قال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا [طه: 107، 105].
وقال سبحانه: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
[إبراهيم: 48].
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (بياض إلى حمرة) كقُرصة النقيِّ (الدقيق)، ليس فيها علم لأحد» (ليس فيها سكن أو بناء ولا أثر).
(البخاري 6521، ومسلم حديث 2790).
قال عمرو بن ميمون: «أرض بيضاء لم يسفك عليها دم ولم يعمل عليها خطيئة».
(ابن كثير 2/563).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله ؟ فقال: «على الصراط». (مسلم 2791).
كيف يَحْشُرُ اللهُ الناس ؟
قال تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا
[مريم: 85، 86].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويَحْشُرُ بقيتَهُمُ النار تقيل معهم حيث قالوا: وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حث أمسوا». (البخاري حديث 6522، ومسلم 2861).
صفة ميزان الأعمال
قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الأنبياء: 47].
وقال سحبانه: وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ [الأعراف: 8، 9].
الميزان له كفتان حقيقيتان:
وذلك بدليل حديث البطاقة الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء». (أحمد 2/213، وصحيح الترمذي حديث 1970).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
+++++++++++++++++مجلة التوحيد : العدد:73
وقال سبحانه: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
[إبراهيم: 48].
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (بياض إلى حمرة) كقُرصة النقيِّ (الدقيق)، ليس فيها علم لأحد» (ليس فيها سكن أو بناء ولا أثر).
(البخاري 6521، ومسلم حديث 2790).
قال عمرو بن ميمون: «أرض بيضاء لم يسفك عليها دم ولم يعمل عليها خطيئة».
(ابن كثير 2/563).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله ؟ فقال: «على الصراط». (مسلم 2791).
كيف يَحْشُرُ اللهُ الناس ؟
قال تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا
[مريم: 85، 86].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويَحْشُرُ بقيتَهُمُ النار تقيل معهم حيث قالوا: وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حث أمسوا». (البخاري حديث 6522، ومسلم 2861).
صفة ميزان الأعمال
قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الأنبياء: 47].
وقال سحبانه: وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ [الأعراف: 8، 9].
الميزان له كفتان حقيقيتان:
وذلك بدليل حديث البطاقة الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء». (أحمد 2/213، وصحيح الترمذي حديث 1970).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
+++++++++++++++++مجلة التوحيد : العدد:73