الإخلاص: هو أن يكون العمل بقصد التقرب إلى الله تعالى و ليس بهدف شيء آخر يكون من هذا العمل، كأن يعطي الإنسان السائل بهدف التخلص من إلحاحه، أو أن يكون الهدف من الصلاة هو الاستعراض للآخرين بحسن الأداء في الصلاة.
إن أهم شيء في العمل هو الإخلاص لله سبحانه و تعالى في هذا العمل، لأن الله سبحانه عالم بكل ما يخفيه الإنسان من أحاسيس و خواطر، و يعلم ما هدف الإنسان من العمل، فهو الذي (يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور)، إن الله مطلع عليك أيها الإنسان في كل ما تعمل و كل ما تفكر، و عدم إخلاصك في العمل ليس خافيا عليه، و هو سبحانه لا يحب عملا لا يراد به التقرب إليه سبحانه.
و مما يدفع إلى عدم الإخلاص في العمل لله هو حب الإنسان للمدح و الحمد على عمله من قبل الناس، فيطيل في صلاته أحيانا و يتصدق أخرى بهدف أن يمدحه الناس و خشية أن يذموه، و ما مدح الناس بالنسبة لثواب الله إلا شيء تافه و حقير، و ما ذمهم بالنسبة إلى عقاب الله إلا الشيء الحقير.
اعلم أيها الإنسان أن عليك أن تخشى من هو مطلع و عالم بسريرتك، و هو الذي ليس بمقدورك خداعه و غشه، إنه هو وحده القادر على أن لا يؤملك مبتغاك و هو القادر على تأميلك إياه. إن الإخلاص في العمل شيء نادر لا يناله إلا المحب لله و من وفقه الله لنيله، و المحب لله ينال درجة الإخلاص لما ملأ قلبه من حب الله سبحانه، فالمحب مخلص دائما، فكما أن المحب لصديقه مخلص له، فكذلك فإن المحب لله مخلص لله سبحانه و تعالى، و نتيجة لعظمة الإخلاص فإنه نادر و لا يوفق إليه إلا القليل من المحظوظين ممن قدموا حب الله على حب المخلوقين و حب مدحهم و ثنائهم.
اعلم أيها العزيز أن الله لا يتقبل إلا من المخلصين الذين لا يريدون من العمل إلا حب الله و رضاه، و أما الأعمال الأخرى التي لا يسودها الإخلاص فإن الله لا يقبلها أبدا، لذلك يقول سبحانه: (و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)، و يقول ص: (لا تهتموا لقلة العمل، و اهتموا للقبول).
كما أن الإخلاص لله من الصدق، حيث يكون العبد كاذبا إذا قال و عمل بما ليس في قلبه، و من حب الله الإخلاص له، كما أن من حب الصديق الإخلاص له، و أنه لا ينال درجة الإخلاص و هو الصدق إلا من أحب الله سبحانه و تعالى، و لا يدخل حب الله إلا قلوب الصادقين أي المخلصين الذين أخلصوا لله، و هذا هو معنى الدعاء عن أمير المؤمنين: (يا حبيب قلوب الصادقين). و كما يقول الحديث الشريف: (لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل و سجوده، فإن ذلك شيء قد اعتاده، و لو تركه استوحش لذلك، و لكن انظروا إلى صدق حديثه و أداء أمانته)
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ((رحم الله عبدا إن كان في المقدمة كان في المقدمة وإن كان في المؤخرة كان في المؤخرة وإن كان في الساقة كان في الساقة) صدق رسول الله
فالإخلاص في العبادة له مواصفات خاصة كلنا نعرفها لكن الإخلاص عندما نعمل كفريق عمل لله له مواصفات أخرى قليل من الناس يعرفها والآخرون يسقطون في شباك الشيطان فيضحك منهم فقد بذلوا المجهود ولم ينالوا الأجر والمسمى أنهم يعملون للإسلام فكان لازما علي وأنا أحمل مشعل النهضة وصناعة الحياة أن أؤكد لكم أن طريقنا هذا لله وحده وبالله وحده ومع الله وحده فالإخلاص ثم الإخلاص ثم الإخلاص يا شباب ، راجعوا النية وإليكم بعض صفات الإخلاص الخاصة بفرق العمل للإسلام :
1-أن تفرح بكل ذي كفاءة يبرز وإن أخذ مكانك لانك تعمل لله وتريد للإسلام أن يقوى بكثرة المتميزين فإن خزنت لمن تميز وكرهت أن يظهر في الصورة أكثر وأكثر فراجع إخلاصك فإن فرحت لكل ذيء كفاءة فأنت مخلص.
2-أن يستوى معك مديح الناس أو عدم ذكرهم لك فإن ظهرت في برنامج صناع الحياة قلت لنفسك "عظيم سأكون رمز للإسلام" وإن لم تظهر في برنامج صناع الحياة فتفرح وتقول "العمل بلا شهرة أحب إلي" فيستوي معك مديح الناس لك ونسيانهم لك لانك تعمل لله وحده.
