|
زادت الانبعاثات في الدول الصناعية منذ عام 2000 |
وجاءت معظم هذه الزيادة من كندا والكتلة السوفيتية السابقة.
وقال متحدث دولي ان على دول العالم التحرك بشكل أسرع من أجل تجنب وقوع تغير مناخي خطير.
وتجتمع دول العالم الشهر المقبل في بولندا من أجل المفاوضات السنوية حول ملف التغير المناخي.
وفي الواقع ان الأرقام الحديثة لا تثير التفاؤل. فهي تظهر انه في عام 2006 تراجعت الانبعاثات 1 بالمئة ولكن السكرتارية العامة للوكالة المعنية برصد التغير المناخي قالت إنه تغيير بسيط وغير مهم.
ومنذ عام 2000 والتوجه الاساسي السائد هو ارتفاع نسبة الغازات المؤدية للإحتباس الحراري رغم تعهد الدول الصناعية بتقليص إسهامها في هذا الأمر.
وفي الفترة الأخيرة أشارت الأرقام إلى أن الارتفاع الأكبر جاء من الكتلة الأوروبية الشرقية حيث وصلت الزيادة إلى 7.4 بالمئة منذ عام 2000.
وتعد بريطانيا من الدول القليلة الملتزمة بالسير نحو تحقيق هدفها في الحد من الانبعاثات.
غير أن تقرير قدم إلى الحكومة البريطانية مؤخرا اعتبر ان الانبعاثات في بريطانيا قد تكون زادت لو أخذنا في الاعتبار التلوث الناجم عن الابحار والطيران والكربون الموجود في البضائع المستوردة.