كان عائدا من مكان راكبا حماره،فوصل في طريقه إلى بحيرة وكان الحمار قد عطش عطشا،لامزيد عليه،فركض نحو البحيرة،يريد إرواء ظمإه، ولكن الجهة التي داسها الحمار في إسراعه كانت مستنقعة زلقت فيها رجلاه ويداه،وكاد يرمي صاحبه في البحيرة.
وبينما كان جحا وحماره في هذا المقف الخطر،إدا بالضفادع تنق نقيقا شديدا،فجفل الحمار،ورجع إلى الوراء خائفا وجلا،وكانت هذه الصدفة الغريبة سببا لنجاة الحمار وصاحبه،فسر جحا من الضفادع سرورا،لامزيد عليه،فخطر على باله أن يكافئها فمد يده إلى جيبه،وأخرج قبضة من الدراهم،فرماها في البحيرة،ثم قال مخاطبا الضفادع:إليكن هذه الدراهم فاشترين بها حلوى،وكلنها هنيئا مريئا.
وبينما كان جحا وحماره في هذا المقف الخطر،إدا بالضفادع تنق نقيقا شديدا،فجفل الحمار،ورجع إلى الوراء خائفا وجلا،وكانت هذه الصدفة الغريبة سببا لنجاة الحمار وصاحبه،فسر جحا من الضفادع سرورا،لامزيد عليه،فخطر على باله أن يكافئها فمد يده إلى جيبه،وأخرج قبضة من الدراهم،فرماها في البحيرة،ثم قال مخاطبا الضفادع:إليكن هذه الدراهم فاشترين بها حلوى،وكلنها هنيئا مريئا.