السلام عليكم
أقيمت أمسية شعرية برعاية شركة عملاقه اسمها " الماكر سوفت" وإنما سميت كذلك لأن الماكر قال: إني "سوفت" الناس وعدتهم طويلاً بنوافذ لا أعطال فيها
انطلقت إلى المنصة شاعرة بسرعة2.4 غيغا هرتز في الثانية وقرأت غزليه منها:
حاسوب قلبك ماعادت له جدوى
وكيف يفعل هذا عاشق يهوى؟
ضاعت مفاتيحه والفأرة انكسرت
وقرصه الصلب قد حلت به بلوى
إن لم تكن صادقاً في الحب، و اعجبي
فكيف قلت: بروحي أفتدي سلوى؟
ثم تغنت إحداهن بمعالجة بيانات الهوى وتطرقت إلى الفايروسات وصوابها الفياريس. قالت:
ضاعت بيانات الهوى يا فاتني
فيروس هجرك في الضنى أودى بها
ماعاد في قرص الفؤاد صبابة
صحراء صار وليس غير سرابها
وانبرى شاعر ليفتح النوافذ (windows) على البرمجيات والشاشة رفع عقيرة فأرته قائلاً:
نوافذ قلبي مفتوحة
فأهلا بشمس هواك الحبيبة
إذا برمجيات حبك جاءت
فشاشة روحي لها مستجيبة
فإن شئت هجرا ورمت صدوداً
فتلك على قرص قلبي مصيبة
بطبيعة الحال لو حضر الخليل بن أحمد الفراهيدي تلك الأمسية لأرسل ألف لعنة على فعولن ومفاعيلن ومفاعلاتن ومفعولاتن ،، لكن لكل عصر لغته ولكل عصر دولة ورجال
كان للشاعرات في تلك الأمسية حصة اللبؤة ،، فهذه واحدة ذكرت في شعرها " السايت " الموقع و" الغيغابايت" التي تتسع لمليون صفحة و "البيتابايت" التي تستوعب كل ماكتب في تاريخ البشرية بجميع اللغات قالت:
لحبيبي في فؤادي ألف سايت
كلها شيدتها بالغيغابايت
فإذا جاد بوصل ووفى
أصبح السايت فيها بيتابايت
مسكين هذا الشاعر الحاسوبي الذي يصمم المواقع للناس لكسب لقمة العيش في حين لا يجد في قلب حبيبته متسعا ولو لموقع صغير فالخلائق تتهافت على شبكة جمالها:
ياحلوتي حسنك أضحى شبكةً
الناس في رحابه في معركةً
جودي ولو بموقع مؤقت
فإن روحي حسدا مرتبكه
مع كل هذا الضجيج الحاسوبي نصغي إلى هذه الآهات الملوعة:
إذا أتاك اميلي لا تَدٍلتهَ
في قرصك الصلب فليحفظ وثبته
وان نار الضنى في السهد تحرقني
فأرسل الرد فورا لا تبيته
فما أن انتيهت الأمسية حتى نهض الحاضرون والحاضرات يتبادلون الإميلات استعداداً للشاتات
قالت الشاعرة الشاتية:
قد دخلت" الشات" كالشاة الوديعة
لم أكن أعلم ماهول الخديعة
خلته فارس أحلامي أتى
يحمل الروح إلى دنيا بديعة
عشت أياما أساقيه الهوى
مرت الأيام كالبرق سريعة
والتقينا فإذا الحلم عجوز
واذا الشات سرابات بقيعة
ههههه يا ترى آش غادي نسمعو من بعد
انطلقت إلى المنصة شاعرة بسرعة2.4 غيغا هرتز في الثانية وقرأت غزليه منها:
حاسوب قلبك ماعادت له جدوى
وكيف يفعل هذا عاشق يهوى؟
ضاعت مفاتيحه والفأرة انكسرت
وقرصه الصلب قد حلت به بلوى
إن لم تكن صادقاً في الحب، و اعجبي
فكيف قلت: بروحي أفتدي سلوى؟
ثم تغنت إحداهن بمعالجة بيانات الهوى وتطرقت إلى الفايروسات وصوابها الفياريس. قالت:
ضاعت بيانات الهوى يا فاتني
فيروس هجرك في الضنى أودى بها
ماعاد في قرص الفؤاد صبابة
صحراء صار وليس غير سرابها
وانبرى شاعر ليفتح النوافذ (windows) على البرمجيات والشاشة رفع عقيرة فأرته قائلاً:
نوافذ قلبي مفتوحة
فأهلا بشمس هواك الحبيبة
إذا برمجيات حبك جاءت
فشاشة روحي لها مستجيبة
فإن شئت هجرا ورمت صدوداً
فتلك على قرص قلبي مصيبة
بطبيعة الحال لو حضر الخليل بن أحمد الفراهيدي تلك الأمسية لأرسل ألف لعنة على فعولن ومفاعيلن ومفاعلاتن ومفعولاتن ،، لكن لكل عصر لغته ولكل عصر دولة ورجال
كان للشاعرات في تلك الأمسية حصة اللبؤة ،، فهذه واحدة ذكرت في شعرها " السايت " الموقع و" الغيغابايت" التي تتسع لمليون صفحة و "البيتابايت" التي تستوعب كل ماكتب في تاريخ البشرية بجميع اللغات قالت:
لحبيبي في فؤادي ألف سايت
كلها شيدتها بالغيغابايت
فإذا جاد بوصل ووفى
أصبح السايت فيها بيتابايت
مسكين هذا الشاعر الحاسوبي الذي يصمم المواقع للناس لكسب لقمة العيش في حين لا يجد في قلب حبيبته متسعا ولو لموقع صغير فالخلائق تتهافت على شبكة جمالها:
ياحلوتي حسنك أضحى شبكةً
الناس في رحابه في معركةً
جودي ولو بموقع مؤقت
فإن روحي حسدا مرتبكه
مع كل هذا الضجيج الحاسوبي نصغي إلى هذه الآهات الملوعة:
إذا أتاك اميلي لا تَدٍلتهَ
في قرصك الصلب فليحفظ وثبته
وان نار الضنى في السهد تحرقني
فأرسل الرد فورا لا تبيته
فما أن انتيهت الأمسية حتى نهض الحاضرون والحاضرات يتبادلون الإميلات استعداداً للشاتات
قالت الشاعرة الشاتية:
قد دخلت" الشات" كالشاة الوديعة
لم أكن أعلم ماهول الخديعة
خلته فارس أحلامي أتى
يحمل الروح إلى دنيا بديعة
عشت أياما أساقيه الهوى
مرت الأيام كالبرق سريعة
والتقينا فإذا الحلم عجوز
واذا الشات سرابات بقيعة
ههههه يا ترى آش غادي نسمعو من بعد