عندما تكون سرعة الرياح في حدود 75-87 كيلومترا في السعة، تظهر العواصف ثم تشتد إلى 131 كيلومترا في الساعة، وتُعتبر عاصفة مدوية.. أما إذا وصلت سرعة الرياح إلى أكثر من ذلك وتصل أحيانا إلى 160 كيلومترا في الساعة، فذلك يعني ظهور الأعاصير المدمرة، التي سمعنا وقرأنا الكثير عن آثارها الرهيبة، خصوصا في بعض مناطق آسيا وأمريكا الوسطى والشمالية.
وتحمل الأعاصير أسماء مختلفة، فهي تُسمى في آسيا <<تايفون>>.. وأخطرها في أمريكا الـ<<تورنادو>> حيث يتحرك الهواء حول محوره بسرعة تصل أحيانا إلى 315 كيلومترا في الساعة، فيقتلع الأشجار من جذورها، ويدمر المنازل ويقذف السيارات مئات الأمتار.
من حُسن الحظ أن عالمنا العربي لا يعرف هذه الأعاصير، فهناك عواصف مختلفة الشدة تهب على بعض المناطق أحيانا، خصوصا العواصف الترابية والرملية، لكنها أقل خطرا بكثير من الأعاصير المدمرة.