كيف يحدث الادمان على شبكة الانترنيت؟ وكيف نميز من يعانون منه من المستخدمين العاديين للشبكة؟ هذا الموضوع اثار تساؤلات بين الخبراء الصحيين.
حتى الوقت الحالى، ما زالت هناك خلافات بين الاوساط المعنية حول اعراض الادمان على شبكة الانترنيت والانغماس فيها بشكل يشبه المرض. وقسم عالم نفسانى امريكى اعراض هذا الادمان الى خمسة انواع، وهى تجاوز المستخدم وقت استخدام شبكة الانترنيت الوقت المحدد فى كل مرة؛ واهمال المسئوليات الاخرى؛ ومحاولة تقليل وقت استخدام الانترنيت فى كل مرة لكن بدون جدوى؛ وتفاقم العلاقات مع الاخرين بسبب الانهماك فى الشبكة؛ والشعور بالاضطراب او القلق عند الابتعاد عن الانترنيت.
وهناك اشكال مختلفة حول الادمان على شبكة الانترنيت، ويمكن تلخيصها بصورة عامة الى خمسة انواع ايضا : اولها: الانغماس فى صفقات على شبكة الانترنيت، مثل شراء السلع والمشاركة فى المزادات او القمار؛ ثانيها: الانغماس فى تبادل اطراف الحديث مع الاخرين واهمال مشاعر الاصدقاء او افراد العائلة فى الحياة الواقعية؛ ثالثها: الانغماس فى زيارة المواقع الالكترونية الجنسية؛ رابعها: الانغماس فى البحث عن المعلومات على شبكة الانترنيت او تحميلها، خامسها: الانغماس فى الالعاب الالكترونية على الشبكة .
ولان الانترنيت ما زال امرا حديثا فى حياة الناس، لا يعرف الناس كثيرا عن مشاكله وخاصه الادمان عليه، مع ذلك، لا يمكن القول ان الذين يستغرقون وقتا طويلا على الشبكة هم مصابون بهذه الحالة. ان وقت استخدام الانترنيت جانب واحد، والاهم منه هو ما يتعلق بشعور المستخدم عند عدم زيارة شبكة الانترنيت.
واذا شك شخص ما فى ان احد افراد عائلته او اصدقائه يعانى من هذه الحالة، فبامكانه مساعدته بالخطوات التالية التى يقترحها الخبراء.
اولا : تنبيهه الى الاضرار الناجمة عن الانغماس فى شبكة الانترنيت، وتشجيعه على زيادة البقاء مع افراد العائلة والاصدقاء وزيادة وقت الاستراحة والنوم والاهتمام بالعمل الخ، والعمل قدر المستطاع على ابعاده عن الانترنيت.
ثانيا: تشجيعه على فتح سجل يومى لاوقات زيارة شبكة الانترنيت وموضوعات الزيارة، ثم وضع جدول محدد للنشاطات اليومية، مثل وقت القيام من النوم وتناول الوجبات الثلاث وموعد استخدام شبكة الانترنيت والفترة اللازمة. وبهذا فقط يمكن معرفة هل بامكان المدمن ان يحقق تقدما ام لا.
وفضلا عن ذلك، يمكن كتابة العواقب الخمس للادمان على الانترنيت والحسنات الخمس لعدم الانغماس كليا فيه ووضعها فى مكان بارز اووضع ساعة منبهة بجانب جهاز الكمبيوتر لتنبيهه بوقت الخروج من الانترنيت. وبالطبع ان الشيئ الاهم هو تطوير الهوايات وزيادة التبادلات مع الاخرين.
يعيش الجيل الجديد من الاطفال والناشئين فى عصر الانترنيت، ومعظم اولياء امورهم يشجعونهم على استخدام الكمبيوتر، لكن يجب فى الوقت نفسه تشجيعهم على تطوير عادات جيدة لاستخدام الانترنيت تماشيا مع العادات المطلوبة الاخرى كالرياضة والراحة ولقاء الاصدقاء وممارسة الالعاب فى الهواء الطلق حتى لا يقعوا فريسة للادمان على شبكة المعلومات.
اذن، كيف يعرف اولياء الامور ما اذا كان اولادهم يعانون من مشكلة ما فى هذا الصدد؟ يجيب الخبراء على هذا التساؤل بالقول انه اذا ظهرت الحالات الثلاث الآتية فى آن واحد، فيجب رفع اليقظة تجاهها. وهى ظهور التعب الجسدى او الذهنى وانخفاض المستوى الدراسى وهو ما يظهر فى علامات النتائج الدراسية وفقدات الاهتمام بالهوايات السابقة وقلة التبادل مع الاصدقاء. وقد يكون هناك سبب آخر وراء ذلك، لكن على كل حال، يجب مناقشة هذا الامر بين اولياء الامور وعوائلهم وخاصة الاولاد حول ذلك.
