«اليولا» مأخوذة من كلمة عربية فصيحة، حسبما أخبرنا عبدالله حمدان مدير بطولات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وقد يلتبس الأمر على من لا يعرفون لهجة الإماراتيين فهم يقولون مثلاً «يارك» أي جارك و»اليولا»هي الجولة! وهي استعراض خاص للأشخاص يظهرون من خلاله مهارات التحكم بالسلاح. يؤدى بشكل منفرد أو ثنائي أو رباعي
تاريخ اليولا
قبل 300 عام كان الأهالي يرجعون من حرب أو غارة يردون بها ما سرق منهم، ويستوجب عليهم في هذه الحالة تقديم استعراضهم للشواب الذين لم يشاركوهم الغزو،
عن طريق حركات مدروسة يرافقها صوت شاعر يقص ما حدث في الغزوة فاليولا هي مسرحية شعبية ذات طابع حكائي لا يستطيع استعراضه إلا من شهد الواقعة!
اليولا العصرية
بات يرافق الشاعر في العصر الحديث إيقاعات موسيقية كما تبدل نوع السلاح، من سيف إلى بندقية منذ 100 عام تقريباً، وكانت الأسلحة المستخدمة في الاستعراض وقص الحكاية حقيقية عبارة عن سلاح ورشاش ممتلئ بالذخيرة الأمر الذي يصعب تحريكه مع نغمات وألحان الطبل بشكل سريع، إذ يطلق المستعرضون الأعيرة النارية في الهواء بطرق مدروسة ليحكوا بها للشواب كيف انتصروا على أعدائهم، لكن يولا العصر الحديث باتت تعتمد على السلاح الخفيف والمفرغ من الذخيرة، أو الكند أو الصمع والميازر أو بنادق منحوتة من الخشب لأن الغرض منها لم يعد نقل حالة الغزو، كما في الماضي بل هي استعراض خاص للرجولة الإماراتية الموروثة.
حسب الخارطة
تختلف اليولا باختلاف الخارطة السياحية للإمارات وهي:
يولا الساحل: ترافقها إيقاعات خفيفة وطريقتها مختلفة إذ تسمى «عيالة» وتستخدم فيها الطبول. حيث يصطف العيالة على الجانبين و»ييولون» على قصيد الشاعر الذي يرتبط بالحدث. وتعتبر الرقصة الوطنية الأولى، وتنشد فيها الأناشيد الوطنية، وتستخدم فيها العصي والسيوف.
يولا البادية: تختلف في طبيعة حركات الاستعراض؛ لكن لها نفس الإيقاع والألحان.
يولا الجبل: يستخدمون فيها التروس، إذ يستعرض اثنان قبالة بعضهما، بحركات متفق عليها وكل ضربة على الترس تخبر جملة أو حدثاً وفي النهاية هناك أصوت لضربات معينة تكشف للجمع أي الطرفين انتصر!
يشبه الإماراتيون استعراض اليولا لرقصة العصي التي تنتشر في الصعيد المصري، والتي يرافقها راو يقص سير أبي زيد الهلالي بينما يتفنن المستعرضان بضرب عصيهما بشكل ينسجم مع حدث الرواية.
سألت «سيدتي» عبد الله حمدان مدير بطولات الشيخ حمدان إن كانت دولة الإمارات هي الوحيدة التي تعرف اليولا في موروثها الشعبي فقال: «تشاركنا سلطنة عمان في هذا الموروث».
مشهد
يؤدى الاستعراض بالعصا أو السلاح في وسط ساحة رقصة العيالة أو الحربية، وفيها يلقي المستعرض بسلاحه عاليا، ثم يعود ليقبضه دون أن يسقط منه.
فكرة الجائزة
في العام 2002 وأثناء مرور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة تفقدية على قرية التراث والغوص خلال مهرجان دبي للتسوق، أمر بالجائزة التي حملت «إسم بطولة فزاع لليولا»، وأصبح التنافس قوياً على كأس فزاع. إذ شكلت لجنة خاصة تختار صاحب اللقب. وكلما كان تحكم المستعرض بسلاحه أكبر كلما كان الأفضل بين منافسيه.
أعمارهم!
تراوح أعمار «اليوالين» بين الـ 12 – 18 سنة أو أكثر، وهم يتدربون بأنفسهم منذ الصغر، من خلال المشاركة في الأفراح والأعياد والاحتفالات الوطنية.
