السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رسالة النبى صلى الله عليه وسلم من أشمل الرسالات وأتمها الإسلام بسيط جدا ً وواسع جدا ً وشامل جدا ً فوق أى تصور بشري
الإسلام أتى مخصوصا لكي يسهل لنا الحياة
هذا الموضوع يتكلم عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم داخل بيته يعني مع زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهنّ تعالوا نرى الحب و الرومانسية فى حياة الرسول الكريم
المتأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يقدر زوجته ويوليها عناية فائقة ... ومحبة لائقة ...
ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حين تجده أول من يواسيها ... يكفكف دموعها ... يقدر مشاعرها ... لا يهزأ بكلماتها ... يسمع شكواها ... يخفف احزانها
...
ويتنزه معها ويسابقها ... ويحتمل صدودها ومناقشتها ... ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ... بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب
ومن هذة المواقف .......... !!!
مواقف الرحمة والتلطف من معلمنا الأول تجاه زوجاته:
بغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت
تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
يااااه...رأيتم الحب والرومانسية فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم اجعلنا من متتبعي هدي حبيبك و حبيبنا محمد
رسالة النبى صلى الله عليه وسلم من أشمل الرسالات وأتمها الإسلام بسيط جدا ً وواسع جدا ً وشامل جدا ً فوق أى تصور بشري
الإسلام أتى مخصوصا لكي يسهل لنا الحياة
هذا الموضوع يتكلم عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم داخل بيته يعني مع زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهنّ تعالوا نرى الحب و الرومانسية فى حياة الرسول الكريم
المتأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يقدر زوجته ويوليها عناية فائقة ... ومحبة لائقة ...
ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حين تجده أول من يواسيها ... يكفكف دموعها ... يقدر مشاعرها ... لا يهزأ بكلماتها ... يسمع شكواها ... يخفف احزانها
...
ويتنزه معها ويسابقها ... ويحتمل صدودها ومناقشتها ... ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ... بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب
ومن هذة المواقف .......... !!!
مواقف الرحمة والتلطف من معلمنا الأول تجاه زوجاته:
بغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت
تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
يااااه...رأيتم الحب والرومانسية فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم اجعلنا من متتبعي هدي حبيبك و حبيبنا محمد