3-الإ يؤثر في جهدك مكانك في فريق العمل فجهدك لله واحد وإن كنت في آخر الصف فإذا وجدت نفسك يزداد جهدك إذا كنت في المقدمة ويقل إذا كنت في المؤخرة فراجع إخلاصك ورحم الله خالد بن الوليد حين عزله عمر بن الخطاب عن قيادة الجيش فوجدوه يعمل في الجيش بجهد أكبر وكفاءة أكبر فلما سئل عن ذلك قال "إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب".
4- الأ تيأس وتمل إذا تأخرت الفتوحات وتأخرت الثمرة لأنك لله وحده وليس للنتائج ورحم الله سمية وحمزة ومصعب ماتوا ولم يروا النتائج ولا الثمار فإذا وجدت نفسك تزداد بذل وعطاء كلما رأيت النتائج وتفطر وتمل إذا ساءت النتائج فراجع نيتك ولعلكم تذكرون ما حدث في المنتدي عندما تأخرت النتائج ماذا فعل البعض.
5-إذا وجدت نفسك تصطنع المشاكل مع فريق العمل لأنك لست القائد (وأنت رقيب علي قلبك) فراجع نيتك وليس معنى ذلك الأ تنتقض ولا تناقش فهذا من اصوال الإسلام ولكني أقول "إذا كنت تفتعل المشاكل" فراجع نيتك.
6- إذا وجدت نفسك تتجاوب وتتفاعل إذا أخذ باقتراحاتك من فريق العمل وتغضب وتثور وتفطر ولا تشارك إذا لم يؤخذ باقتراحاتك وتتهم الآخرين أنهم يتعاونون ضدك رغم أن الأمر أخذ بالشورى فراجع إخلاصك بشدة فكثير من الناس يسقطون في هذه النقطة.
هذه بعض نقاط أساسية في قضية الإخلاص داخل فرق العمل وهذه النقاط لابد أن تفهم بتوازن عميق البعض يسمع هذه الكلمات فيترك العمل ويترك قيادة الفريق خوفا على إخلاصه وهذا أيضا ليس صحيح بل ضد الإخلاص فأنا لا أقول لك لا تكن مشهورا فإن الشهرة والقيادة مطلوبة لمصلحة الإسلام ولكني أقول راجع الإخلاص فإن الأنبياء والمصلحين وقادة الإسلام الأوائل هم أشهر خلق الله . فإياك أن تتوارى وتقول أخاف على إخلاصي ولكن أحمل الراية ولا تخشى القيادة ولا الشهرة وراجع الإخلاص ، راجع الإخلاص ويعينك على الإخلاص أن تدعو الله يوميا بالإخلاص وأن تراجع نيتك قبل كل عمل وقبل كل إجتماع وتجدد النية والعهد مع الله على صناعة الحياة .
إن أهم شيء في العمل هو الإخلاص لله سبحانه و تعالى في هذا العمل، لأن الله سبحانه عالم بكل ما يخفيه الإنسان من أحاسيس و خواطر، و يعلم ما هدف الإنسان من العمل، فهو الذي (يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور)، إن الله مطلع عليك أيها الإنسان في كل ما تعمل و كل ما تفكر، و عدم إخلاصك في العمل ليس خافيا عليه، و هو سبحانه لا يحب عملا لا يراد به التقرب إليه سبحانه.
و مما يدفع إلى عدم الإخلاص في العمل لله هو حب الإنسان للمدح و الحمد على عمله من قبل الناس، فيطيل في صلاته أحيانا و يتصدق أخرى بهدف أن يمدحه الناس و خشية أن يذموه، و ما مدح الناس بالنسبة لثواب الله إلا شيء تافه و حقير، و ما ذمهم بالنسبة إلى عقاب الله إلا الشيء الحقير.
اعلم أيها الإنسان أن عليك أن تخشى من هو مطلع و عالم بسريرتك، و هو الذي ليس بمقدورك خداعه و غشه، إنه هو وحده القادر على أن لا يؤملك مبتغاك و هو القادر على تأميلك إياه. إن الإخلاص في العمل شيء نادر لا يناله إلا المحب لله و من وفقه الله لنيله، و المحب لله ينال درجة الإخلاص لما ملأ قلبه من حب الله سبحانه، فالمحب مخلص دائما، فكما أن المحب لصديقه مخلص له، فكذلك فإن المحب لله مخلص لله سبحانه و تعالى، و نتيجة لعظمة الإخلاص فإنه نادر و لا يوفق إليه إلا القليل من المحظوظين ممن قدموا حب الله على حب المخلوقين و حب مدحهم و ثنائهم.
اعلم أيها العزيز أن الله لا يتقبل إلا من المخلصين الذين لا يريدون من العمل إلا حب الله و رضاه، و أما الأعمال الأخرى التي لا يسودها الإخلاص فإن الله لا يقبلها أبدا، لذلك يقول سبحانه: (و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)، و يقول ص: (لا تهتموا لقلة العمل، و اهتموا للقبول).