نجم اليولا
نجم اليولا للعام الثالث على الثاني على التوالي هو راشد حارب الخاصوني، الذي باتت صورته شعاراً للبطولة وهو لا يتجاوز الـ 18 من عمره.
مقتطف من مقالة بمجلة سيدتي
تاريخ اليولا
قبل 300 عام كان الأهالي يرجعون من حرب أو غارة يردون بها ما سرق منهم، ويستوجب عليهم في هذه الحالة تقديم استعراضهم للشواب الذين لم يشاركوهم الغزو،
عن طريق حركات مدروسة يرافقها صوت شاعر يقص ما حدث في الغزوة فاليولا هي مسرحية شعبية ذات طابع حكائي لا يستطيع استعراضه إلا من شهد الواقعة!
اليولا العصرية
بات يرافق الشاعر في العصر الحديث إيقاعات موسيقية كما تبدل نوع السلاح، من سيف إلى بندقية منذ 100 عام تقريباً، وكانت الأسلحة المستخدمة في الاستعراض وقص الحكاية حقيقية عبارة عن سلاح ورشاش ممتلئ بالذخيرة الأمر الذي يصعب تحريكه مع نغمات وألحان الطبل بشكل سريع، إذ يطلق المستعرضون الأعيرة النارية في الهواء بطرق مدروسة ليحكوا بها للشواب كيف انتصروا على أعدائهم، لكن يولا العصر الحديث باتت تعتمد على السلاح الخفيف والمفرغ من الذخيرة، أو الكند أو الصمع والميازر أو بنادق منحوتة من الخشب لأن الغرض منها لم يعد نقل حالة الغزو، كما في الماضي بل هي استعراض خاص للرجولة الإماراتية الموروثة.
حسب الخارطة
تختلف اليولا باختلاف الخارطة السياحية للإمارات وهي:
يولا الساحل: ترافقها إيقاعات خفيفة وطريقتها مختلفة إذ تسمى «عيالة» وتستخدم فيها الطبول. حيث يصطف العيالة على الجانبين و»ييولون» على قصيد الشاعر الذي يرتبط بالحدث. وتعتبر الرقصة الوطنية الأولى، وتنشد فيها الأناشيد الوطنية، وتستخدم فيها العصي والسيوف.
يولا البادية: تختلف في طبيعة حركات الاستعراض؛ لكن لها نفس الإيقاع والألحان.
يولا الجبل: يستخدمون فيها التروس، إذ يستعرض اثنان قبالة بعضهما، بحركات متفق عليها وكل ضربة على الترس تخبر جملة أو حدثاً وفي النهاية هناك أصوت لضربات معينة تكشف للجمع أي الطرفين انتصر!
يشبه الإماراتيون استعراض اليولا لرقصة العصي التي تنتشر في الصعيد المصري، والتي يرافقها راو يقص سير أبي زيد الهلالي بينما يتفنن المستعرضان بضرب عصيهما بشكل ينسجم مع حدث الرواية.
سألت «سيدتي» عبد الله حمدان مدير بطولات الشيخ حمدان إن كانت دولة الإمارات هي الوحيدة التي تعرف اليولا في موروثها الشعبي فقال: «تشاركنا سلطنة عمان في هذا الموروث».
مشهد
يؤدى الاستعراض بالعصا أو السلاح في وسط ساحة رقصة العيالة أو الحربية، وفيها يلقي المستعرض بسلاحه عاليا، ثم يعود ليقبضه دون أن يسقط منه.
فكرة الجائزة
في العام 2002 وأثناء مرور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة تفقدية على قرية التراث والغوص خلال مهرجان دبي للتسوق، أمر بالجائزة التي حملت «إسم بطولة فزاع لليولا»، وأصبح التنافس قوياً على كأس فزاع. إذ شكلت لجنة خاصة تختار صاحب اللقب. وكلما كان تحكم المستعرض بسلاحه أكبر كلما كان الأفضل بين منافسيه.
أعمارهم!
تراوح أعمار «اليوالين» بين الـ 12 – 18 سنة أو أكثر، وهم يتدربون بأنفسهم منذ الصغر، من خلال المشاركة في الأفراح والأعياد والاحتفالات الوطنية.
نجم اليولا
نجم اليولا للعام الثالث على الثاني على التوالي هو راشد حارب الخاصوني، الذي باتت صورته شعاراً للبطولة وهو لا يتجاوز الـ 18 من عمره.
مقتطف من مقالة بمجلة سيدتي