[size=12]السلام عليكم ورحمة الله..يسعدني أن أقدم لكم الموضوع المنقول عن دائرة معارف مجلة ماجد.[/size]
يعد قصر الحمراء،أو كما يطلق عليه باللغة الإسبانية(الألهامبرا جراندا)،أشهر تحفة معمارية في مدينة غرناطة آخر المدن الإسلامية في إسبانيا،لذلك يعتبر معجزة من معجزات الفن الإسلامي التي خلفها المسلمون هناك بعد سقوط الأندلس في يد الإسبان، حيث جمعت عمارته التحصينات الدفاعية المتمثلة في الأسوار،والأبراج الخاصة التي جعلته حصنا منيعا، استعصى على الغزاة لأكثر من 250 عاما،كما ضمت روعة بناء وزخرفة القاعات،وأشغال الجبس والرخام الفريدة، والقباب المرصعة بالأحجار الكريمة، بالإضافة إلى إحاطته بتصاميم نادرة للبساتين والحدائق، لذلك يمكن القول أنه يعد بمثابة مدينة مصغرة على قمة تل ذات قسمين، أحدهما عسكري والآخر مدني..من أسرار روعة وإبداع القصر،أن الشكل الواحد لايتكرر مرتين في الزخارف والتصاميم التي تغطي المقصورات،والأعمدة،والأقواس،وفسقيات الماء.
شيد القصر في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، في عهد ملوك بني الأحمر، الذين حكموا غرناطة بين عامي 1232-1942م،لذلك يرى البعض أنه اشتق اسمه منهم،في حين يرى البعض الآخر أن التسمية ترجع إلى التربة الحمراء التي تم تشييده عليها، كما أن بعض القلاع والحصون المجاورة للقصر كانت تعرف باسم المدينة الحمراء.
ينقسم القصر إلى ثلاثة أقسام،القسم الأول هو(المشور)الذي كان الملك يعقد فيه مجلسه،ويصرف أمور دولته،بينما الثاني هو قسم الاستقبالات الذي توجد به عدة قاعات مثل قاعة العرش،وقاعة الأختين،وقاعة السراج،أما أشهر التحف الفنية النادرة في ذلك القصر فهي صالة (الأسود) التي تقوم على 124عمودا من الرخام الأبيض الناصع،تتوسطها نافورة يحيط بها 12أسدا تخرج المياه من أفواهها في أوقات محددة من اليوم.
من أسرار هندسة وعمارة القصر التي لم تكتشف حتى الآن،تلك المياه التي تصعد إلى قمة التل المقام عليه القصر، وتنساب في كل أرجائه،وحدائقه الواسعة في نظام غريب ودقيق يصعب تفسيره،كانت تلك المياه حتى وقت قريب تخرج من أفواه الأسود بتدفق يزداد قوة مع تقدم ساعات اليوم،فكانت لغزا وأعجوبة أفسدتها حفريات مهندسين أمريكيين وإسبان حاولوا اكتشاف سر تلك المعجزة الهندسية، فتوقفت المياه عن التدفق من أفواه الأسود.
أسقف حمامات القصر،مصنوعة من البلور على شكل قباب،تصل إليها أشعة شمس ضعيفة تنعكس داخل الحمامات فتضفي سحرا خاصا على المكان،كما تنسكب من جميع جدران الحمامات عطور زكية الرائحة،لازال عبقها يسري في المكان حتى الآن،وتعد أيضا من الأسرار التي لم يتم اكتشافها بعد.
تغطي جدران وأعمدة القصر عناصر خزفية دقيقة في تنظيمات هندسية رائعة، تمثل بعض الآيات القرآنية والأدعية، وبعض المدائح والأوصاف من نظم كبار الشعراء، كما ليخلو جدار واحد إلا وكتب عليه عبارة(لاغالب إلا الله).
على مرتفع مجاور للقصر تمتد مساحات شاسعة من العشب الأخضر،يطلق عليها (جنة العريف)، وهي حدائق تحتوي على أجنحة، وأروقة محاطة بحدائق جميلة تسقى من خلال قنوات ونوافير مياه، وأقام ملوك بني الأحمر تلك الحدائق كمتنزه للراحة والاستحمام.
