كشفت دراسة أسترالية أن عادة شرب المشروبات الغازية والمياه المعبأة في زجاجات بدلا من مياه الصنبور تؤثر سلبا على صحة الأسنان .
ورصدت الدراسة التي أجرتها رابطة أطباء الأسنان الأسترالية ارتفاع معدلات تسوس الأسنان بنسبة 71 بالمئة خلال عشر سنوات .
وأرجع الباحثون أسباب هذه الظاهرة إلى أن صغار السن اعتادوا على شرب المياه المعبأة في زجاجات بدلا من تناول المياه من الصنبور مباشرة .
وتحتوي مياه الصنبور على كميات من مادة الفلوريد التي تقوي طبقة الاينامل بالأسنان في حين أن المياه المعبأة والمشروبات الغازية لا تحتوي على تلك المادة .
وقال بروس نوبل رئيس الرابطة في تصريحات لجريدة أستراليان "إنهم يحملون أسنانا جريحة حتى يوم موتهم .. فمادة الفلوريد التي توجد في مياه الشرب ضرورية لصحة الاسنان".
وأشارت الدراسة إلى أن معدلات الإصابة بتسوس الأسنان بين المراهقين الذين يبلغون من العمر 15 عاما ارتفعت بنسبة 71 بالمئة منذ عام 1996 وخلصت إلى أن الإقبال على تناول المياه المعبأة في زجاجات والمشروبات الغازية قد أضاع التحسن الذي كان قد حدث منذ بدء إضافة الفلوريد إلى مياه الصنبور في السبعينيات.[/align]
فوائد المياه المعدنية قد تكون خدعة
المياه المعبئة قد تكون اقل صحية و امانا من مياه الصنبور العادية في العديد من الدول حول العالم، في الوقت ذاته الذي تباع فيه هذه
المياه باثمان اكثر بألف مرة من الثمن الحقيقي لها. ان صناعة المياه المعباءة تساوي حوالي 87 مليار جنيه مصري والفرق الوحيد انها
تاتي ليد المستخدم في زجاجة جميلة الشكل بدلا من تاتي عن طريق الصنبور.
في الحقيقة توجد لوائح ومقاييس اكثر تحكما في مياه الصنبور من تلك الموقعة على صناعة المياه المعدنية في الولايات المتحدة و اوروبا.
على الرغم من هذا, قام العديد من المسؤولين عن المياه العامة في الكثير من الدول بالتفكير في طرق لتحسين مذاق المياه وهو من
الاسباب الرئيسية التي تجعل الناس يلتفتوا الى المياه المعباءة.
اظهرت التقارير ان حوالي 1.5 طن من البلاستيك يستخدم كل عام في تعبئة المياه المعدنية, وان الكيماويات السامة تشكل اخطارا
على البيئة في كل من عمليات التصنيع و الاهلاك بعد التخلص من القمامة.
وعلاوة على ذلك فان 90 مليار لتر من المياه المعدنية يتم تصديرها و عمليات نقل المياه قد تزيد من الغازات المؤثرة بشكل سلبي على الاحتباس الحراري.
ويختلف هذا الامر في العديد من الدول النامية على اي حال, بكون مياه الصنبور غالبا غير موافية لمقاييس الصحة و الامان.
ولكن اذا ذهبت الطبقة الغنية من المجتمع في الدول المتقدمة باختيارها الى المياه المعباة سيقلل هذا من الضغط على الحكومات
المحلية لتحسين حال المياه العادية. ان المياه المعدنية لا تعد حلا جيدا للحصول على مياه صحية من الصنبور في المستقبل.
ورصدت الدراسة التي أجرتها رابطة أطباء الأسنان الأسترالية ارتفاع معدلات تسوس الأسنان بنسبة 71 بالمئة خلال عشر سنوات .
وأرجع الباحثون أسباب هذه الظاهرة إلى أن صغار السن اعتادوا على شرب المياه المعبأة في زجاجات بدلا من تناول المياه من الصنبور مباشرة .
وتحتوي مياه الصنبور على كميات من مادة الفلوريد التي تقوي طبقة الاينامل بالأسنان في حين أن المياه المعبأة والمشروبات الغازية لا تحتوي على تلك المادة .
وقال بروس نوبل رئيس الرابطة في تصريحات لجريدة أستراليان "إنهم يحملون أسنانا جريحة حتى يوم موتهم .. فمادة الفلوريد التي توجد في مياه الشرب ضرورية لصحة الاسنان".
وأشارت الدراسة إلى أن معدلات الإصابة بتسوس الأسنان بين المراهقين الذين يبلغون من العمر 15 عاما ارتفعت بنسبة 71 بالمئة منذ عام 1996 وخلصت إلى أن الإقبال على تناول المياه المعبأة في زجاجات والمشروبات الغازية قد أضاع التحسن الذي كان قد حدث منذ بدء إضافة الفلوريد إلى مياه الصنبور في السبعينيات.[/align]
فوائد المياه المعدنية قد تكون خدعة
المياه المعبئة قد تكون اقل صحية و امانا من مياه الصنبور العادية في العديد من الدول حول العالم، في الوقت ذاته الذي تباع فيه هذه
المياه باثمان اكثر بألف مرة من الثمن الحقيقي لها. ان صناعة المياه المعباءة تساوي حوالي 87 مليار جنيه مصري والفرق الوحيد انها
تاتي ليد المستخدم في زجاجة جميلة الشكل بدلا من تاتي عن طريق الصنبور.
في الحقيقة توجد لوائح ومقاييس اكثر تحكما في مياه الصنبور من تلك الموقعة على صناعة المياه المعدنية في الولايات المتحدة و اوروبا.
على الرغم من هذا, قام العديد من المسؤولين عن المياه العامة في الكثير من الدول بالتفكير في طرق لتحسين مذاق المياه وهو من
الاسباب الرئيسية التي تجعل الناس يلتفتوا الى المياه المعباءة.
اظهرت التقارير ان حوالي 1.5 طن من البلاستيك يستخدم كل عام في تعبئة المياه المعدنية, وان الكيماويات السامة تشكل اخطارا
على البيئة في كل من عمليات التصنيع و الاهلاك بعد التخلص من القمامة.
وعلاوة على ذلك فان 90 مليار لتر من المياه المعدنية يتم تصديرها و عمليات نقل المياه قد تزيد من الغازات المؤثرة بشكل سلبي على الاحتباس الحراري.
ويختلف هذا الامر في العديد من الدول النامية على اي حال, بكون مياه الصنبور غالبا غير موافية لمقاييس الصحة و الامان.
ولكن اذا ذهبت الطبقة الغنية من المجتمع في الدول المتقدمة باختيارها الى المياه المعباة سيقلل هذا من الضغط على الحكومات
المحلية لتحسين حال المياه العادية. ان المياه المعدنية لا تعد حلا جيدا للحصول على مياه صحية من الصنبور في المستقبل.
