أبي حين هيأتني لافتراع المياهِ،
وساءلتني: أي ليلٍ ستبني به وطناً للصغارِ
وأي صباحٍ ملثّم ؟
قلتُ: كل النساء سواء ..!!
علي الدميني
تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
وتعيد ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت
فتثير أوجاعي
خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
دائماً في الزحام
حين يرتطم الوجه بالوجه
والصوت بالصوت....
يطلع وجهك عاصفةً ...
من خلال الزحام !!
خذي نفسَ الصبا (بغداد) إني
بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا
فلقد ذكرتكِ والرماحُ نواهِلٌ
مني ِ وبيض الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها
لمعتْ..
ولم يحضرْ أحدْ..
ولا تقربوا الشعر ، فالشعر يهدم صرح
الثوابت في وطن من وئام
وللشعر تأويله ، فاحذروه كما
تحذرون الزنى
والربا والحرام ..!!
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
هذا الشحّاذ ..
ربّما لأنـه مِثلُها
مقطوعٌ من شجرة !!
سقى الله مرضى بالعراق فإنني
على كل مرضى بالعراق شفيق
فإنْ تَكُ لَيْلَى بالْعِراقِ مَريضَة
فإني في بحر الحتوف غريق
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ
أخَذوا منها المدامعْ؟؟
وساءلتني: أي ليلٍ ستبني به وطناً للصغارِ
وأي صباحٍ ملثّم ؟
قلتُ: كل النساء سواء ..!!
علي الدميني
تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
وتعيد ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت
فتثير أوجاعي
خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
دائماً في الزحام
حين يرتطم الوجه بالوجه
والصوت بالصوت....
يطلع وجهك عاصفةً ...
من خلال الزحام !!
خذي نفسَ الصبا (بغداد) إني
بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا
فلقد ذكرتكِ والرماحُ نواهِلٌ
مني ِ وبيض الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها
لمعتْ..
ولم يحضرْ أحدْ..
ولا تقربوا الشعر ، فالشعر يهدم صرح
الثوابت في وطن من وئام
وللشعر تأويله ، فاحذروه كما
تحذرون الزنى
والربا والحرام ..!!
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
هذا الشحّاذ ..
ربّما لأنـه مِثلُها
مقطوعٌ من شجرة !!
سقى الله مرضى بالعراق فإنني
على كل مرضى بالعراق شفيق
فإنْ تَكُ لَيْلَى بالْعِراقِ مَريضَة
فإني في بحر الحتوف غريق
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ
أخَذوا منها المدامعْ؟؟