كما أن الإخلاص لله من الصدق، حيث يكون العبد كاذبا إذا قال و عمل بما ليس في قلبه، و من حب الله الإخلاص له، كما أن من حب الصديق الإخلاص له، و أنه لا ينال درجة الإخلاص و هو الصدق إلا من أحب الله سبحانه و تعالى، و لا يدخل حب الله إلا قلوب الصادقين أي المخلصين الذين أخلصوا لله، و هذا هو معنى الدعاء عن أمير المؤمنين: (يا حبيب قلوب الصادقين). و كما يقول الحديث الشريف: (لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل و سجوده، فإن ذلك شيء قد اعتاده، و لو تركه استوحش لذلك، و لكن انظروا إلى صدق حديثه و أداء أمانته)
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ((رحم الله عبدا إن كان في المقدمة كان في المقدمة وإن كان في المؤخرة كان في المؤخرة وإن كان في الساقة كان في الساقة) صدق رسول الله
فالإخلاص في العبادة له مواصفات خاصة كلنا نعرفها لكن الإخلاص عندما نعمل كفريق عمل لله له مواصفات أخرى قليل من الناس يعرفها والآخرون يسقطون في شباك الشيطان فيضحك منهم فقد بذلوا المجهود ولم ينالوا الأجر والمسمى أنهم يعملون للإسلام فكان لازما علي وأنا أحمل مشعل النهضة وصناعة الحياة أن أؤكد لكم أن طريقنا هذا لله وحده وبالله وحده ومع الله وحده فالإخلاص ثم الإخلاص ثم الإخلاص يا شباب ، راجعوا النية وإليكم بعض صفات الإخلاص الخاصة بفرق العمل للإسلام :
1-أن تفرح بكل ذي كفاءة يبرز وإن أخذ مكانك لانك تعمل لله وتريد للإسلام أن يقوى بكثرة المتميزين فإن خزنت لمن تميز وكرهت أن يظهر في الصورة أكثر وأكثر فراجع إخلاصك فإن فرحت لكل ذيء كفاءة فأنت مخلص.
2-أن يستوى معك مديح الناس أو عدم ذكرهم لك فإن ظهرت في برنامج صناع الحياة قلت لنفسك "عظيم سأكون رمز للإسلام" وإن لم تظهر في برنامج صناع الحياة فتفرح وتقول "العمل بلا شهرة أحب إلي" فيستوي معك مديح الناس لك ونسيانهم لك لانك تعمل لله وحده.
3-الإ يؤثر في جهدك مكانك في فريق العمل فجهدك لله واحد وإن كنت في آخر الصف فإذا وجدت نفسك يزداد جهدك إذا كنت في المقدمة ويقل إذا كنت في المؤخرة فراجع إخلاصك ورحم الله خالد بن الوليد حين عزله عمر بن الخطاب عن قيادة الجيش فوجدوه يعمل في الجيش بجهد أكبر وكفاءة أكبر فلما سئل عن ذلك قال "إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب".
4- الأ تيأس وتمل إذا تأخرت الفتوحات وتأخرت الثمرة لأنك لله وحده وليس للنتائج ورحم الله سمية وحمزة ومصعب ماتوا ولم يروا النتائج ولا الثمار فإذا وجدت نفسك تزداد بذل وعطاء كلما رأيت النتائج وتفطر وتمل إذا ساءت النتائج فراجع نيتك ولعلكم تذكرون ما حدث في المنتدي عندما تأخرت النتائج ماذا فعل البعض.
5-إذا وجدت نفسك تصطنع المشاكل مع فريق العمل لأنك لست القائد (وأنت رقيب علي قلبك) فراجع نيتك وليس معنى ذلك الأ تنتقض ولا تناقش فهذا من اصوال الإسلام ولكني أقول "إذا كنت تفتعل المشاكل" فراجع نيتك.
6- إذا وجدت نفسك تتجاوب وتتفاعل إذا أخذ باقتراحاتك من فريق العمل وتغضب وتثور وتفطر ولا تشارك إذا لم يؤخذ باقتراحاتك وتتهم الآخرين أنهم يتعاونون ضدك رغم أن الأمر أخذ بالشورى فراجع إخلاصك بشدة فكثير من الناس يسقطون في هذه النقطة.
هذه بعض نقاط أساسية في قضية الإخلاص داخل فرق العمل وهذه النقاط لابد أن تفهم بتوازن عميق البعض يسمع هذه الكلمات فيترك العمل ويترك قيادة الفريق خوفا على إخلاصه وهذا أيضا ليس صحيح بل ضد الإخلاص فأنا لا أقول لك لا تكن مشهورا فإن الشهرة والقيادة مطلوبة لمصلحة الإسلام ولكني أقول راجع الإخلاص فإن الأنبياء والمصلحين وقادة الإسلام الأوائل هم أشهر خلق الله . فإياك أن تتوارى وتقول أخاف على إخلاصي ولكن أحمل الراية ولا تخشى القيادة ولا الشهرة وراجع الإخلاص ، راجع الإخلاص ويعينك على الإخلاص أن تدعو الله يوميا بالإخلاص وأن تراجع نيتك قبل كل عمل وقبل كل إجتماع وتجدد النية والعهد مع الله على صناعة الحياة .