حتى الوقت الحالى، ما زالت هناك خلافات بين الاوساط المعنية حول اعراض الادمان على شبكة الانترنيت والانغماس فيها بشكل يشبه المرض. وقسم عالم نفسانى امريكى اعراض هذا الادمان الى خمسة انواع، وهى تجاوز المستخدم وقت استخدام شبكة الانترنيت الوقت المحدد فى كل مرة؛ واهمال المسئوليات الاخرى؛ ومحاولة تقليل وقت استخدام الانترنيت فى كل مرة لكن بدون جدوى؛ وتفاقم العلاقات مع الاخرين بسبب الانهماك فى الشبكة؛ والشعور بالاضطراب او القلق عند الابتعاد عن الانترنيت.
وهناك اشكال مختلفة حول الادمان على شبكة الانترنيت، ويمكن تلخيصها بصورة عامة الى خمسة انواع ايضا : اولها: الانغماس فى صفقات على شبكة الانترنيت، مثل شراء السلع والمشاركة فى المزادات او القمار؛ ثانيها: الانغماس فى تبادل اطراف الحديث مع الاخرين واهمال مشاعر الاصدقاء او افراد العائلة فى الحياة الواقعية؛ ثالثها: الانغماس فى زيارة المواقع الالكترونية الجنسية؛ رابعها: الانغماس فى البحث عن المعلومات على شبكة الانترنيت او تحميلها، خامسها: الانغماس فى الالعاب الالكترونية على الشبكة .
ولان الانترنيت ما زال امرا حديثا فى حياة الناس، لا يعرف الناس كثيرا عن مشاكله وخاصه الادمان عليه، مع ذلك، لا يمكن القول ان الذين يستغرقون وقتا طويلا على الشبكة هم مصابون بهذه الحالة. ان وقت استخدام الانترنيت جانب واحد، والاهم منه هو ما يتعلق بشعور المستخدم عند عدم زيارة شبكة الانترنيت.
واذا شك شخص ما فى ان احد افراد عائلته او اصدقائه يعانى من هذه الحالة، فبامكانه مساعدته بالخطوات التالية التى يقترحها الخبراء.
اولا : تنبيهه الى الاضرار الناجمة عن الانغماس فى شبكة الانترنيت، وتشجيعه على زيادة البقاء مع افراد العائلة والاصدقاء وزيادة وقت الاستراحة والنوم والاهتمام بالعمل الخ، والعمل قدر المستطاع على ابعاده عن الانترنيت.
ثانيا: تشجيعه على فتح سجل يومى لاوقات زيارة شبكة الانترنيت وموضوعات الزيارة، ثم وضع جدول محدد للنشاطات اليومية، مثل وقت القيام من النوم وتناول الوجبات الثلاث وموعد استخدام شبكة الانترنيت والفترة اللازمة. وبهذا فقط يمكن معرفة هل بامكان المدمن ان يحقق تقدما ام لا.
وفضلا عن ذلك، يمكن كتابة العواقب الخمس للادمان على الانترنيت والحسنات الخمس لعدم الانغماس كليا فيه ووضعها فى مكان بارز اووضع ساعة منبهة بجانب جهاز الكمبيوتر لتنبيهه بوقت الخروج من الانترنيت. وبالطبع ان الشيئ الاهم هو تطوير الهوايات وزيادة التبادلات مع الاخرين.
يعيش الجيل الجديد من الاطفال والناشئين فى عصر الانترنيت، ومعظم اولياء امورهم يشجعونهم على استخدام الكمبيوتر، لكن يجب فى الوقت نفسه تشجيعهم على تطوير عادات جيدة لاستخدام الانترنيت تماشيا مع العادات المطلوبة الاخرى كالرياضة والراحة ولقاء الاصدقاء وممارسة الالعاب فى الهواء الطلق حتى لا يقعوا فريسة للادمان على شبكة المعلومات.
اذن، كيف يعرف اولياء الامور ما اذا كان اولادهم يعانون من مشكلة ما فى هذا الصدد؟ يجيب الخبراء على هذا التساؤل بالقول انه اذا ظهرت الحالات الثلاث الآتية فى آن واحد، فيجب رفع اليقظة تجاهها. وهى ظهور التعب الجسدى او الذهنى وانخفاض المستوى الدراسى وهو ما يظهر فى علامات النتائج الدراسية وفقدات الاهتمام بالهوايات السابقة وقلة التبادل مع الاصدقاء. وقد يكون هناك سبب آخر وراء ذلك، لكن على كل حال، يجب مناقشة هذا الامر بين اولياء الامور وعوائلهم وخاصة الاولاد حول ذلك.