salam alikom
فازت لاعبة الجيدو الجزائرية ثريا حداد بأول ميدالية أولمبية للجزائر وإفريقيا والعالم العربي يوم الأحد 10 غشت حيث نالت النحاسية في فئة أقل من 52 كلغ في ألعاب بيجين الأولمبية 2008.
وقالت حداد البالغة 23 عاما والتي انتهت في المركز الثالث بعد تغلبها على شولبان كالييفا من كازاخستان "هذا يوم عظيم بالنسبة لي. أتمنى ألا تكون آخر ميدالية لي في الأولمبياد". وبالرغم من مغالبتها الدموع صممت على التعبير أمنياتها بالفوز لبقية أعضاء فريقها الوطني وتمنت لهم حظا سعيدا في الألعاب.
وتلقت حداد التهاني من محمد مريجة رئيس الجامعة الجزائرية للجيدو ومصطفى براف رئيس اللجنة الجزائرية الأولمبية الذي لم يتمكن من مقاومة دموع الفرح ومدربها حميد شعلال. وقد خلق إنجازها مناخا احتفاليا بين الوفد الجزائري في بيجين ذلك أنه يمثل منعطفا في حظوظ الجزائر بعد المشاركة المتواضعة في أثينا عام 2004.
ويوم الإثنين جعلت الصحافة الجزائرية من انتصار حداد موضوع الساعة في البلاد. فقد كتبت صحيفة ليبرتي تقول "إن ثريا حداد التي تعٌتبر عن جدارة الأمل الكبير للجزائر لإحراز ميداليات في الألعاب الأولمبية، قد نجحت في إحراز نحاسية التي تقاس بوزنها ذهبا كأول فوز أولمبي للجزائر منذ ألعاب سيدني".
ووصفت صحيفة الزمن الصادرة بالفرنسية أول ميدالية جزائرية بأنها "إنجاز غير مسبوق للجيدو النسوي الإفريقي والعربي. فبعد الملاكمة وألعاب القوى، الجيدو هو الرياضة الثالثة التي حققت فيها الجزائر نجاحا باهرا في الأولمبياد. كان يوما تاريخيا لحداد والجيدو الجزائري والذي أتى أخيرا بميدالية أولمبية، بعد تذوق النجاح في بطولة العالم بالقاهرة عام 2005 بفضل حداد أيضا إلى جانب عبد الرحمان بنماضي الذين أحرزا النحاسية والذهبية تباعا".
وقالت حداد لصحيفة "إخبارية القبائل" قبل أيام في كوريا الجنوبية "هدفي لم يتغير وكان كذلك لفترة طويلة. أريد أن أقدم إنجازا أفضل من أثينا وأحاول أن أصعد منصة الجوائز. بالنسبة للفريق الوطني الهدف هو المضي قدما إلى أبعد حد".
وفي منافسات كأس الكؤوس العالمية، كانت ثريا حداد دائما مفخرة للجزائر حسب الصحيفة. فقد احتلت المركز الثالث في هامبورغ 2005 والمركز الثاني في نفس المدينة بعدها بسنتين والثاني في باريس قبل أسابيع فقط. وكان أعظم انتصاراتها قبل الأولمبياد، هو حصولها على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في ألميريا بإسبانيا عام 2005.
وكتبت صحيفة لوجون اندبانداه تقول "لقد أظهرت الجزائرية بطول بلغ 155 ستنتمرا وقامتها القصيرة مهارات ساحرة أمس قبل أن تخسر في نصف النهاية أمام الكورية آن كوم إي. لا أجد الكلمات للتعبير عن مشاعري. أنا سعيدة جدا بإحرازي النحاسية...أريد أن أهدي الميدالية لشعب الجزائر وأسرتي كلها" هكذا كان تعبير البطلة الجزائرية أمس بعد إحرازها الميدالية النحاسية".
فازت لاعبة الجيدو الجزائرية ثريا حداد بأول ميدالية أولمبية للجزائر وإفريقيا والعالم العربي يوم الأحد 10 غشت حيث نالت النحاسية في فئة أقل من 52 كلغ في ألعاب بيجين الأولمبية 2008.
وقالت حداد البالغة 23 عاما والتي انتهت في المركز الثالث بعد تغلبها على شولبان كالييفا من كازاخستان "هذا يوم عظيم بالنسبة لي. أتمنى ألا تكون آخر ميدالية لي في الأولمبياد". وبالرغم من مغالبتها الدموع صممت على التعبير أمنياتها بالفوز لبقية أعضاء فريقها الوطني وتمنت لهم حظا سعيدا في الألعاب.
وتلقت حداد التهاني من محمد مريجة رئيس الجامعة الجزائرية للجيدو ومصطفى براف رئيس اللجنة الجزائرية الأولمبية الذي لم يتمكن من مقاومة دموع الفرح ومدربها حميد شعلال. وقد خلق إنجازها مناخا احتفاليا بين الوفد الجزائري في بيجين ذلك أنه يمثل منعطفا في حظوظ الجزائر بعد المشاركة المتواضعة في أثينا عام 2004.
ويوم الإثنين جعلت الصحافة الجزائرية من انتصار حداد موضوع الساعة في البلاد. فقد كتبت صحيفة ليبرتي تقول "إن ثريا حداد التي تعٌتبر عن جدارة الأمل الكبير للجزائر لإحراز ميداليات في الألعاب الأولمبية، قد نجحت في إحراز نحاسية التي تقاس بوزنها ذهبا كأول فوز أولمبي للجزائر منذ ألعاب سيدني".
ووصفت صحيفة الزمن الصادرة بالفرنسية أول ميدالية جزائرية بأنها "إنجاز غير مسبوق للجيدو النسوي الإفريقي والعربي. فبعد الملاكمة وألعاب القوى، الجيدو هو الرياضة الثالثة التي حققت فيها الجزائر نجاحا باهرا في الأولمبياد. كان يوما تاريخيا لحداد والجيدو الجزائري والذي أتى أخيرا بميدالية أولمبية، بعد تذوق النجاح في بطولة العالم بالقاهرة عام 2005 بفضل حداد أيضا إلى جانب عبد الرحمان بنماضي الذين أحرزا النحاسية والذهبية تباعا".
وقالت حداد لصحيفة "إخبارية القبائل" قبل أيام في كوريا الجنوبية "هدفي لم يتغير وكان كذلك لفترة طويلة. أريد أن أقدم إنجازا أفضل من أثينا وأحاول أن أصعد منصة الجوائز. بالنسبة للفريق الوطني الهدف هو المضي قدما إلى أبعد حد".
وفي منافسات كأس الكؤوس العالمية، كانت ثريا حداد دائما مفخرة للجزائر حسب الصحيفة. فقد احتلت المركز الثالث في هامبورغ 2005 والمركز الثاني في نفس المدينة بعدها بسنتين والثاني في باريس قبل أسابيع فقط. وكان أعظم انتصاراتها قبل الأولمبياد، هو حصولها على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في ألميريا بإسبانيا عام 2005.
وكتبت صحيفة لوجون اندبانداه تقول "لقد أظهرت الجزائرية بطول بلغ 155 ستنتمرا وقامتها القصيرة مهارات ساحرة أمس قبل أن تخسر في نصف النهاية أمام الكورية آن كوم إي. لا أجد الكلمات للتعبير عن مشاعري. أنا سعيدة جدا بإحرازي النحاسية...أريد أن أهدي الميدالية لشعب الجزائر وأسرتي كلها" هكذا كان تعبير البطلة الجزائرية أمس بعد إحرازها الميدالية النحاسية".