنفية
وبعض أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والتدخين
وأكل البصل أو الثوم وعسر الهضم وبعض الأمراض مثل مرض السكري والفشل الكبدي أو الكلوي.
العلاج
ينحصر العلاج بشكل رئيسي في إزالة المسبب، فإذا كانت الأسباب
طبية كأمراض الدم والسكر والرئة لابد من معالجة هذه الأمراض.
أما الرائحة الناجمة عن أسباب فموية فالمعالجة تعطي نتائج فعالة
ومن خلال الاعتناء بصحة الفم وتنظيف الأسنان بطريقة صحيحة باستخدام السواك أو تفريشها بالفرشاة والمعجون واستخدام الخيط الطبي، وطبيب الأسنان يمكن أن يعالج الأنسجة المريضة والأسنان التالفة ويمكن اللجوء إلى استعمال غسولات فموية ولاسيما تلك الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم. فهي تزيل رائحة الفم المزعجة.
أما عن مضادات البخر فهي كثيرة ومنها المواد المؤكسدة والمواد الماصة كالفحم
والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور.
وأخيرا لابد أن ننوه إلى أن جفاف الفم سبب مهم للرائحة الكريهة لذلك يفضل الإكثار من تناول الماء
ومضغ اللبان لأنه ينشط إفراز الغدد اللعابية.
ويقدم الطب الشعبي العديد من الوصفات العديدة للقضاء على بخر الفم نذكر منها
يؤخذ من الزعتر مقدار ثلاثين جراما ويغلى في لتر من الماء لمدة ثلاث دقائق ويمضمض به الفم.
يمضغ البقدونس لمدة ربع ساعة، ويطرح ثم تؤكل تفاحة.
يؤخذ الثوم والقرنفل بأجزاء متساوية ويعجنان بعسل ويتناوله المصاب على الريق وعند النوم.
ومن أفضل الطرق أيضا للقضاء على رائحة البصل والثوم تناول ملعقة صغيرة من العسل
أو مضغ حبة من البن أو أكل تفاحة بعد نصف ساعة من أكل البصل أو الثوم
فانه يخفف من الرائحة الكريهة.