وجه عبد الله خربوش، المواطن المغربي المزداد في العاشر من ماي سنة 1957، طلبا إلى الحكومة الإسرائيلية من أجل منحه الجنسية الإسرائيلية ليتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمعانقة أبنائه كريم وزكرياء وأيوب المقيمين رفقة والدتهم خديجة الهاشمي في مدينة نيويورك.
وقال خربوش إنه متشبث بالتنازل عن الجنسية المغربية، وقد راسل وزير العدل في الأمر منذ أشهر دون أن يتلقى جوابا بإسقاط الجنسية المغربية عنه، مشيرا إلى أنه قد ضاقت به السبل وأعياه الطواف بردهات المحاكم المغربية منذ ثماني سنوات ومراسلة وزارة العدل والديوان الملكي والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج وديوان المظالم والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
يقول خربوش جازما لـ«المساء»: «ألتمس من رئيس الحكومة الإسرائيلية منحي الجنسية بعد أن هضمت حقوقي في المغرب وظلت المحاكم والوزارات تتقاذفني ككرة منذ ثماني سنوات وأنا المهاجر المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية الذي قدم إلى المغرب لعيادة أسرته فتعرض لسرقة ممتلكاته ومصادرة وثائقه من طرف أصهاره الذين تربطهم علاقة قرابة بمدير ديوان وزير العدل».
هذا، وقد أمدنا عبد الله خربوش بركام من الوثائق، ضمنها طلب استعطاف موجه إلى الملك محمد السادس من أجل رفع الضرر عنه، بعد أن وقع ضحية نصب واحتيال وتعرض لسرقة ممتلكاته من طرف أصهاره الذين يشغلون مناصب مهمة في الدولة.
وقال خربوش متنهدا إنه حاول استخراج جواز سفر جديد منذ سنوات بعد أن استولى أصهاره على كافة وثائقه الإدارية والثبوتية، وعندما توجه إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الدار البيضاء سنة 2005، سلمه ممثل النيابة العامة ورقة اعتقد خربوش أنها ستمكنه من استخراج جواز سفر جديد من عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، لكنه ظل يتلقى جوابا وحيدا من العمالة كلما ذهب للسؤال عن جواز سفره يفيد بأن الملف مازال في الرباط لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية.
وحسب رواية عبد الله خربوش، الذي ظل يعمل صائغا في المغرب قبل أن يسافر إلى أمريكا لتوسيع نشاطه الصناعي في المغرب، فقد سلم صهره بحسن نية وكالة مفوضة من أجل الإشراف على أملاكه في المغرب، لكن صهره باع عقارا لأخته بثمن بخس واستولى على خزنة تضم 37 كيلوغراما من الذهب الخالص وقام ببيع محل تجاري يملكه خربوش في حي عمر بن الخطاب (درب ميلان سابقا) في الدار البيضاء، كما استولى أصهاره، بعد أن عاد إلى المغرب لعيادة والديه المريضين، على جواز سفره وبطاقة الإقامة ورخصة السياقة وبطاقات بنكية ووثائق أخرى متعلقة بتواجده في الولايات المتحدة الأمريكية.
يقول خربوش جازما لـ«المساء»: «ألتمس من رئيس الحكومة الإسرائيلية منحي الجنسية بعد أن هضمت حقوقي في المغرب وظلت المحاكم والوزارات تتقاذفني ككرة منذ ثماني سنوات وأنا المهاجر المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية الذي قدم إلى المغرب لعيادة أسرته فتعرض لسرقة ممتلكاته ومصادرة وثائقه من طرف أصهاره الذين تربطهم علاقة قرابة بمدير ديوان وزير العدل».
هذا، وقد أمدنا عبد الله خربوش بركام من الوثائق، ضمنها طلب استعطاف موجه إلى الملك محمد السادس من أجل رفع الضرر عنه، بعد أن وقع ضحية نصب واحتيال وتعرض لسرقة ممتلكاته من طرف أصهاره الذين يشغلون مناصب مهمة في الدولة.
