س: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى : ما حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها مباشرة إلى مدرستها أو إلى السوق ؟
الجواب: أجاب فضيلته رحمه الله : (( خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرّم لما في ذلك من الفتنة ، أما إذا كانت ستركب سيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل لها فلا بأس من ذلك فهي في سيارتها كأنها في بيتها )) [ الفتاوى النسائية ] .
س : هل يجب على المرأة لبس الجوارب والقفازين عند الخروج من البيت ؟ أم ذلك من السنة فقط ؟
الجواب: (( الواجب عليها عند الخروج من البيت ستر كفيها وقدميها ووجهها بأي ساتر كان ، لكنّ الأفضل لبس قفازين كما هي عادة نساء الصحابة رضي الله تعالى عنهن ، ودليل ذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم- في المرأة إذا أحرمت لا تلبس القفازين ، وهذا يدل عل أن من عادتهن لبس ذلك .
س : ما حكم البنات اللاتي لم يبلغن الحلم ؟ وهل يجوز لهن الخروج من غير سترة ؟
الجواب: يجب لى وليهن أن يؤدبهن بآداب الإسلام ، فيأمرهن بأن لا يخرجن إلا ساترات لعوراتهن ، خشية الفتنة وتعويدا ًلهن على الأخلاق الفاضلة حتى لا يكن سبباً في انتشار الفساد )) [ اللجنة الدائمة ] .
س : هل صحيح أن الإنسان يحاسب يوم القيامة عن الثوب الذي يلبسه :
الجواب: نعم عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه كما جاء في الحديث الشريف . [ الشيخ/ ابن باز رحمه الله ] .
س: ما الضابط لخروج المرأة وذهابها إلى السوق وبخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه أسباب الفتنة ؟
الجواب: لا يجوز الذهاب في كل الحالات إلا لضرورة شديدة بألا تجد من ينوب نها في شراء حوائجها ، أو لا يعرف ما تريده غيرها ، ومتى خرجت فلابدّ أن تكون في غاية الاحتشام والتستر وتغطية جميع بدنها ولا يجوز لمن دخلت الأسواق أن تبدي شيئاً من جسدها أمام الرجال كالعين والوجه والقدمين لأنها عورة ، وهكذا لا تبدي الحلي على يديها ولو كانت مستورة بالجوارب أو الشراب ولا تدخل الأسواق وهي متطيبة ولابد أن تصحب محرمها أو نسوة تقات وأمنت المفسدة والتزمت الاحتشام التام والبعد عن الأخطار وأسبابها . [ الشيخ / عبد الرحمن بن جبرين – الدعوة ] .
س: ما حكم لبس البنطلون الذي انتشر بين أوساط النساء مؤخراً ؟
الجواب : قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل بنين وبنات وزجات وأخوات وغيرهن ، وأن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية وألا يدعو الحبل على الغارب للنساء اللاتي قال في حقهن النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )) . وأرى أن لا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة أو الخفيفة ومن ذلك ( البنطلون ) فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها ، فلا بسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (( صنفان من أهل النار لم أرهما .. )) فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن أن يتقوا الله عزّ وجلّ وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر ، وألا يضيعوا أموالهم في إقتناء مثل هذه الألبسة . والله الموفق . [ محمد بن عثيمين رحمه الله ] .
س : ما حكم وضع العباءة على الكتفين ، وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذا العباءة تلتصق بالجمس وتصف الصدر وحجم العظام ، ويلبس هذا اللباس موضة أو شهرة ما حكم هذا اللباس ؟ وهل هو حجاب شرعي ؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( صنفان من أهل النار لم أرهما )) ؟
الجواب : لا يجوز لبس العباء فوق المنكبين للمرأة لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث : (( صنفان من أمتي من أهل النار ...)) والله أعلم . [ الشيخ / عبد الله بن جبرين حفظه الله ] .
س: بعض النساء هدادهن الله يلبسن بناتهن الصغيرات ثياباً قصيرة تكشف عن الساقين وإذا نصحن هؤلاء الأمهات قلن نحن كنا نلبس ذلك من قبل ولم يضرنا ذلك بعد أن كبرنا فما رأيكم بذلك ؟
الجواب : ارى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليه أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها ، والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لبسا أهل الخارج من أعداء الدين ، وأن يُعودّن بناتهنّ على اللباس الساتر ، وعلى الحياء فالحياء من الإيمان . [ الشيخ / ابن عثيمين رحمه الله ] .