تقع دولة بورما(ميانمار حاليا)في الجنوب الشرقي لقارة آسيا،يحدها من الشمال الصين والهند،ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند،ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند،ومن الغرب خليج الهند والبنغال وبنجلاديش.
يبلغ عدد سكانها 55مليون نسمة تقريبا،نسبة المسلمين15%من مجموع السكان،يقدر عددهم ب8ملايين تفريبا،نصفهم في إقليم(أراكان)ذي الأغلبية المسلمة،الذي يقع في الجنوب الغربي لبورما،حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من %70.
يتكون اتحاد بورما من عرقيات كثيرة جدا تصل إلى أكثر من 140،وأهمها من حيث الكثرة(البورمان)،ويأتي بعدهم من حيث العدد<الروهينجا>المسلمون.ويقول زعماء الجالية المسلمة إن شعب <الروهينجا>ينحدر من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية،ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية.
دخل الإسلام(أراكان)في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد،في القرن التاسع الميلادي،عن طريق التجار العرب،حتى أصبحت فيما بعد دولة مستقلة.حكمها 48ملكاً مسلما على التوالي،لأكثر من ثلاثة قرون ونصف،ما بين عامي 1430م و1784م،وقد تركوا آثارا إسلامية،من مساجد ومدارس،منها مسجد بدر المشهورفي أراكان.
في عام 1748م احتل إقليم أراكان الملم البوذي البورمي(بودابا)،وضم الإقليم إلى بورما خوفا من انتشار الإسلام في المنطقة،وعاث في الأرض فسادا،حيث دمر كثيرا من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس،واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم،خلال فترة احتلالهم 40سنة التي انتهت بمجيء الإحتلال البريطاني.
في عام 1824احتلت بريطانيا بورما،وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الإحتلالية.وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الإستعمارية،وعرفت بحكومة بورما البريطانية.
وفي عام1942م تعرض الملمون للإبادة من قبل البوذيين،وفي عام1948م منحت بريطانيا الإستقلال لبورما شريطة أن تمنح لكل العرقيات الإستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك،ولكن البورمان،لم يفوا بعهدهم بعد الإستقلال،حيث استمرت في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين،وقاموا بالممارسات السيئة ضد المسلمين.
عدد المساجد في العاصمة (رانجون) نحو 32مسجدا،وهناك بعض المنح الدراسية،التي تقدمها بعض الجامعات في البلاد العربية سنويا للمسلمين في ميانمار،ولكنهم مازالوا في حاجة،إلى أن يمدلهم إخوانهم المسلمون في أرجاء الدنيا،يد العون،أملاًفي مزيد من التواصل،مع إخوانهم في العقيدة.
المصدر:مجلة مــــــــــــــــــــــــــــــاجد.
يبلغ عدد سكانها 55مليون نسمة تقريبا،نسبة المسلمين15%من مجموع السكان،يقدر عددهم ب8ملايين تفريبا،نصفهم في إقليم(أراكان)ذي الأغلبية المسلمة،الذي يقع في الجنوب الغربي لبورما،حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من %70.
يتكون اتحاد بورما من عرقيات كثيرة جدا تصل إلى أكثر من 140،وأهمها من حيث الكثرة(البورمان)،ويأتي بعدهم من حيث العدد<الروهينجا>المسلمون.ويقول زعماء الجالية المسلمة إن شعب <الروهينجا>ينحدر من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية،ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية.
دخل الإسلام(أراكان)في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد،في القرن التاسع الميلادي،عن طريق التجار العرب،حتى أصبحت فيما بعد دولة مستقلة.حكمها 48ملكاً مسلما على التوالي،لأكثر من ثلاثة قرون ونصف،ما بين عامي 1430م و1784م،وقد تركوا آثارا إسلامية،من مساجد ومدارس،منها مسجد بدر المشهورفي أراكان.
في عام 1748م احتل إقليم أراكان الملم البوذي البورمي(بودابا)،وضم الإقليم إلى بورما خوفا من انتشار الإسلام في المنطقة،وعاث في الأرض فسادا،حيث دمر كثيرا من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس،واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم،خلال فترة احتلالهم 40سنة التي انتهت بمجيء الإحتلال البريطاني.
في عام 1824احتلت بريطانيا بورما،وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الإحتلالية.وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الإستعمارية،وعرفت بحكومة بورما البريطانية.
وفي عام1942م تعرض الملمون للإبادة من قبل البوذيين،وفي عام1948م منحت بريطانيا الإستقلال لبورما شريطة أن تمنح لكل العرقيات الإستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك،ولكن البورمان،لم يفوا بعهدهم بعد الإستقلال،حيث استمرت في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين،وقاموا بالممارسات السيئة ضد المسلمين.
عدد المساجد في العاصمة (رانجون) نحو 32مسجدا،وهناك بعض المنح الدراسية،التي تقدمها بعض الجامعات في البلاد العربية سنويا للمسلمين في ميانمار،ولكنهم مازالوا في حاجة،إلى أن يمدلهم إخوانهم المسلمون في أرجاء الدنيا،يد العون،أملاًفي مزيد من التواصل،مع إخوانهم في العقيدة.
المصدر:مجلة مــــــــــــــــــــــــــــــاجد.