يعد قصر الحمراء،أو كما يطلق عليه باللغة الإسبانية(الألهامبرا جراندا)،أشهر تحفة معمارية في مدينة غرناطة آخر المدن الإسلامية في إسبانيا،لذلك يعتبر معجزة من معجزات الفن الإسلامي التي خلفها المسلمون هناك بعد سقوط الأندلس في يد الإسبان، حيث جمعت عمارته التحصينات الدفاعية المتمثلة في الأسوار،والأبراج الخاصة التي جعلته حصنا منيعا، استعصى على الغزاة لأكثر من 250 عاما،كما ضمت روعة بناء وزخرفة القاعات،وأشغال الجبس والرخام الفريدة، والقباب المرصعة بالأحجار الكريمة، بالإضافة إلى إحاطته بتصاميم نادرة للبساتين والحدائق، لذلك يمكن القول أنه يعد بمثابة مدينة مصغرة على قمة تل ذات قسمين، أحدهما عسكري والآخر مدني..من أسرار روعة وإبداع القصر،أن الشكل الواحد لايتكرر مرتين في الزخارف والتصاميم التي تغطي المقصورات،والأعمدة،والأقواس،وفسقيات الماء.
شيد القصر في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، في عهد ملوك بني الأحمر، الذين حكموا غرناطة بين عامي 1232-1942م،لذلك يرى البعض أنه اشتق اسمه منهم،في حين يرى البعض الآخر أن التسمية ترجع إلى التربة الحمراء التي تم تشييده عليها، كما أن بعض القلاع والحصون المجاورة للقصر كانت تعرف باسم المدينة الحمراء.
ينقسم القصر إلى ثلاثة أقسام،القسم الأول هو(المشور)الذي كان الملك يعقد فيه مجلسه،ويصرف أمور دولته،بينما الثاني هو قسم الاستقبالات الذي توجد به عدة قاعات مثل قاعة العرش،وقاعة الأختين،وقاعة السراج،أما أشهر التحف الفنية النادرة في ذلك القصر فهي صالة (الأسود) التي تقوم على 124عمودا من الرخام الأبيض الناصع،تتوسطها نافورة يحيط بها 12أسدا تخرج المياه من أفواهها في أوقات محددة من اليوم.
من أسرار هندسة وعمارة القصر التي لم تكتشف حتى الآن،تلك المياه التي تصعد إلى قمة التل المقام عليه القصر، وتنساب في كل أرجائه،وحدائقه الواسعة في نظام غريب ودقيق يصعب تفسيره،كانت تلك المياه حتى وقت قريب تخرج من أفواه الأسود بتدفق يزداد قوة مع تقدم ساعات اليوم،فكانت لغزا وأعجوبة أفسدتها حفريات مهندسين أمريكيين وإسبان حاولوا اكتشاف سر تلك المعجزة الهندسية، فتوقفت المياه عن التدفق من أفواه الأسود.
أسقف حمامات القصر،مصنوعة من البلور على شكل قباب،تصل إليها أشعة شمس ضعيفة تنعكس داخل الحمامات فتضفي سحرا خاصا على المكان،كما تنسكب من جميع جدران الحمامات عطور زكية الرائحة،لازال عبقها يسري في المكان حتى الآن،وتعد أيضا من الأسرار التي لم يتم اكتشافها بعد.
تغطي جدران وأعمدة القصر عناصر خزفية دقيقة في تنظيمات هندسية رائعة، تمثل بعض الآيات القرآنية والأدعية، وبعض المدائح والأوصاف من نظم كبار الشعراء، كما ليخلو جدار واحد إلا وكتب عليه عبارة(لاغالب إلا الله).
على مرتفع مجاور للقصر تمتد مساحات شاسعة من العشب الأخضر،يطلق عليها (جنة العريف)، وهي حدائق تحتوي على أجنحة، وأروقة محاطة بحدائق جميلة تسقى من خلال قنوات ونوافير مياه، وأقام ملوك بني الأحمر تلك الحدائق كمتنزه للراحة والاستحمام.