وقال خربوش متنهدا إنه حاول استخراج جواز سفر جديد منذ سنوات بعد أن استولى أصهاره على كافة وثائقه الإدارية والثبوتية، وعندما توجه إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الدار البيضاء سنة 2005، سلمه ممثل النيابة العامة ورقة اعتقد خربوش أنها ستمكنه من استخراج جواز سفر جديد من عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، لكنه ظل يتلقى جوابا وحيدا من العمالة كلما ذهب للسؤال عن جواز سفره يفيد بأن الملف مازال في الرباط لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية.
وحسب رواية عبد الله خربوش، الذي ظل يعمل صائغا في المغرب قبل أن يسافر إلى أمريكا لتوسيع نشاطه الصناعي في المغرب، فقد سلم صهره بحسن نية وكالة مفوضة من أجل الإشراف على أملاكه في المغرب، لكن صهره باع عقارا لأخته بثمن بخس واستولى على خزنة تضم 37 كيلوغراما من الذهب الخالص وقام ببيع محل تجاري يملكه خربوش في حي عمر بن الخطاب (درب ميلان سابقا) في الدار البيضاء، كما استولى أصهاره، بعد أن عاد إلى المغرب لعيادة والديه المريضين، على جواز سفره وبطاقة الإقامة ورخصة السياقة وبطاقات بنكية ووثائق أخرى متعلقة بتواجده في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضيف خربوش شارحا: «عقب تعرضي لعملية النصب وخيانة الأمانة وجهت شكايتين إلى المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء غير أن سير إجراءات القضية ظل بطيئا في المحكمة بسبب النفوذ الذي يمتلكه أصهاري والذين ظلوا يدعون أن جهات نافذة تدعمهم رغم أن خمسة شهود أدلوا للمحكمة بإفادات تؤكد تعرضي للنصب وخيانة الأمانة من طرف أصهاري».
وقال خربوش إنه التقى الملك محمدا السادس أربع مرات وأن المسؤولين عن الأمن الملكي تسلموا تظلمه ووعدوه خيرا، ضمنهم الجعيدي، الحارس الشخصي للملك، الذي سلمه خربوش طلب الاستعطاف عندما التقى الملك في إشارة مرور( شركة الكريسطال) يوم 21 يناير الماضي، ومرة أخرى في الرباط وثالثة في الصويرة ورابعة في الدار البيضاء.
يضيف خربوش بنبرة أسى عميق: «أريد الحصول على الجنسية الإسرائيلية، لعلي أتمكن من السفر لرؤية أبنائي الذين تركتهم في أمريكا، أريد أن أرى ولدي أيوب الذي لم يتجاوز عمره العامين عندما تركته في منزلنا بمدينة نيويورك. أنا مشرد وبدون أوراق في بلدي المغرب منذ سنة 2000 بعد أن احتال علي أصهاري ولم ينصفني القضاء وأغلقت في وجهي كل السبل.. أريد أن أكون إسرائيليا، أما مغربيتي فإنها لم تعد تعني لي الشيء الكثير».
وقال خربوش إنه التقى الملك محمدا السادس أربع مرات وأن المسؤولين عن الأمن الملكي تسلموا تظلمه ووعدوه خيرا، ضمنهم الجعيدي، الحارس الشخصي للملك، الذي سلمه خربوش طلب الاستعطاف عندما التقى الملك في إشارة مرور( شركة الكريسطال) يوم 21 يناير الماضي، ومرة أخرى في الرباط وثالثة في الصويرة ورابعة في الدار البيضاء.
يضيف خربوش بنبرة أسى عميق: «أريد الحصول على الجنسية الإسرائيلية، لعلي أتمكن من السفر لرؤية أبنائي الذين تركتهم في أمريكا، أريد أن أرى ولدي أيوب الذي لم يتجاوز عمره العامين عندما تركته في منزلنا بمدينة نيويورك. أنا مشرد وبدون أوراق في بلدي المغرب منذ سنة 2000 بعد أن احتال علي أصهاري ولم ينصفني القضاء وأغلقت في وجهي كل السبل.. أريد أن أكون إسرائيليا، أما مغربيتي فإنها لم تعد تعني لي الشيء الكثير».
زمن العجائب هذه المقالة مقتطفة من جريدة المساء المغربية فما هو تعليقكم