salam alikom
دخل السباح التونسي أسامة الملولي التاريخ الرياضي من بابه الواسع بعد منحه بلاده تونس والعرب أول ميدالية ذهبية في تاريخ منافسات السباحة بالألعاب الأولمبية.
وجاء ذلك بعد فوزه في سباق 1500 متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية ببكين بتوقيت 14.40.84 دقائق.
وحمل هذا الفوز طعما خاصا للملولي باعتبار أنه جاء بعد فترة إيقاف لمدة 18 شهرا -انتهت مدتها في مايو/أيار الماضي- بعد إدانته بتناول منشطات.
وفجر فوز الملولي مفاجأة من العيار الثقيل لأنه جاء على حساب الأسترالي غرانت هاكيت بطل العالم أربع مرات في المسافة وحامل اللقب الأولمبي في النسختين الأخيرتين.
معجزة
وقال الملولي بعد السباق "في الألعاب الأولمبية لا تكون النتائج مضمونة وكل شيء يمكن أن يحصل، ولا يمكنك التنبؤ بمن سيكون هو الأول أو في المركز الأخير، في الأولمبياد تتحقق المعجزات، والمعجزة هذه المرة كانت من نصيبي".
وأضاف "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ عامين، كنت أتمنى التتويج في سباق 400 م لكنني لم أنجح، بيد أن فوز اليوم مفاجأة رائعة وسارة (..) سأحتفل بهذا النصر، لم أذهب إلى بلادي منذ عامين، أريد رؤية والدي وأصدقائي وإخوتي وأخواتي".
وبذلك عوض الملولي (24 عاما) فشله في سباقي 200 متر عندما أخفق في التأهل إلى الدور النهائي و400 متر حرة عندما حل خامسا.
وينتسب الملولي إلى نادي كليشي الفرنسي لكنه يعيش ويتدرب في الولايات المتحدة بقيادة المدرب الأميركي مارك شوبرت، كما يدربه مدرب تونسي هو عامر برقية.
تاريخ حافل
ويعتبر الملولي أول تونسي يحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة بعد فوزه بذهبية سباق 800 متر حرة في ملبورن إضافة إلى فضية سباق 400 متر حرة في نفس البطولة.
وتم سحب هاتين الميداليتين منه بسبب ثبوت تناوله منشطات خلال فحص جاءت نتيجته إيجابية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في وست لافاييت بالقرب من إنديانابوليس.
وأحرز الملولي برونزية في بطولة العالم التي أقيمت في برشلونة عام 2003.
ولا يفارق الملولي والدته خديجة التي تسافر معه دائما وتكون إلى جانبه في مختلف البطولات سواء العربية أو الدولية.
وتقول في هذا الصدد "أسافر معه لرفع معنوياته وتشجيعه، إنه سباح رائع يعشق الماء منذ صغره"، مشيرة إلى أنه "كان يصرخ ويبكي عندما كنا نخرجه من الماء في صغره".
وتعتبر ذهبية الملولي الثانية لبلاده في مختلف المسابقات خلال 12 مشاركة في الألعاب الأولمبية، والأولى بعد 40 عاما وتحديدا منذ تتويج العداء الشهير محمد القمودي بذهبية سباق 5 آلاف متر في أولمبياد 1968 بمكسيكو
يعتبر الملولي أول تونسي يحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة بعد فوزه بذهبية سباق 800 متر حرة في ملبورن إضافة إلى فضية سباق 400 متر حرة في نفس البطولة
دخل السباح التونسي أسامة الملولي التاريخ الرياضي من بابه الواسع بعد منحه بلاده تونس والعرب أول ميدالية ذهبية في تاريخ منافسات السباحة بالألعاب الأولمبية.
وجاء ذلك بعد فوزه في سباق 1500 متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية ببكين بتوقيت 14.40.84 دقائق.
وحمل هذا الفوز طعما خاصا للملولي باعتبار أنه جاء بعد فترة إيقاف لمدة 18 شهرا -انتهت مدتها في مايو/أيار الماضي- بعد إدانته بتناول منشطات.
وفجر فوز الملولي مفاجأة من العيار الثقيل لأنه جاء على حساب الأسترالي غرانت هاكيت بطل العالم أربع مرات في المسافة وحامل اللقب الأولمبي في النسختين الأخيرتين.
معجزة
وقال الملولي بعد السباق "في الألعاب الأولمبية لا تكون النتائج مضمونة وكل شيء يمكن أن يحصل، ولا يمكنك التنبؤ بمن سيكون هو الأول أو في المركز الأخير، في الأولمبياد تتحقق المعجزات، والمعجزة هذه المرة كانت من نصيبي".
وأضاف "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ عامين، كنت أتمنى التتويج في سباق 400 م لكنني لم أنجح، بيد أن فوز اليوم مفاجأة رائعة وسارة (..) سأحتفل بهذا النصر، لم أذهب إلى بلادي منذ عامين، أريد رؤية والدي وأصدقائي وإخوتي وأخواتي".
وبذلك عوض الملولي (24 عاما) فشله في سباقي 200 متر عندما أخفق في التأهل إلى الدور النهائي و400 متر حرة عندما حل خامسا.
وينتسب الملولي إلى نادي كليشي الفرنسي لكنه يعيش ويتدرب في الولايات المتحدة بقيادة المدرب الأميركي مارك شوبرت، كما يدربه مدرب تونسي هو عامر برقية.
تاريخ حافل
ويعتبر الملولي أول تونسي يحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة بعد فوزه بذهبية سباق 800 متر حرة في ملبورن إضافة إلى فضية سباق 400 متر حرة في نفس البطولة.
وتم سحب هاتين الميداليتين منه بسبب ثبوت تناوله منشطات خلال فحص جاءت نتيجته إيجابية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في وست لافاييت بالقرب من إنديانابوليس.
وأحرز الملولي برونزية في بطولة العالم التي أقيمت في برشلونة عام 2003.
ولا يفارق الملولي والدته خديجة التي تسافر معه دائما وتكون إلى جانبه في مختلف البطولات سواء العربية أو الدولية.
وتقول في هذا الصدد "أسافر معه لرفع معنوياته وتشجيعه، إنه سباح رائع يعشق الماء منذ صغره"، مشيرة إلى أنه "كان يصرخ ويبكي عندما كنا نخرجه من الماء في صغره".
وتعتبر ذهبية الملولي الثانية لبلاده في مختلف المسابقات خلال 12 مشاركة في الألعاب الأولمبية، والأولى بعد 40 عاما وتحديدا منذ تتويج العداء الشهير محمد القمودي بذهبية سباق 5 آلاف متر في أولمبياد 1968 بمكسيكو
يعتبر الملولي أول تونسي يحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة بعد فوزه بذهبية سباق 800 متر حرة في ملبورن إضافة إلى فضية سباق 400 متر حرة في نفس البطولة