عند انتصاف كل ليلة يبدأ أهالي غزة قراءة التشهد، فقد غادر النوم أجفانهم منذ بدء الغارات الاسرائيلية السبت الماضي، ففي تلك اللحظات تهتز منازلهم ومقاعدهم بعنف، عندما تبدأ الطائرات والمقاتلات الحربية الإسرائيلية من نوع "اف 16" تشديد ضرباتها وقصفها الجوي على كافة أرجاء القطاع من شماله إلى جنوبه.
رائحة دم ممزوجة بالبارود. أشلاء وجثث شهداء وجرحى متناثرة في ممرات المشافي والطرقات حيث أن الثلاجات الموجودة في المشافي أصبحت لا تكفي للعدد الهائل والمتزايد من القتلي والذي زاد حتى اللحظة حسب الاحصائيات الطبية عن 370 شهيدا واكثر من ألف جريح.
تجولت "العربية.نت" في شوارع غزة المقفرة الخالية تماما من حركة الناس والسيارات إلا من وجوه قليلة دفعها الحال إلى الاصطفاف أمام مخابز قليلة لازالت تعمل لعلها تجد ضالتها في أرغفة خبر تائهة هنا أو هناك.
عبر معين الأغا صاحب محل للستائر والديكور في غزة عن قلق ممزوج بمشاعر السخط والغضب.
وقال "انهم يقصفون كل شئ ولا يدمرون فقط مؤسسات حماس، فالصاروخ الذي يطلق على مؤسسة لحماس يدمر عشرة بيوت بجانبه، ولا أدري كيف لإسرائيل أن تقول إنها لا تستهدف المدنيين ومنشآتهم".
ويضيف "منزلي يبعد حوالي 400 متر عن مجمع الوزارات الذي قصف الليلة الماضية، ولكن شبابيك منزلي تهشمت بالكامل وتطاير الزجاج فوق رؤوس أطفالي المرعوبين" .. متسائلا "من أين لي أن آتي بزجاج الآن خاصة أنه مفقود منذ زمن في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل علينا منذ عامين".
ويشير إلى أن أحد أطفاله يتلعثم منذ الصباح ولم يتوقف عن البكاء خوفا من أصوات الزلازل التي أصبحت لا تفارق غزة لا ليلا ولا نهارا.
رائحة دم ممزوجة بالبارود. أشلاء وجثث شهداء وجرحى متناثرة في ممرات المشافي والطرقات حيث أن الثلاجات الموجودة في المشافي أصبحت لا تكفي للعدد الهائل والمتزايد من القتلي والذي زاد حتى اللحظة حسب الاحصائيات الطبية عن 370 شهيدا واكثر من ألف جريح.
تجولت "العربية.نت" في شوارع غزة المقفرة الخالية تماما من حركة الناس والسيارات إلا من وجوه قليلة دفعها الحال إلى الاصطفاف أمام مخابز قليلة لازالت تعمل لعلها تجد ضالتها في أرغفة خبر تائهة هنا أو هناك.
عبر معين الأغا صاحب محل للستائر والديكور في غزة عن قلق ممزوج بمشاعر السخط والغضب.
وقال "انهم يقصفون كل شئ ولا يدمرون فقط مؤسسات حماس، فالصاروخ الذي يطلق على مؤسسة لحماس يدمر عشرة بيوت بجانبه، ولا أدري كيف لإسرائيل أن تقول إنها لا تستهدف المدنيين ومنشآتهم".
ويضيف "منزلي يبعد حوالي 400 متر عن مجمع الوزارات الذي قصف الليلة الماضية، ولكن شبابيك منزلي تهشمت بالكامل وتطاير الزجاج فوق رؤوس أطفالي المرعوبين" .. متسائلا "من أين لي أن آتي بزجاج الآن خاصة أنه مفقود منذ زمن في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل علينا منذ عامين".
ويشير إلى أن أحد أطفاله يتلعثم منذ الصباح ولم يتوقف عن البكاء خوفا من أصوات الزلازل التي أصبحت لا تفارق غزة لا ليلا ولا نهارا.
alarabiya.net