فن الباستيل فن قديم إذ ليس وليد العصر، كان يستخدم سابقا كتلوين مبدأي للرسمة قبل أن يتم تلوينها فعلاً، بالإضافة إلى استخدامة كألوان أساسية في اللوحة بالنسبة لبعض الفنانين القدامى.
فن الباستيل استهوى الفنانين لتمتعة بخصائص رائعة هامة تعجب الكثير منهم إذ أنه يتمتع بـ:
سهولة تامة أثناء التلوين وسلاسة مطلقة للوصول إلى الصورة الهدف.
نتائج سريعة جدا، إذ يمكنك أن ترى فكرتك تطبق أمامك بدون حاجة إلى وقت أو جهد.
تكوينات لونية رائعة جدا ومبهرة، إذ يمكن أن ترى مختلف مجموعات الألوان في الرسومات التي ينتجها فنانوا هذا المجال، فهناك الباستيل الخفيف المريح للعين، والباستيل القوي ، الباستيل الثقيل اللون..تتميز ألوان الباستيل بطول عمرها إذ لو تلقت العناية اللازمة فهي تعيش مئات السنين، ألوان الباستيل لا تصفرّ مع الزمن ولا تتأكسد ولا تبهت.
أدواته بسيطة جدا، لا تحتاج إلى رصة من الفرش، ولا إلى أنواع من الوسائط.
لا يحتاج الفنان لتضييع الوقت إنتظاراً للرسمة أن تجف.
فن الباستيل يتميز عن بقية أنواع التلوين إذ يتم الحصول على ألوان جديدة عن طريق خلط الألوان في اللوحة مباشرة بدون الحاجة إلى القيام بهذه العملية في لوحة الألوان أولاً (الباليت).
[color:ac2e=#6633ff:ac2e]فن الباستيل يمكن استخدامه بطرق مختلفة وتطبيقة على اللوحة له عدة طرائق متنوعة ، ويعتمد في ذلك على رغبة الفنان في طريقة إخراج لوحته، وعلى اتجاهه في الرسمة،إما بطريقة ناعمة ومدمّجة، أو بطريقة خشنة ، أو غيرها من الطرق.
فن الباستيل يعتمد في أساسه أن مختلف الألوان المكوّنة للوحة يجب ألا تدمج بل تكون مكونة من طبقات عدّة، بدءاً بالألوان الأفتح وحتى الأغمق.
فن الباستيل يعتمد أيضاً على الورق المستخدم، فهناك خامات مختلفة للورق ممكن أن تظهر الرسمة ذاتها بطرق مختلفة، كما أن لون الورقة يجب أن يناسب شكل الرسمة.