سيكون ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء , يوم الأحد المقبل ,قبلة لعشاق الفريقين التقليديين الوداد والرجاء البيضاويين , للإستمتاع بطبق كروي من المستوى الرفيع ,وذلك برسم الدورة ال11 لبطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم .
وسيقام هذا الحدث بالدار البيضاء بعد موسمين بالرباط , تفعيلا لقرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ,الذي كان يقضي بمنع إجراء الديربي والمباريات الدولية للفريقين البيضاويين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء , بعد الأحداث التي عرفتها مباراة ربع نهاية كأس العرش, وكذا لتزامن الديربي مع إغلاق الملعب للصيانة في تلك الفترة.
ويدخل الديربي الكلاسيكي بين الوداد والرجاء, والذي يعد بدون أدنى شك مباراة الموسم ,نسخته الخامسة بعد المائة ,بمتغيرات جديدة تجعله خارج نطاقات حسابات باقي لقاءات بطولة المجموعة الوطنية لكرة القدم, بغض النظر عن وضعية الفريقين .
كما يعتبر الديربي الكلاسيكي , الأبرز على الصعيد الرياضي , نظرا لقيمة وأهمية الطرفين وللمستوى الرفيع الذي يقدمانه خلال كل لقاء ,حيث تفرض الفرجة نفسها على الرغم مما يرافقها من حدة وتنافس كبيرين ,سواء على أرضية الملعب أو في المدرجات.
وسيكون للعامل النفسي ,دور أساسي في الحسم في نتيجة اللقاء بين الغريمين التقليديين ,والذي يوليه الجمهور البيضاوي اهتماما كبيرا بالنظر إلى تاريخ الفريقين الحافل بالألقاب ,إن على الصعيد الوطني أو العربي أو الإفريقي.
وتجري هذه المقابلة ,في وقت مر فيه الفريق الأحمر,بفترة فراغ ,وخاصة في الدورات الثلاث الأخيرة (هزيمة وتعادلين) أضاع خلالها سبع نقط بالإضافة ,إلى ثلاث نقط التي تم خصمها منه جراء خطإ تقني (في لقائه ضد أولمبيك خريبكة), لا شك وأنها أثرت سلبا على معنويات اللاعبين ومشوار الفريق في بطولة هذا الموسم .
وتبقى مهمة الوداد,صعبة بالمقارنة مع منافسه الفريق الأخضر ,الذي صنع الإثارة في البطولة , والمنتشي بتحقيقه لخمس انتصارات متتالية ,ثلاثة منها بعيدا عن قواعده ,قبل أن يتعادل في الدورة الماضية ,والذي يطمح في تقليص الفارق عن المتزعم الجيش الملكي .
وسيعمل فريق الرجاء الذي يمر بفترة زهية , على استغلال الوضعية غير المريحة لغريمه التقليدي (الوداد) لتزكية النتائج الإيجابية وصحوته الكبيرة.
وبالرغم من أن هذه المباراة التي ستجمع بين فريقين بطموحات متباينة , الرجاء يسعى للإلتحاق بالريادة ,والوداد يريد نفض غبار النتائج السلبية , فإنها لن تحيد عن طابع التنافس الشريف والندية والتشويق الذي ميزها على مر السنين .
وبالإضافة إلى الديربي البيضاوي , يشكل اللقاء الذي سيجمع بالجديدة بين الدفاع الجديدي (الثاني) على بعد نقطتين من الزعامة واتحاد الخميسات (الثامن) , قمة الدورة من الدرجة الثانية .
وبالإضافة إلى الديربي البيضاوي , يشكل اللقاء الذي سيجمع بالجديدة بين الدفاع الجديدي (الثاني) على بعد نقطتين من الزعامة واتحاد الخميسات (الثامن) , قمة الدورة من الدرجة الثانية .
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة باعتبار قيمة طرفيها ,وتطلعهما للعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم , وتحذو كل واحد منهما رغبة أكيدة في تحقيق نتيجة الفوز لتزكية النتائج الإيجابية التي حققاها في الدورات الأخيرة , وهو ماسيبقي التكهن بنتيجة اللقاء صعبا .
ومن جانبه يستقبل فريق الجيش الملكي متزعم البطولة , فريق شباب المحمدية في لقاء , يجمع بين فريقين على طرفي نقيض , حيث سيعمل المضيف من أجل الحفاظ على خطه التصاعدي وتعزيز مركزه في المقدمة, والذي لن يتأتى له إلا بكسب ثلاث نقط , وهو ما لن يخدم مصالح الضيف الذي يصارع من أجل الإبتعاد عن منطقة الجاذبية , حيث سيحاول بشتى الوسائل إيقاف نزيف النتائج السلبية المتتالية .
وستتميز الدورة كذلك بلقاء قمة أسفل الترتيب , والذي سيجمع بين فريقي النادي القنيطري والمولودية الوجدية, اللذان يتقاسمان المركز الأخير بثماني نقط , وهي المباراة التي سيكون الفوز فيها هدفا للطرفين .
وفي مايلي برنامج الدورة ال11 :
يوم الجمعة
أولمبيك خريبكة .......... الجمعية السلاوية
يوم السبت
المغرب الفاسي .......... شباب المسيرة
الدفاع الجديدي .......... اتحاد الخميسات
شباب المحمدية .......... الجيش الملكي
يوم الجمعة
أولمبيك خريبكة .......... الجمعية السلاوية
يوم السبت
المغرب الفاسي .......... شباب المسيرة
الدفاع الجديدي .......... اتحاد الخميسات
شباب المحمدية .......... الجيش الملكي
يوم الأحد
حسنية أكادير ............ أولمبيك آسفي
النادي القنيطري ......... المولودية الوجدية
الوداد البيضاوي ......... الرجاء البيضاوي
الكوكب المراكشي ........ المغرب التطواني
حسنية أكادير ............ أولمبيك آسفي
النادي القنيطري ......... المولودية الوجدية
الوداد البيضاوي ......... الرجاء البيضاوي
الكوكب المراكشي ........ المغرب التطواني