لاشك ان دخول الابنة فترة المراهقة يحتاج الي متابعة من الام ومعرفة التغيرات المزاجية والنفسية التي تمر بها, لكن الغريب ان الفتاة في العصر الحالي بدلا من تقربها لوالدتها نجدها تنأي عنها تحت مسمي الاستقلال والحرية.. فكيف تصبح الأم صندوق امن لحفظ أسرار ابنتها وعونا لها لاجتياز فترة تحدد مكونات شخصيتها؟
خاصة ان وسائل الاعلام لعبت في العصر الحالي دورا مهما في تغيير اتجاهات الناس وصناعة افكارهم وتوجهاتهم.. تلك رؤية الدكتورة فاطمة حسان استاذ التربية بجامعة القاهرة مجددة ان شعور المراهقة بقرب الأم منها يعطيها فرصة مصارحتها ومصادقتها.. بدلا من النفور والانزواء بل والاصابة بالعقد النفسية العديدة, فالحواجز التي تضعها الأم تجعل المراهقة حبيسة الأفكار المتضاربة وتبدأ في البحث عن بديل الام, لتفرغ مكوناتها الداخلية سواء صديقة أو صديقا مما قد يدفعها الي تصرفات خاطئة عن جهل أو لغياب الدور الاساسي للأم.
وأشارت د.فاطمة الي ان دخول الانترنت والقنوات الفضائية التي لاتلتزم بالقيم والتقاليد يجعل البنات يبتعدن عن الاسرة في مرحلة تمرد ومعتقدات متلاطمة غير صائبة ينتج عنها حالات الانحراف والزواج العرفي والتسيب.
وإذا كانت المشكلات تتراكم في نفسية المراهقة فالمسئولة الأولي هي الأم التي لم تصادق ابنته,ا ولا مبرر لانشغال الام بالعمل خارج المنزل دون الاهتمام بدورها الاساسي في تربية أبنائها ومراقبة الانترنت لما له من آثار سيئة علي تكوين شخصية الابناء اذا وجدوا فيه الملاذ بعيدا عن عيون الاسرة.. وهذا ما أكدته دراسات عديدة ارجعت السلبيات والظواهر التي طرأت علي المجتمع المصري الي سيطرة الاعلام والفضائيات والانترنت علي فكر ابناء الجيل بعد غياب دور الوالدين.
وتنصح د.فاطمة بضرورة الاقتراب من الابناء سواء الفتاة أو الفتي لمعرفة ما يؤرقهم ومحاولة تفسير ما يغمض علي عالمهم والاستعانة بالقراءات في أفضل سبل التربية. وعدم استخدام العنف أو التأنيب عند تساؤلات الابناء.
خاصة ان وسائل الاعلام لعبت في العصر الحالي دورا مهما في تغيير اتجاهات الناس وصناعة افكارهم وتوجهاتهم.. تلك رؤية الدكتورة فاطمة حسان استاذ التربية بجامعة القاهرة مجددة ان شعور المراهقة بقرب الأم منها يعطيها فرصة مصارحتها ومصادقتها.. بدلا من النفور والانزواء بل والاصابة بالعقد النفسية العديدة, فالحواجز التي تضعها الأم تجعل المراهقة حبيسة الأفكار المتضاربة وتبدأ في البحث عن بديل الام, لتفرغ مكوناتها الداخلية سواء صديقة أو صديقا مما قد يدفعها الي تصرفات خاطئة عن جهل أو لغياب الدور الاساسي للأم.
وأشارت د.فاطمة الي ان دخول الانترنت والقنوات الفضائية التي لاتلتزم بالقيم والتقاليد يجعل البنات يبتعدن عن الاسرة في مرحلة تمرد ومعتقدات متلاطمة غير صائبة ينتج عنها حالات الانحراف والزواج العرفي والتسيب.
وإذا كانت المشكلات تتراكم في نفسية المراهقة فالمسئولة الأولي هي الأم التي لم تصادق ابنته,ا ولا مبرر لانشغال الام بالعمل خارج المنزل دون الاهتمام بدورها الاساسي في تربية أبنائها ومراقبة الانترنت لما له من آثار سيئة علي تكوين شخصية الابناء اذا وجدوا فيه الملاذ بعيدا عن عيون الاسرة.. وهذا ما أكدته دراسات عديدة ارجعت السلبيات والظواهر التي طرأت علي المجتمع المصري الي سيطرة الاعلام والفضائيات والانترنت علي فكر ابناء الجيل بعد غياب دور الوالدين.
وتنصح د.فاطمة بضرورة الاقتراب من الابناء سواء الفتاة أو الفتي لمعرفة ما يؤرقهم ومحاولة تفسير ما يغمض علي عالمهم والاستعانة بالقراءات في أفضل سبل التربية. وعدم استخدام العنف أو التأنيب عند تساؤلات الابناء.