ستستخدم التقنية لأغراض طبية
يحاول علماء من جامعة أكسفورد، التحكم في الطاقة المنبعثة من انفجار الفقاقيع، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية.
وصنع هؤلاء العلماء جهازا يصدر موجات ما فوق الصوتية ويقصف بها الموقع المصاب من جسم الإنسان، فتنبعث الفقاقيع حيث توجد تلك الخلايا.
وعندما تنفجر هذه الفقاقيع، تسرح طاقة على شكل حرارة تقضي على الخلايا السرطانية.
وينوي الفريق البريطاني تطبيق هذه التقنية في تجارب علاجية؛ وستستخدم لعلاج المصابين بسرطان الكلى أو الكبد.
وتُجرى تجارب هذه التقنية- وتُدعى الموجات ما فوق الصوتية المركزة والمكثفة (هايفو Hifu)- في مستشفى تشرشل بأكسفورد.
وتشير الدراسات إلى أن هذه التقنية تشبه إلى حد ما الجراحة، دون إجراء عملية. كما أنها لا تلحق الضرر بالأنسجة المجاورة للأورام السرطانية، مثلما يحدث في حالة العلاج بالأشعة.
وأجريت التجارب على مصابين في مراحلهم الأخيرة، من الذين تطورت لديهم أورام معزولة في الكبد أو الكلية - العضوين اللذين يصعب بلوغهما بالجراحة العادية.
وبتقنية الهايفو، تُركز الموجات ما فوق الصوتية على بؤرة محددة داخل الجسم، فتحدث حرارة مكثفة تقضي على الخلية المصابة.
لكن التقنية الحديثة تعاني من صعوبات أهمها اثنتان.
فهي أولا بطيئة، إذ يستغرق القضاء على ورم بعشرة سنتيمترات خمس ساعات، مقارنة بـ45 دقيقة التي تستغرقها الجراحة العادية.
كما أن نتائج العملية لا تُعرف إلا بعد الانتهاء من العلاج.