الأحوص الأنصاري ? - 105 هـ / ? - 723
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري.
من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،.
شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق.
وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاء
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ**** وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ **** ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى **** وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ **** بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها **** صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ **** وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ **** قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ **** صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ عَوْفٍ مُرَكَّبَا
تقرُّ بكمْ كوثى إذا ما نسبتمُ **** وتنكركمْ عمرو بنُ عوفِ بنِ جحجبى
عليكَ بأذى الخطبِ إنْ أنتَ نلتهُ **** وَأَقصِرْ، فلا يَذْهَبْ بِكَ التَّيهُ مَذْهَبَا
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ **** أَمْ هَلْ لِهَمِّ الفُؤَادِ مِنْ فَرَجِ
أمْ كيفَ أنسى رحيلنا حرماً **** يومَ حللنا بالنَّخلِ منْ أمجِ
يومَ يقولُ الرَّسولُ: قدْ أذنتْ **** فَائْتِ عَلَى غَيْرِ رِقْبَة ٍ فَلِجِ
أَقْبَلْتُ أسْعَى إلى رِحَالِهِمُ **** في نفخة ٍ منْ نسيمها الأرجِ
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري.
من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،.
شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق.
وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاء
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ**** وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ **** ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى **** وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ **** بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها **** صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ **** وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ **** قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ **** صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ عَوْفٍ مُرَكَّبَا
تقرُّ بكمْ كوثى إذا ما نسبتمُ **** وتنكركمْ عمرو بنُ عوفِ بنِ جحجبى
عليكَ بأذى الخطبِ إنْ أنتَ نلتهُ **** وَأَقصِرْ، فلا يَذْهَبْ بِكَ التَّيهُ مَذْهَبَا
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ **** أَمْ هَلْ لِهَمِّ الفُؤَادِ مِنْ فَرَجِ
أمْ كيفَ أنسى رحيلنا حرماً **** يومَ حللنا بالنَّخلِ منْ أمجِ
يومَ يقولُ الرَّسولُ: قدْ أذنتْ **** فَائْتِ عَلَى غَيْرِ رِقْبَة ٍ فَلِجِ
أَقْبَلْتُ أسْعَى إلى رِحَالِهِمُ **** في نفخة ٍ منْ نسيمها الأرجِ