ومرت أيام المجاهد وهو لا يدخر جهدا في نصرة الإسلام وإزاز أهله و في كل غزوة يبحث عن الشهادة فغاية مناه أن يكتب عند الله في عداد الشهداء وهذا كل ما يتمناه
ودارت عجلة الزمن و جاءت موقعة اليمامة وتحصن أصحاب مسيلمة في حديقتهم "حديقة الموت" وكان البطل يفكر وهو في أرض المعركة كيف نقتحم هذه الحديقة لنخرج منها أهلها ونذيقهم العذاب وفي فدائية عجيبة اقتحم جماعة من الصحابة الحديقة وكان بطلنا منهم و انكسرت رجله و نهض كالأسد الهصور رافعا سيفه المبارك
يقاتل على قدم واحدة يا للعجب وينظر فيرى مسيلمة الكذاب كأنه جمل أورق وتقدم وحشي بن حرب قاتل حمزة أتذكرون فرماه بحربته فأصابته و خرجت من الجانب الآخر وفي لمح البصر إنطلق أبو دجانة تجاه مسيلمة فضربه بالسيف فهوى الطاغية على الأرض يتشحط في دمه ليلقى جزاء كذبه على الله وعلى الناس كان المسلمون قد دخلو الحديقة كالإعصار المدمر فقتلو من جيش مسيلمة ما يقرب من عشرة آلاف وسقط من المسلمين مئات قيل "ستمائة "كان من بينهم "أبو دجانة" "رضي الله عنه"
وكأني أراه على أرض المعركة ينام قرير العين....... ولم لا أليس من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون.
ودارت عجلة الزمن و جاءت موقعة اليمامة وتحصن أصحاب مسيلمة في حديقتهم "حديقة الموت" وكان البطل يفكر وهو في أرض المعركة كيف نقتحم هذه الحديقة لنخرج منها أهلها ونذيقهم العذاب وفي فدائية عجيبة اقتحم جماعة من الصحابة الحديقة وكان بطلنا منهم و انكسرت رجله و نهض كالأسد الهصور رافعا سيفه المبارك
يقاتل على قدم واحدة يا للعجب وينظر فيرى مسيلمة الكذاب كأنه جمل أورق وتقدم وحشي بن حرب قاتل حمزة أتذكرون فرماه بحربته فأصابته و خرجت من الجانب الآخر وفي لمح البصر إنطلق أبو دجانة تجاه مسيلمة فضربه بالسيف فهوى الطاغية على الأرض يتشحط في دمه ليلقى جزاء كذبه على الله وعلى الناس كان المسلمون قد دخلو الحديقة كالإعصار المدمر فقتلو من جيش مسيلمة ما يقرب من عشرة آلاف وسقط من المسلمين مئات قيل "ستمائة "كان من بينهم "أبو دجانة" "رضي الله عنه"
وكأني أراه على أرض المعركة ينام قرير العين....... ولم لا أليس من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون.