لم يجد لبناني طريقة لتأريخ الاحداث السياسية في لبنان إلا عبر إطلاق اسم زعيم سياسي محلي او دولي على احد ابنائه، وهو حالياً بانتظار مرور الاستحقاق الرئاسي لكي يطلق على الجنين الذي تحمل به زوجته في شهرها الثامن اسم الرئيس المقبل، أما إذا كانت بنتاً فستسمّى «سلام» وتكون آخر العنقود. وذكرت صحيفة «الاخبار» أمس الاثنين ان لكل اسم من أسماء أولاد المزارع مزيد ابراهيم العقلة الذي يسكن في بلدة في سهل البقاع (شرق لبنان) قصة تروى، فإطلاق أسماء الزعماء والقادة السياسيين على أولاده لم يكن محض صدفة بل نتيجة حدث سياسي أو أمني حصل أثناء ولادة أحد أولاده. فعون النجل الأكبر لمزيد الذي يقطن مع زوجته وأولاده التسعة (5 ذكور و4 اناث)، كان يوم ولادته أول أيام اندلاع «حرب التحرير» التي اعلنها قائد الجيش والحكومة العسكرية ميشال عون عام 1989 على الوجود السوري ، لذا فقد «اهدى» الوالد كما يقول هذا الاسم لابنه «لكي يبقى ذكرى من هذه الحرب».
أما جعجع، وهو الثاني بعد عون من حيث الولادة، فأبصر النور بعد «حرب الإلغاء» التي اعلنها عون على حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع . أما اسم لبنان فقد أطلقه على ابنته لـ «يجسد وحدة لبنان انطلاقاً من منزله» ومن ثم شيراك الذي ولد بعد مجزرة قانا الأولى التي قامت بها اسرائيل في جنوب لبنان عام 1996 حيث أراد مزيد «أن يكرم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لمواقفه الداعمة للبنان» على ما يقول. وخلال وصول رئيس الجمهورية الحالي اميل لحود الى سدة الرئاسة الاولى في لبنان عام 1998 ولد عند مزيد صبي فاطلق عليه اسم «لحود» ليأتي بعده «بشار» الذي ولد خلال القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 فأراد مزيد أن «يثمن مواقف الرئيس السوري بشار الأسد» بتسميه مولوده الجديد على اسم الاخير.
أما اسم «إرهاب» فله قصة خاصة، إذ اطلق مزيد هذا الاسم على ابنته التي ولدت في 14 فبراير 2005 ، اي في اليوم الذي اغتيل فيه رئيس الحكومة رفيق الحريري. ويقول انه كان يتمنى أن تلد زوجته ولداً لكي يسمّيه رفيق «بس طلعت بنت وما كنت أعرف شو بدي سميها حتى طلع معي اسم إرهاب». ونسبت الصحيفة الى مزيد ان اصداء اسماء اولاده وصلت إلى السفارة الفرنسية في بيروت، إذ قام وفد منها بزيارته وعرض عليه التكفّل بتعليم ابنه «شيراك» في فرنسا، لكن العقلة رفض «طالما باستطاعته أن يعلّمه في البقاع». ويشدد مزيد على أنه لا ينتمي إلى أي طرف سياسي، لكن الاولاد مقسومون بين موالين لقوى 8 اذار المعارضة و 14 آذار ذات الغالبية النيابية. ويقول ان ابنه بشار « يعد الأكثر مشاغبة» بين أولاده و«كل يوم بيجي عليه شكوى من اولاد الحي».
أما جعجع، وهو الثاني بعد عون من حيث الولادة، فأبصر النور بعد «حرب الإلغاء» التي اعلنها عون على حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع . أما اسم لبنان فقد أطلقه على ابنته لـ «يجسد وحدة لبنان انطلاقاً من منزله» ومن ثم شيراك الذي ولد بعد مجزرة قانا الأولى التي قامت بها اسرائيل في جنوب لبنان عام 1996 حيث أراد مزيد «أن يكرم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لمواقفه الداعمة للبنان» على ما يقول. وخلال وصول رئيس الجمهورية الحالي اميل لحود الى سدة الرئاسة الاولى في لبنان عام 1998 ولد عند مزيد صبي فاطلق عليه اسم «لحود» ليأتي بعده «بشار» الذي ولد خلال القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 فأراد مزيد أن «يثمن مواقف الرئيس السوري بشار الأسد» بتسميه مولوده الجديد على اسم الاخير.
أما اسم «إرهاب» فله قصة خاصة، إذ اطلق مزيد هذا الاسم على ابنته التي ولدت في 14 فبراير 2005 ، اي في اليوم الذي اغتيل فيه رئيس الحكومة رفيق الحريري. ويقول انه كان يتمنى أن تلد زوجته ولداً لكي يسمّيه رفيق «بس طلعت بنت وما كنت أعرف شو بدي سميها حتى طلع معي اسم إرهاب». ونسبت الصحيفة الى مزيد ان اصداء اسماء اولاده وصلت إلى السفارة الفرنسية في بيروت، إذ قام وفد منها بزيارته وعرض عليه التكفّل بتعليم ابنه «شيراك» في فرنسا، لكن العقلة رفض «طالما باستطاعته أن يعلّمه في البقاع». ويشدد مزيد على أنه لا ينتمي إلى أي طرف سياسي، لكن الاولاد مقسومون بين موالين لقوى 8 اذار المعارضة و 14 آذار ذات الغالبية النيابية. ويقول ان ابنه بشار « يعد الأكثر مشاغبة» بين أولاده و«كل يوم بيجي عليه شكوى من اولاد الحي».